وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المفتي يشارك في مؤتمر روسيا والعالم الإسلامي

نشر بتاريخ: 27/09/2009 ( آخر تحديث: 27/09/2009 الساعة: 12:42 )
القدس- معا- شارك الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية – خطيب المسجد الأقصى المبارك – في مؤتمر "روسيا والعالم الإسلامي: شركاء من أجل الاستقرار" والذي أقيم في العاصمة الروسية موسكو بدعوة من مجلس شورى المفتين لروسيا، وحضره ممثلون عن العديد من الدول والمؤسسات العربية والعالمية.

وقدم للمؤتمر بحثاً بعنوان "التعاون بين العالم الإسلامي وروسيا الاتحادية" تعرض فيه لسبل التعاون المشترك مع المسلمين في روسيا.

والتقى على هامش المؤتمر برؤساء عدد من الوفود والشخصيات الرسمية والشعبية المشاركة في المؤتمر، وأطلعهم على آخر التطورات والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني ومقدساته.

وألقى كلمة حمل فيها سلطات الاحتلال المسؤولية عن الهجمة التي يقوم بها المتطرفون اليهود ضد الفلسطينيين، مبيناً أن ما كشف عنه من أنفاق تقوم بها سلطات الاحتلال هو أقل بكثير مما تقوم به تلك السلطات من حفريات أسفل البلدة القديمة بالقدس، وأنها تهدف من وراء ذلك إلى هدم المسجد الأقصى المبارك لإقامة هيكلهم "المزعوم" مكانه، منتقداً الصمت الدولي إزاء هذه الممارسات.

وبين المفتي أن أعمال العربدة التي يقوم بها المتطرفون اليهود تتزامن مع اقتراب ذكرى انتفاضة الأقصى التي اندلعت عقب اقتحام أرئيل شارون للمسجد الأقصى المبارك.

وأكد أن الفلسطينيين سيدافعون عن مقدساتهم مهما بلغت التضحيات، مطالباً العرب والمسلمين شعوباً وزعماء إلى ضرورة اتخاذ إجراءات ملموسة لدعم الشعب الفلسطيني في الصمود خاصة مع التحديات المتزايدة ضد المقدسات الفلسطينية.

من ناحية أخرى شارك المفتي العام في الدنمارك في مراسم الاحتفال بالقدس عاصمة للثقافة العربية للعام 2009م ، وألقى خطبة الجمعة في مسجد الرابطة الإسلامية هناك، بين فيها أهمية المسجد الأقصى في عقيدة المسلمين، معبراً عن تقديره للمؤمنين الذين يحبون مسرى نبيهم ويساندونه بما أوتوا من دعم ومواقف، وتعرض للأوضاع الفلسطينية في الأراضي المحتلة، حيث يعاني الشعب الفلسطيني من تبعات الحصار الشامل، وظلم الاحتلال، ويصبو لنيل حريته واستقلاله.

ووجه نداءً إلى محبي السلام والحق إلى المشاركة الفاعلة في وضع حد لخطط الاحتلال ضد المسجد الأقصى، محملاً سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن عواقب السماح للمتطرفين اليهود باقتحام باحات المسجد الأقصى، وناشد منظمة المؤتمر الإسلامي بعقد قمة لبحث سبل دعم القدس والمسجد الأقصى المبارك قبل فوات الأوان.