وزير الصحة يزور المدرسة الإسلامية بنابلس ويطمأن على سلامة طلبتها
نشر بتاريخ: 27/09/2009 ( آخر تحديث: 27/09/2009 الساعة: 13:54 )
نابلس - معا - زار وزير الصحة د.فتحي أبو مغلي اليوم الاحد المدرسة الثانوية الإسلامية في مدينة نابلس، والتي كان قد اكتشف عدة إصابات بين طلبتها بفيروس A-H1N1 انفلونزا الخنازير، وذلك عقب عودة الطلاب في أول يوم دراسي بعد إجازة عيد الفطر وتأكيد مديرية الصحة في نابلس شفاء كافة الطلبة المصابين والذين بلغ عددهم 15 طالبا من طلاب المدرسة.
ورافق وزير الصحة في الزيارة كل من د.خالد قادري مدير مديرية صحة نابلس و د.كمال الوزني مدير وحدة الإجازة والتراخيص بوزارة الصحة ونائب رئيس جمعية التضامن الخيرية، حيث كان في استقبال الوفد رئيس جمعية التضامن د.علاء مقبول ورئيس قسم التعليم في الجمعية الأستاذ عرسان إبراهيم ومدير المدرسة الأستاذ طلب ذوقان والهيئة التدريسية في الجمعية.
وفي بداية الزيارة أثنى رئيس جمعية التضامن د.مقبول على زيارة وزير الصحة شخصيا للمدرسة للاطمئنان على أبناءه الطلبة، مشيدا بتواصل وزير الصحة مديرية الصحة في المدينة وعلى رأسها د. خالد قادري مع الجمعية وإدارة المدرسة منذ اكتشاف أولى الحالات وحتى الشفاء التام، حيث افتتحت المدرسة صباح اليوم أبوابها واستقبلت طلبتها بعد خلو المدرسة من أي حالة إصابة جديدة وتماثل الطلبة المصابين للشفاء.
من جانبه أثنى وزير الصحة على الهيئة الإدارية لجمعية التضامن الخيرية وكافة هيئتها التدريسية وذلك لسرعة تعاونهم وتجاوبهم مع تعليمات وزارة الصحة والذي أدى الى انحسار انتشار الفيروس وصولا الى شفاء كافة الحالات التي أصيبت وافتتاح المدرسة بشكل طبيعي.
تلا ذلك كلمة ألقاها وزير الصحة عبر الإذاعة المدرسية لطلبة المدرسة الذين تجمعوا في باحه المدرسة الرئيسية، هنأهم فيها بعيد الفطر السعيد وبعودتهم الطبيعية للمدرسة بعد تماثل الطلبة المصابين للشفاء، ومؤكدا في الوقت ذاته أن إجراءات وزارة الصحة لم تكن لتعطي هذه النتائج الطيبة لولا الوعي الذي تحلى به طلبة المدرسة وأهاليهم والهيئة التدريسية وامتثالهم لتعليمات الوزارة بكل دقة ومهنية، مما أدى الى انحسار الفيروس في المدرسة وعودة الطلاب الى مقاعد الدراسة.
وطمأن د. أبو مغلي الطلاب أن وزارة الصحة تعمل ليل نهار وعلى مدار الساعة من اجل العمل على حماية المجتمع الفلسطيني من الجائحة التي أصابت معظم دول العالم، وان الوزارة على تواصل يومي مع منظمة الصحة العالمية من اجل تقدير الموقف، موضحا أن الوضع العام في فلسطين جيد وتحت السيطرة وان وزارة الصحة تتعامل حتى الآن ضمن المعطيات المتوفرة والتي لا تدعو للقلق، حيث أن إجراءات وزارة الصحة ووعي المواطن كفيلان بالسيطرة على الفيروس ومنع انتشاره.
ورافق وزير الصحة في الزيارة كل من د.خالد قادري مدير مديرية صحة نابلس و د.كمال الوزني مدير وحدة الإجازة والتراخيص بوزارة الصحة ونائب رئيس جمعية التضامن الخيرية، حيث كان في استقبال الوفد رئيس جمعية التضامن د.علاء مقبول ورئيس قسم التعليم في الجمعية الأستاذ عرسان إبراهيم ومدير المدرسة الأستاذ طلب ذوقان والهيئة التدريسية في الجمعية.
وفي بداية الزيارة أثنى رئيس جمعية التضامن د.مقبول على زيارة وزير الصحة شخصيا للمدرسة للاطمئنان على أبناءه الطلبة، مشيدا بتواصل وزير الصحة مديرية الصحة في المدينة وعلى رأسها د. خالد قادري مع الجمعية وإدارة المدرسة منذ اكتشاف أولى الحالات وحتى الشفاء التام، حيث افتتحت المدرسة صباح اليوم أبوابها واستقبلت طلبتها بعد خلو المدرسة من أي حالة إصابة جديدة وتماثل الطلبة المصابين للشفاء.
من جانبه أثنى وزير الصحة على الهيئة الإدارية لجمعية التضامن الخيرية وكافة هيئتها التدريسية وذلك لسرعة تعاونهم وتجاوبهم مع تعليمات وزارة الصحة والذي أدى الى انحسار انتشار الفيروس وصولا الى شفاء كافة الحالات التي أصيبت وافتتاح المدرسة بشكل طبيعي.
تلا ذلك كلمة ألقاها وزير الصحة عبر الإذاعة المدرسية لطلبة المدرسة الذين تجمعوا في باحه المدرسة الرئيسية، هنأهم فيها بعيد الفطر السعيد وبعودتهم الطبيعية للمدرسة بعد تماثل الطلبة المصابين للشفاء، ومؤكدا في الوقت ذاته أن إجراءات وزارة الصحة لم تكن لتعطي هذه النتائج الطيبة لولا الوعي الذي تحلى به طلبة المدرسة وأهاليهم والهيئة التدريسية وامتثالهم لتعليمات الوزارة بكل دقة ومهنية، مما أدى الى انحسار الفيروس في المدرسة وعودة الطلاب الى مقاعد الدراسة.
وطمأن د. أبو مغلي الطلاب أن وزارة الصحة تعمل ليل نهار وعلى مدار الساعة من اجل العمل على حماية المجتمع الفلسطيني من الجائحة التي أصابت معظم دول العالم، وان الوزارة على تواصل يومي مع منظمة الصحة العالمية من اجل تقدير الموقف، موضحا أن الوضع العام في فلسطين جيد وتحت السيطرة وان وزارة الصحة تتعامل حتى الآن ضمن المعطيات المتوفرة والتي لا تدعو للقلق، حيث أن إجراءات وزارة الصحة ووعي المواطن كفيلان بالسيطرة على الفيروس ومنع انتشاره.