الجبهة العربية الفلسطينية تدين اقتحام الاقصى وتطالب بتحركات عربية
نشر بتاريخ: 27/09/2009 ( آخر تحديث: 27/09/2009 الساعة: 16:12 )
غزة-معا- دانت الجبهة العربية الفلسطينية اليوم، اقتحام جنود الاحتلال لمصليات المسجد الأقصى والاعتداء على المواطنين الذين تواجدوا للدفاع عن المسجد الأقصى بعد تهديدات باقتحامه اليوم من قبل جماعات يهودية متطرفة، ما أدى إلى إصابة العشرات من المواطنين.
وحملت الجبهة في بيان وصل "معا" نسخة منه حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الأحداث، وما قد ينتج عنها، موضحة أن الاحتلال لم يستفد من الدروس التي تلقاها على مدى تاريخ المواجهة، ولم يدرك بعد مكانة المسجد الأقصى في نفوس أبناء الشعب الفلسطيني.
وأضافت الجبهة أن تدخل جنود الاحتلال لقمع المواطنين داخل المسجد الأقصى واقتحام مصلياته يكشف أن تحركات الجماعات الدينية المتطرفة وتهديداتها تأتي ضمن خطة محكمة وبمعرفة ومساندة الحكومة الإسرائيلية كجزء من مخطط تهويد مدينة القدس .
وقالت الجبهة إن ما يحدث في المدينة المقدسة يتطلب من كافة القوى الفلسطينية وخصوصا الأطراف المتصارعة التوقف ومراجعة الذات وقياس إلى أي مدى ابتعدنا عن المسار، والإدراك أن أي مكسب حزبي قد يتحقق جراء التمترس خلف البرامج الفصائلية ونتيجة للانقسام لا يساوي ذرة من تراب مدينة القدس ، داعية إلى الاستجابة لإرادة الشعب بإنهاء الانقسام ودرء المخاطر المحدقة به والتي تهدد مشروعه الوطني وحقوقه في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة بعاصمتها القدس الشريف.
كما وتوجهت الجبهة بدعوتها إلى الدول العربية ودول المؤتمر الإسلامي والى المجتمع الدولي بضرورة تحمل مسؤولياتهم في الدفاع عن مدينة القدس باعتبارها وقفا لكل المسلمين في العالم بل ووجهة لكل المؤمنين بالرسالات السماوية.
وناشدت الجبهة جماهير الأمة العربية والإسلامية وكافة الأحرار في العالم بالخروج في مسيرات حاشدة وتشكيل دعم شعبي وأممي للمناضلين في مدينة القدس .
وحملت الجبهة في بيان وصل "معا" نسخة منه حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الأحداث، وما قد ينتج عنها، موضحة أن الاحتلال لم يستفد من الدروس التي تلقاها على مدى تاريخ المواجهة، ولم يدرك بعد مكانة المسجد الأقصى في نفوس أبناء الشعب الفلسطيني.
وأضافت الجبهة أن تدخل جنود الاحتلال لقمع المواطنين داخل المسجد الأقصى واقتحام مصلياته يكشف أن تحركات الجماعات الدينية المتطرفة وتهديداتها تأتي ضمن خطة محكمة وبمعرفة ومساندة الحكومة الإسرائيلية كجزء من مخطط تهويد مدينة القدس .
وقالت الجبهة إن ما يحدث في المدينة المقدسة يتطلب من كافة القوى الفلسطينية وخصوصا الأطراف المتصارعة التوقف ومراجعة الذات وقياس إلى أي مدى ابتعدنا عن المسار، والإدراك أن أي مكسب حزبي قد يتحقق جراء التمترس خلف البرامج الفصائلية ونتيجة للانقسام لا يساوي ذرة من تراب مدينة القدس ، داعية إلى الاستجابة لإرادة الشعب بإنهاء الانقسام ودرء المخاطر المحدقة به والتي تهدد مشروعه الوطني وحقوقه في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة بعاصمتها القدس الشريف.
كما وتوجهت الجبهة بدعوتها إلى الدول العربية ودول المؤتمر الإسلامي والى المجتمع الدولي بضرورة تحمل مسؤولياتهم في الدفاع عن مدينة القدس باعتبارها وقفا لكل المسلمين في العالم بل ووجهة لكل المؤمنين بالرسالات السماوية.
وناشدت الجبهة جماهير الأمة العربية والإسلامية وكافة الأحرار في العالم بالخروج في مسيرات حاشدة وتشكيل دعم شعبي وأممي للمناضلين في مدينة القدس .