الديمقراطية تطالب بالزام إسرائيل بالانسحاب لحدود 67وحل قضية اللاجئين

بيت لحم -معا- أكد لؤي أبو معمر عضو القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية أن مرور 60 عاما على إنشاء وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الاونروا ) لترعى شؤون اللاجئين الفلسطينيين وتقدم لهم الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية يؤكد وبما لا يدع مجالا للشك أن الإرادة الدولية ما زالت عاجزة عن إرغام دولة الاحتلال على الانصياع للإرادة الدولية والانسحاب من الأراضي التي احتلت عام 67 وتقر بعودة للاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي شردوا منها .

وقال في معرض تصريحه هنا يجب أن توضع أكثر من علامة استفهام علي دور المجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمم المتحدة هل لأن إسرائيل دولة فوق القانون الدولي أو غير ملتزمة بتنفيذ القرارات الصادرة عن الهيئات الدولية أو أن المجتمع الدولي نفسه لا يريد إنهاء إسرائيل لاحتلالها الأراضي الفلسطينية ويفضل أن يبقى الوضع الحالي قائماً إلى ما لانهاية .

وشدد على دور أفضل وأقوى لكافة المنظمات الدولية من اجل ممارسة ضغطها على اسرائيل كي تنصاع للإرادة الدولية وتلتزم بتطبيق كافة القرارات الصادرة ذات الصلة وإلا فما هي الفائدة التي ينتظرها الشعب الفلسطيني من هذه المنظمات الدولية طالما أنها تطبق قراراتها حيثما تريد وكيفما تريد وهذا ليس عدلا بل استخفافا بحقوق الشعوب المضطهدة في العالم اجمع - كما قال.

وقد ناشد أبو معمر كافة دول العالم الحر العمل الجاد من اجل إنهاء آخر احتلال في العالم بعودة الحقوق المغتصبة لأصحابها وحقهم في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة على أراضيهم المحتلة أسوة بباقي شعوب الأرض التي تخلصت من الاحتلال ونالت استقلالها .