وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

قراقع يطالب بالإفراج عن الأسير منصور بسبب تدهور وضعه الصحي

نشر بتاريخ: 28/09/2009 ( آخر تحديث: 28/09/2009 الساعة: 10:15 )
بيت لحم- معا- قال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع أنه لا يمكن أن يكون هناك حل سياسي عادل ومستقر في المنطقة دون إنهاء ملف الأسرى وتحريرهم من السجون، ولا يستقر السلام مع استمرار السجون والاعتقالات وانتهاكات حقوق الإنسان.

جاءت أقوال قراقع خلال لقاءه عددا من الأسرى المحررين والأسرى القدامى في مدينة بيت فجار / جنوب بيت لحم.

واعتبر قراقع أن إغلاق السجون والإفراج عن المعتقلين هو المحك العملي والجوهري لبناء سلام بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، وقال أن حكومات إسرائيل لم تنضج بعد لبناء هذا السلام مع الشعب الفلسطيني وما زالت تتصرف كدولة حربية وعدوانية على حقوق الشعب الفلسطيني، مشيرا الى أن حملات الاعتقال لا زالت متواصلة في كافة البلدات والمدن الفلسطينية وان هناك هجمة مبرمجة على حقوق الأسرى داخل السجون حيث تزداد أوضاعهم صعوبة وسوءا.

وحذر قراقع في لقاءه من تدهور الوضع الصحي للأسير الفلسطيني أكرم منصور الذي نقل بشكل مفاجئ الى مستشفى الرملة الإسرائيلي حيث وضعه الصحي بات حرجا، محملا حكومة إسرائيل وإدارة السجون المسؤولية عن حياة منصور الذي مضى على اعتقاله 31 عاما وهو من سكان مدينة قلقيلية.

وأشار قراقع الى خطورة الوضع الصحي للأسرى خاصة القدامى الذين لا مبرر لاستمرار اعتقالهم وهناك قلق على حياتهم في ظل سياسة الإهمال الطبي المتعمدة التي تنفذها إدارة سجون الاحتلال، موضحا أن وزارة الأسرى تقدمت بالتماس الى محكمة العدل الإسرائيلية للإفراج عن الأسير منصور.

وجدير بالذكر أن الأسير منصور قد مضى على اعتقاله إحدى وثلاثين عاما، وهو يعاني من أمراض عدة في شتى أنحاء جسده مما يجعله في غيبوبة شبه دائمة نتيجة وجود كتلة على الدماغ بعد التشخيص الطبي والصور الطبقية التي أجريت له في مستشفى سجن الرملة، وكذلك يعاني من التهابات في الأذن تجعل من التوازن لديه مستحيل.