"شاشات" تستعد لإطلاق عروض 4 أفلام وثائقية حول المرأة الفلسطينية
نشر بتاريخ: 28/09/2009 ( آخر تحديث: 28/09/2009 الساعة: 14:16 )
رام الله- معا- تستعد مؤسسة" شاشات" مطلع الشهر المقبل لإطلاق عروض أربعة أفلام ضمن مشروع "مسارات" الذي أنتج بالتعاون مع الإتحاد الأوروبي.
وتعكس الأفلام الوثائقية الأربعة المترجمة للغة الإنجليزية واقع المرأة الفلسطينية وتحدياتها اليومية من خلال عيون مخرجات فلسطينيات. وتتنوع الأفلام سواء في مضامينها ورؤيتها الفنية وطريقة المعالجة الفنية التي إختارتها كل مخرجة في فيلمها.
وقالت الدكتورة علياء أرصغلي مديرة شاشات ومنتجة للأفلام" لدينا مجموعة أفلام برؤية نسوية، على مستوى عال من الحرفية وتعكس واقع وطموح المرأة بطريقة فنية وطرح إبداعي جريء".
واكدت" الأفكار التي بنيت عليها هذه الأفلام تعود للمخرجات أنفسهن، وقامت "شاشات" عبر جلسات النقاش الجماعي التي نظمتها للمخرجات في المساعدة بتطوير السياق السينمائي لهذه الأفلام، وصولا للقيام بالدورالرئيسي وهو إنتاج الأفلام".
وكان الإتحاد الأوروبي قد أعلن عن مشروع "مسارات" على مستوى جميع دول الشرق الأوسط بهدف إنتاج أفلام تروج للصورة الإيجابية للمرأة في هذه الدول وتلفت النظر بذات الوقت لمعاناتها اليومية.
وفازت فلسطين والمغرب فقط بالحصول على دعم الإتحاد الأوروبي لتنفيذ المشروع وذلك بالتعاون مع مؤسسات إنتاج سينمائية وإعلامية محلية في البلدين تساند حقوق المرأة وتسعى لعكس ذلك في ما تنتجه من أفلام.
والأفلام المشاركة في المشروع هي: فيلم المخرجة غادة الطيراوي بعنوان" فرط رمان الذهب" ويعكس الفيلم الذي يعتبر مزيجا بين الفيلم الوثائقي والرسوم المتحركة وترويه نساء تعرضن للإنتهاك الجنسي وكن أضعف من أن يصرخن أو يثرن على واقعهن المؤلم.
بينما يركز فيلم المخرجة سوسن قاعود" بعيدا عن الوحدة" على إرتباط ثلاث نساء بالأرض كمصدر رزق وملجأ ضد الوحدة، ورغم ما يعانيه من فقر وصعوبة في التنقل بسبب الحصارالإسرائيلي لمدنهن، يبقى الجلوس في الشارع لبيع منتجات الأرض أمرا شاقا عليهن كنساء.
وإختارت المخرجة المقدسية محاسن ناصر الدين ان تركز في فيلمها" سامية" على قصة تحدي ومثابرة لمربية مقدسية أصبحت من أهم عناوين التربية والتعليم في القدس وهي سامية بركات، لتقدم نموذجا نسائيا إستثنائيا في العطاء والمثابرة وقوة الشخصية.
أما المخرجة ديمة أبو غوش فإختارت في فيلمها " أول حب" مناقشة فكرة إنسانية وفترة عاطفية يمر فيها غالبية البشر وهي حب المراهقة، الذي يتبدد مع الوقت لكن مجرد تجربته ربما يحفر عميقا في الشخصية، ويبقى في الذاكرة.
وقالت مسؤولة الإعلام في مكتب الإتحاد الأوربي بالاراضي الفلسطينية أليكس ديموني" أستطيع القول أن أفلام مشروع مسارات في فلسطين رائعة وإستثنائية، وتوفر فرصة ممتازة لإظهار الصورة الإيجابية للمرأة الفلسطينية وبذات الوقت التحديات التي تعترضها".
ولفتت" لكل فيلم رؤية مختلفة، لكن عند النظر الى الأفلام الأربعة من زاوية معنية وهي المراة الفلسطينية يستطيع المشاهد أن يكوّن رؤية فنية منسجمة لواقع المرأة الفلسطينية".
وأكدت المخرجات المشاركات" أن النقاش الجماعي الذي كانت تقوده"شاشات" أثناء فترة تنفيذ الأفكار وتطوير الرؤية السينمائية كان له أثر كبير في الحصول على أفلام بمستوى متميز، حيث إستطاعت كل مخرجة أن تقول ما تريد في فيلمها في ظل أفضل الإمكانيات".
وبدورها أعتبرت أرصغلي" أن العلاقة الحقيقية بين المخرج والمنتج يجب أن تكون مبنية لخدمة الفيلم على جميع المستويات، ومساعدة المخرج على تحقيق رؤيته الفنية بأفضل ما يمكن، عبر تسهيل المعيقات المادية والتنظيمية لإنجاح الفيلم".
ومن المتوقع أن تبدأ مؤسسة" شاشات" بعرض الأفلام مطلع الشهر القادم" تشرين أول" حيث سيكون عرض الإفتتاح في قصر رام الله الثقافي، ليتم مواصلة العروض في مختلف المحافظات الفلسطينية على مدار شهري تشرين الأول والثاني.
واكدت أرصغلي" أن عرض الفيلم في كل المدن الفلسطينية بالتعاون مع تسع جامعات ومعاهد تعليم عالي، وسبع محطات تلفزة محلية يترجم على الأرض أهم مبادئ" شاشات" وهو ان الثقافة حق من حقوق الإنسان، ويجب أن تصل الى المواطن أينما كان وبغض النظر عن خلفيته الإجتماعية أو مستواه الأكاديمي.
واضافت:" ستقوم "شاشات" بعرض أفلام"مسارات" بواقع (58 عرضا) في مؤسسات تعليمية وثقافية في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية، بينما ستبث مجموعة من المحطات المحلية في سبع محافظات فلسطينية عروض الأفلام خلال شهري تشرين الأول والثاني بواقع (168) مرة بأوقات مختلفة لإستهداف قطاعات مجتمعية مختلفة".
والى جانب بث عروض الأفلام وجزء من النقاش الذي سيليها، ستقوم محطات التلفزة المحلية بفتح المجال أمام الجمهور عبر الإتصال الهاتفي لتلقي الردود والآراء حول الأفلام ، فيما سيتم إعادة بث هذه الحلقات في أوقات مختلفة لضمان الوصول الى مختلف شرائح وفئات المجتمع.
ومحطات التلفزة المحلية المشاركة في بث الأفلام هي: محطة" فرح" في جنين، "الفجر الجديد في طولكرم، "جاما" في نابلس، "وطن" في رام الله، "القدس التربوي" في رام الله، "الرعاة" في بيت لحم وتلفزيون النورس في الخليل.
وتعكس الأفلام الوثائقية الأربعة المترجمة للغة الإنجليزية واقع المرأة الفلسطينية وتحدياتها اليومية من خلال عيون مخرجات فلسطينيات. وتتنوع الأفلام سواء في مضامينها ورؤيتها الفنية وطريقة المعالجة الفنية التي إختارتها كل مخرجة في فيلمها.
وقالت الدكتورة علياء أرصغلي مديرة شاشات ومنتجة للأفلام" لدينا مجموعة أفلام برؤية نسوية، على مستوى عال من الحرفية وتعكس واقع وطموح المرأة بطريقة فنية وطرح إبداعي جريء".
واكدت" الأفكار التي بنيت عليها هذه الأفلام تعود للمخرجات أنفسهن، وقامت "شاشات" عبر جلسات النقاش الجماعي التي نظمتها للمخرجات في المساعدة بتطوير السياق السينمائي لهذه الأفلام، وصولا للقيام بالدورالرئيسي وهو إنتاج الأفلام".
وكان الإتحاد الأوروبي قد أعلن عن مشروع "مسارات" على مستوى جميع دول الشرق الأوسط بهدف إنتاج أفلام تروج للصورة الإيجابية للمرأة في هذه الدول وتلفت النظر بذات الوقت لمعاناتها اليومية.
وفازت فلسطين والمغرب فقط بالحصول على دعم الإتحاد الأوروبي لتنفيذ المشروع وذلك بالتعاون مع مؤسسات إنتاج سينمائية وإعلامية محلية في البلدين تساند حقوق المرأة وتسعى لعكس ذلك في ما تنتجه من أفلام.
والأفلام المشاركة في المشروع هي: فيلم المخرجة غادة الطيراوي بعنوان" فرط رمان الذهب" ويعكس الفيلم الذي يعتبر مزيجا بين الفيلم الوثائقي والرسوم المتحركة وترويه نساء تعرضن للإنتهاك الجنسي وكن أضعف من أن يصرخن أو يثرن على واقعهن المؤلم.
بينما يركز فيلم المخرجة سوسن قاعود" بعيدا عن الوحدة" على إرتباط ثلاث نساء بالأرض كمصدر رزق وملجأ ضد الوحدة، ورغم ما يعانيه من فقر وصعوبة في التنقل بسبب الحصارالإسرائيلي لمدنهن، يبقى الجلوس في الشارع لبيع منتجات الأرض أمرا شاقا عليهن كنساء.
وإختارت المخرجة المقدسية محاسن ناصر الدين ان تركز في فيلمها" سامية" على قصة تحدي ومثابرة لمربية مقدسية أصبحت من أهم عناوين التربية والتعليم في القدس وهي سامية بركات، لتقدم نموذجا نسائيا إستثنائيا في العطاء والمثابرة وقوة الشخصية.
أما المخرجة ديمة أبو غوش فإختارت في فيلمها " أول حب" مناقشة فكرة إنسانية وفترة عاطفية يمر فيها غالبية البشر وهي حب المراهقة، الذي يتبدد مع الوقت لكن مجرد تجربته ربما يحفر عميقا في الشخصية، ويبقى في الذاكرة.
وقالت مسؤولة الإعلام في مكتب الإتحاد الأوربي بالاراضي الفلسطينية أليكس ديموني" أستطيع القول أن أفلام مشروع مسارات في فلسطين رائعة وإستثنائية، وتوفر فرصة ممتازة لإظهار الصورة الإيجابية للمرأة الفلسطينية وبذات الوقت التحديات التي تعترضها".
ولفتت" لكل فيلم رؤية مختلفة، لكن عند النظر الى الأفلام الأربعة من زاوية معنية وهي المراة الفلسطينية يستطيع المشاهد أن يكوّن رؤية فنية منسجمة لواقع المرأة الفلسطينية".
وأكدت المخرجات المشاركات" أن النقاش الجماعي الذي كانت تقوده"شاشات" أثناء فترة تنفيذ الأفكار وتطوير الرؤية السينمائية كان له أثر كبير في الحصول على أفلام بمستوى متميز، حيث إستطاعت كل مخرجة أن تقول ما تريد في فيلمها في ظل أفضل الإمكانيات".
وبدورها أعتبرت أرصغلي" أن العلاقة الحقيقية بين المخرج والمنتج يجب أن تكون مبنية لخدمة الفيلم على جميع المستويات، ومساعدة المخرج على تحقيق رؤيته الفنية بأفضل ما يمكن، عبر تسهيل المعيقات المادية والتنظيمية لإنجاح الفيلم".
ومن المتوقع أن تبدأ مؤسسة" شاشات" بعرض الأفلام مطلع الشهر القادم" تشرين أول" حيث سيكون عرض الإفتتاح في قصر رام الله الثقافي، ليتم مواصلة العروض في مختلف المحافظات الفلسطينية على مدار شهري تشرين الأول والثاني.
واكدت أرصغلي" أن عرض الفيلم في كل المدن الفلسطينية بالتعاون مع تسع جامعات ومعاهد تعليم عالي، وسبع محطات تلفزة محلية يترجم على الأرض أهم مبادئ" شاشات" وهو ان الثقافة حق من حقوق الإنسان، ويجب أن تصل الى المواطن أينما كان وبغض النظر عن خلفيته الإجتماعية أو مستواه الأكاديمي.
واضافت:" ستقوم "شاشات" بعرض أفلام"مسارات" بواقع (58 عرضا) في مؤسسات تعليمية وثقافية في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية، بينما ستبث مجموعة من المحطات المحلية في سبع محافظات فلسطينية عروض الأفلام خلال شهري تشرين الأول والثاني بواقع (168) مرة بأوقات مختلفة لإستهداف قطاعات مجتمعية مختلفة".
والى جانب بث عروض الأفلام وجزء من النقاش الذي سيليها، ستقوم محطات التلفزة المحلية بفتح المجال أمام الجمهور عبر الإتصال الهاتفي لتلقي الردود والآراء حول الأفلام ، فيما سيتم إعادة بث هذه الحلقات في أوقات مختلفة لضمان الوصول الى مختلف شرائح وفئات المجتمع.
ومحطات التلفزة المحلية المشاركة في بث الأفلام هي: محطة" فرح" في جنين، "الفجر الجديد في طولكرم، "جاما" في نابلس، "وطن" في رام الله، "القدس التربوي" في رام الله، "الرعاة" في بيت لحم وتلفزيون النورس في الخليل.