جبهة العمل النقابي تطالب بالرد على بيان الهستدروت حول السلام والتعاون
نشر بتاريخ: 27/09/2009 ( آخر تحديث: 27/09/2009 الساعة: 13:20 )
طولكرم- معا- ناقشت سكرتاريا جبهة العمل النقابي التقدمية خلال إجتماعها الذي انعقد أمس السبت في مدينة رام الله، بيان الهستدروت المنشور على الموقع الالكتروني للاتحاد الدولي لنقابات العمال ( ITCU ) والذي تضمن مجموعة من "الأكاذيب" التي مارستها الهستدروت منذ نشأتها.
وأكدت سكرتاريا جبهة العمل النقابي على موقفها الرافض لكل "أشكال التطبيع مع دولة الاحتلال ومكوناتها العنصرية والفاشية، والعمل على تحشيد كل الطاقات في حملات المقاطعة الآخذة في الاتساع محليا ودوليا".
وأوعزت جبهة العمل النقابي إلى ممثليها في الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين مطالبة الاتحاد بإصدار موقف واضح من بيان الهستدروت وما ورد فيه من معطيات حول العلاقات المشتركة بين الهستدروت والاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، التي سبق واتفق على وقفها بشكل كامل في إطار التزام الاتحاد بمناهضة كل أشكال التطبيع، والالتزام بتوجهات ومواقف الحملة الوطنية لمقاطعة إسرائيل، وسحب الاستثمارات منها، التي يعتبر الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين عضوا فيها وممثلا في لجنتها التنسيقية.
وأكدت جبهة العمل النقابي التزامها بالموقف الوطني في رفضه لكل أشكال التطبيع، وعلى استمرارها بالنضال من اجل تصويب أوضاع الاتحاد حتى يتم مغادرة المواقف والتوجهات الهابطة والغير ملتزمة بالثوابت والمعايير المتوافق عليها بين جميع الكتل العمالية التي يتشكل منها الاتحاد.
وناقش المجتمعون أوضاع جبهة العمل النقابي الداخلية ودورها في الاتحادات والنقابات العمالية، وواقع القوى العاملة الفلسطينية، وخاصة ما يتعرض له عمالنا الفلسطينيين على المعابر من إذلال وابتزاز وممارسات لا إنسانية، إضافة إلى ما يتعرض له العمال الفلسطينيين الذين تصنفهم المعايير الاسرائيلية "العنصرية" بأنهم يعملون بشكل غير قانوني، حيث يتم حرمانهم من كافة الحقوق ويعملون في ظروف وأوضاع عمل لا تمت للإنسانية بأي صلة، مما يستدعي من كل مكونات الحركة النقابية باتحاداتها ونقاباتها تطوير أدائها وفعلها بما يمكنها من الدفاع عن قضايا وحقوق العمال الفلسطينيين بشكل فاعل ومؤثر.
وأكدت سكرتاريا جبهة العمل النقابي على موقفها الرافض لكل "أشكال التطبيع مع دولة الاحتلال ومكوناتها العنصرية والفاشية، والعمل على تحشيد كل الطاقات في حملات المقاطعة الآخذة في الاتساع محليا ودوليا".
وأوعزت جبهة العمل النقابي إلى ممثليها في الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين مطالبة الاتحاد بإصدار موقف واضح من بيان الهستدروت وما ورد فيه من معطيات حول العلاقات المشتركة بين الهستدروت والاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، التي سبق واتفق على وقفها بشكل كامل في إطار التزام الاتحاد بمناهضة كل أشكال التطبيع، والالتزام بتوجهات ومواقف الحملة الوطنية لمقاطعة إسرائيل، وسحب الاستثمارات منها، التي يعتبر الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين عضوا فيها وممثلا في لجنتها التنسيقية.
وأكدت جبهة العمل النقابي التزامها بالموقف الوطني في رفضه لكل أشكال التطبيع، وعلى استمرارها بالنضال من اجل تصويب أوضاع الاتحاد حتى يتم مغادرة المواقف والتوجهات الهابطة والغير ملتزمة بالثوابت والمعايير المتوافق عليها بين جميع الكتل العمالية التي يتشكل منها الاتحاد.
وناقش المجتمعون أوضاع جبهة العمل النقابي الداخلية ودورها في الاتحادات والنقابات العمالية، وواقع القوى العاملة الفلسطينية، وخاصة ما يتعرض له عمالنا الفلسطينيين على المعابر من إذلال وابتزاز وممارسات لا إنسانية، إضافة إلى ما يتعرض له العمال الفلسطينيين الذين تصنفهم المعايير الاسرائيلية "العنصرية" بأنهم يعملون بشكل غير قانوني، حيث يتم حرمانهم من كافة الحقوق ويعملون في ظروف وأوضاع عمل لا تمت للإنسانية بأي صلة، مما يستدعي من كل مكونات الحركة النقابية باتحاداتها ونقاباتها تطوير أدائها وفعلها بما يمكنها من الدفاع عن قضايا وحقوق العمال الفلسطينيين بشكل فاعل ومؤثر.