خلال لقاء دويك بحزب الميثاق الفلسطيني تأكيد على الوحدة الوطنية وإصلاح المنظمة
نشر بتاريخ: 03/04/2006 ( آخر تحديث: 03/04/2006 الساعة: 18:00 )
رام الله - معا - إلتقى د. عزيز دويك، رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، في رام الله اليوم وفداً من حزب الميثاق الديمقراطي الفلسطيني برئاسة أمينه العام الأخ عبد الفتاح غانم وعضوية الأخوين عبد الرحيم جابر وأبو ناصر الدوالي عضوا المكتب السياسي.
وأكد الطرفان على أهمية تقرير الوحدة الوطنية الفلسطينية في مثل هذه المرحلة الدقيقة من كفاح شعبنا الفلسطيني، ومن أجل مواجهة التحديات التي يفرضها علينا الاحتلال الإسرائيلي وممارساته العدوانية والتوسعية، مؤكدين تحديداً على رفض مشروع رئيس الحكومة بالوكالة يهود اولمرت الرامي إلى فرض حل أحادي الجانب في الضفة الغربية والقدس المحتلة وضرورة مواجهته وإفشاله.
كما ناقش الطرفان دور وواقع منظمة التحرير الفلسطينية، وضرورة إعادة إصلاحها وصياغة مهامها بإعتبارها مظلة الشعب الفلسطيني، وإعادتها إلى مسارها الصحيح بما يخدم مصلحة الشعب الفلسطيني العليا.
وطالب وفد حزب الميثاق بضرورة إشراك الحزب في حوارات القاهرة، بهدف إغناء هذه الحوارات وصولاً إلى تفاهم فلسطيني شامل حول وضع المنظمة ومجمل الوضع الفلسطيني وتقرير الوحدة والتلاحم الفلسطيني.
وأكد دويك أن مهمة جميع القوى والفصائل الفلسطينية يجب أن تنصب من أجل تخليص الشعب الفلسطيني من عبودية الاحتلال الإسرائيلي، ومن أجل أن ينال شعبنا حريته وإستقلاله وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وأكد الطرفان على أهمية تقرير الوحدة الوطنية الفلسطينية في مثل هذه المرحلة الدقيقة من كفاح شعبنا الفلسطيني، ومن أجل مواجهة التحديات التي يفرضها علينا الاحتلال الإسرائيلي وممارساته العدوانية والتوسعية، مؤكدين تحديداً على رفض مشروع رئيس الحكومة بالوكالة يهود اولمرت الرامي إلى فرض حل أحادي الجانب في الضفة الغربية والقدس المحتلة وضرورة مواجهته وإفشاله.
كما ناقش الطرفان دور وواقع منظمة التحرير الفلسطينية، وضرورة إعادة إصلاحها وصياغة مهامها بإعتبارها مظلة الشعب الفلسطيني، وإعادتها إلى مسارها الصحيح بما يخدم مصلحة الشعب الفلسطيني العليا.
وطالب وفد حزب الميثاق بضرورة إشراك الحزب في حوارات القاهرة، بهدف إغناء هذه الحوارات وصولاً إلى تفاهم فلسطيني شامل حول وضع المنظمة ومجمل الوضع الفلسطيني وتقرير الوحدة والتلاحم الفلسطيني.
وأكد دويك أن مهمة جميع القوى والفصائل الفلسطينية يجب أن تنصب من أجل تخليص الشعب الفلسطيني من عبودية الاحتلال الإسرائيلي، ومن أجل أن ينال شعبنا حريته وإستقلاله وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس.