|
الطيب يطالب الجميع بعدم اسقاط قضايا الحل النهائي وخاصة القدس
نشر بتاريخ: 28/09/2009 ( آخر تحديث: 28/09/2009 الساعة: 07:56 )
بيت لحم -معا- قال أمين عام الرئاسة، الطيب عبد الرحيم، أن أحدا لم يقبل بالمناورات الإسرائيلية للعودة إلى المفاوضات من نقطة الصفر، مؤكدا إنه جرت عدة لقاءات هامة خلال الأيام القليلة الماضية في نيويورك، بناء على طلب من الرئيس الأميركي باراك أوباما، وستتواصل هذه اللقاءات على المستوى الثنائي في واشنطن خلال الأسبوع المقبل.
وقال في حفل بمناسبة الذكرى الستين لتأسيس جمهورية الصين الشعبية الصديقة، ووداع السفير الصيني لدى السلطة الوطنية يانغ ويقوه :" البعض اختلف قبل تلبيتنا لدعوة الرئيس أوباما حول جدوى هذه اللقاءات والاجتماعات الثلاثية الأميركية الفلسطينية الإسرائيلية مادامت الحكومة الإسرائيلية تماطل في تنفيذ الالتزامات المترتبة عليها في خارطة الطريق، وفي مقدمتها وقف الاستيطان ومصادرة أراضينا، بالرغم من مطالبة الجميع لها بتنفيذ هذا الالتزام فورا". واكد الطيب في كلم نيابة الرئيس عباس على الموقف الثابت سواء خلال اللقاءات الثنائية مع الجانب الأميركي، أو اللقاء الثلاثي مع الجانب الإسرائيلي، وهو موقف مجمع عليه وطنيا. وتابع قائلا:" أن العالم مل سياسة الحكومات الإسرائيلية طوال 15 سنة الماضية، في تضييع الوقت والتهرب والتسويف والمماطلة، والرقص على المسارات لتعطيل الوصول إلى الاستحقاق النهائي للعملية السلمية، وهي إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران إلى جانب دولة إسرائيل وتحقيق الانسحاب من الأراضي العربية المحتلة الأخرى، ورفض كل المعنيين بالسلام في المنطقة سياسة الاشتراطات الإسرائيلية التي لا تهدف إلا إلى الالتفاف على إرادة المجتمع الدولي، التي فاقمت من تدهور الأمن في المنطقة والعالم، حيث كان لهم موقف واضح وهو رفض الاستيطان في ظل التفاوض، فالمفاوضات والاستيطان لا يستقيمان. وطالب الجميع بعدم إسقاط أي قضية من قضايا الحل النهائي خاصة القدس، فالسلام بدون القدس الشرقية لا يلتقيان، مؤكدا أن أحدا لم يقبل بالمناورات الإسرائيلية للعودة إلى المفاوضات من نقطة الصفر. وأضاف أن التذرع بالانقسام في الساحة الفلسطينية الذي ساعد البعض عليه بشكل مباشر وغير مباشر، هو مشكلة داخلية حلها بالحوار عبر الجهود المصرية المباركة، وبالعودة إلى صندوق الاقتراع. واشاد عبد الرحيم بعلاقات الصداقة الصينية-الفلسطينية. وقال: "كان انتصار الثورة الصينية التي قادها الرئيس ماوتسي تونج ورفاقه على مدى أكثر من ثلاثين عاما وإقامة جمهورية الصين الشعبية عام 1949، حدثا تاريخيا هاما من أحداث القرن العشرين، أثبت للجميع بأن الصين ليست "رجل الشرق المريض"، بل هي أمة بكامل عافيتها قادرة على النهوض والتحرر والاستقلال، وإعادة بناء نفسها ورفع مستوى معيشة شعبها الذي فاق عدده المليار و300 مليون. وشدد على أن الصين وقفت بعد استقلالها إلى جانب دول وشعوب العالم الثالث، وساندتها للوصول إلى التحرر والاستقلال، ومازالت الصين حتى هذا اليوم تقف وتساند تلك الشعوب وتمد لها يد العون الاقتصادي والتقني، مبينا أن الصين باتت من الدول الرئيسة في مساعدة دول آسيا وإفريقيا وأميركا اللاتينية، في إقامة المشاريع التنموية، |