|
حركة فتح تحمل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية الهجمة الوحشية بحق الاسرى
نشر بتاريخ: 03/04/2006 ( آخر تحديث: 03/04/2006 الساعة: 12:27 )
رام الله- معا- دانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" العدوان الهمجي الذي استهدف الأسرى في سجن النقب الصحراوي ونقل قرابة ثلاثمائة أسير إلى سجون أخرى مستخدمة الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع مما أدى إلى إصابة عشرة مناضلين على الأقل.
وقالت الحركة في بيان لها إنها ترى في هذه الإجراءات الإرهابية محاولة لكسر إرادة المناضلين الأسرى والتنكيل بهم والزج بهم في ظروف وشروط غير صحية ولا إنسانية وتشكل خطوة أولى تستهدف سبعمائة أسير آخر. وحذرت حركة فتح الحكومة الإسرائيلية وحملتها كامل المسؤولية عن النتائج والعواقب الوخيمة التي قد تترتب عن هذه الإجراءات الوحشية لتؤكد أن السلام والأمن في المنطقة لن يتحقق بغير إطلاق سراح كافة الأسرى والمعتقلين دون قيد أو شرط. وطالبت حركة فتح الحكومة الفلسطينية بإيلاء ملف الأسرى الأولوية الذي يستحقه باعتبار أن الاسرة القابعين خلف القضبان هم من خيرة أبناء الشعب داعية إلى اعتبار اليوم الاثنين يوماً للأسير الفلسطيني في نضاله من اجل الحرية والاعتصام أمام مقرات الصليب الأحمر الدولي. كما طالبت حركة فتح المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن والمؤسسات الحقوقية والإنسانية والحكومات والأحزاب الشقيقة والصديقة إلى التدخل العاجل لحماية الأسرى وتطبيق المواثيق الدولية القاضية بمعاملتهم كأسرى حرب واحترام إنسانيتهم. |