وزير الأوقاف المقال يتفقد كلية الدعوة الإسلامية بالمحافظة الوسطى
نشر بتاريخ: 28/09/2009 ( آخر تحديث: 28/09/2009 الساعة: 14:37 )
غزة- معا- أجرى وزير الأوقاف والشؤون الدينية بالحكومة المقالة د. طالب أبو شعر جولة تفقدية لكلية الدعوة الإسلامية التابعة للوزارة بالمحافظة الوسطى وذلك بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد رافقه فيها أ. سامي عبيدة مدير مكتب ديوان الوزير وكان في استقبال الوزير أ.شكري الطويل منسق الكلية والشيخ صلاح الدلو وأ. عمر المناعمة وأ. عدلي خريس.
وخلال الجولة التفقدية لمرافق وقاعات الدراسة أوضح وزير الأوقاف أن وزارته لديها كافة الإمكانيات الكبيرة بمختلف أقسامها حيث تمثل شريان العمل الدعوى الذي تسعى من خلاله إلى تطوير كافة مرافقها بما فيها الأقسام والمعاهد الشرعية التابعة لها من أجل خلق جيل دعوى وقرآني قادر على حمل الأمانة وإتباع قدوة الأمة محمد عليه الصلاة والسلام.
وأكد أبو شعر أن وزارته لن تدخر أي جهد في سبيل الارتقاء بالمعاهد والكليات التابعة لها بكافة أشكالها واعدا الطلبة المتميزين بتوفير فرص عمل لهم منوها إلى أن الوزارة قادرة على استيعاب أكبر عدد ممكن في مجالات مختلفة منها الوعظ والإرشاد والمحفظين وكافة الدراسات المختلفة التي تخدم الجيل القادم.
واستعرض د. طالب خلال لقاءه الطلبة والطالبات أهم الكتب والمراجع القديمة والمنهجية وأهم علوم الحديث التي يمكن أن يستفيد منها الطالب باعتبارها من أهم مقاييس جودة الدراسات الشرعية إلى جانب الأبحاث بهدف تعزيز المنهج، منوها إلى أن الكتب الحديثة تمثل المفاتيح أما الكتب القديمة فهي من أهم أساسيات القراءة والمراجعة مشيرا إلى أن من يحسن القراءة في الكتب القديمة يستطيع التوغل في العلم الشرعي.
وبين أبو شعر حرص الوزارة على توفير البيئة التعليمية المناسبة وذلك من خلال الاستماع إلى ملاحظات الطلبة والطالبات والوقوف على أهم المشاكل التي تواجههم وتقديم حلول لها من خلال تقديم كافة الإمكانيات معتبرا أن اختيار الطالب لكلية الدعوة يمثل اختيار ناجح وفق قدرات كبيرة تسعى وزارته للإرتقاء بها، مشيرا إلى أن الوزارة بصدد إعداد مشروع دبلوم في التربية حيث يتسنى للطلبة الالتحاق ببرنامج التأهيل التربوي أثناء الدراسة في البكالوريوس.
وطالب وزير الأوقاف الطلبة بضرورة الجد والمثابرة والاجتهاد والتسلح بأكبر عدد من الشهادات والدورات المختلفة لتحقيق التقدم للكلية والوطن، مبينا الأهمية التي توليها الوزارة للكلية من خلال تخصيصها عدد من الوظائف للطلبة المتميزين والمنح والجوائز والمكافئات المالية.
من جهته أكد أ. شكري الطويل خلال كلمة ترحيبية بالوزير على الأهمية الكبيرة التي توليها الكلية من أجل توفير الأجواء والبيئة التعليمية المناسبة التي تساعد الطلبة على التحصيل العلمي بنسب كبيرة.
وحول الحصول على درجة البكالوريوس في الدعوة الإسلامية والقراءات القرآنية أوضح الطويل أن القسم يعتبر الأول على مستوى محافظات الوطن حيث يتراوح عدد الطلبة فيه ما بين 15 الى20 مشيرا إلى أن القسم يعتمد على كفاءات ومختصين في مجال القراءات القرآنية.
وطالب أ. شكري الطلبة في بداية العام الدراسي بضرورة الالتزام ببرامج وقوانين الكلية المتبعة، داعيا إياهم إلى بذل الجهد للوصول إلى درجة كبيرة من التميز كي تأهلهم وتساعدهم في الحصول على فرص عمل في المجال الدعوى والإرشادي.
وخلال الجولة التفقدية لمرافق وقاعات الدراسة أوضح وزير الأوقاف أن وزارته لديها كافة الإمكانيات الكبيرة بمختلف أقسامها حيث تمثل شريان العمل الدعوى الذي تسعى من خلاله إلى تطوير كافة مرافقها بما فيها الأقسام والمعاهد الشرعية التابعة لها من أجل خلق جيل دعوى وقرآني قادر على حمل الأمانة وإتباع قدوة الأمة محمد عليه الصلاة والسلام.
وأكد أبو شعر أن وزارته لن تدخر أي جهد في سبيل الارتقاء بالمعاهد والكليات التابعة لها بكافة أشكالها واعدا الطلبة المتميزين بتوفير فرص عمل لهم منوها إلى أن الوزارة قادرة على استيعاب أكبر عدد ممكن في مجالات مختلفة منها الوعظ والإرشاد والمحفظين وكافة الدراسات المختلفة التي تخدم الجيل القادم.
واستعرض د. طالب خلال لقاءه الطلبة والطالبات أهم الكتب والمراجع القديمة والمنهجية وأهم علوم الحديث التي يمكن أن يستفيد منها الطالب باعتبارها من أهم مقاييس جودة الدراسات الشرعية إلى جانب الأبحاث بهدف تعزيز المنهج، منوها إلى أن الكتب الحديثة تمثل المفاتيح أما الكتب القديمة فهي من أهم أساسيات القراءة والمراجعة مشيرا إلى أن من يحسن القراءة في الكتب القديمة يستطيع التوغل في العلم الشرعي.
وبين أبو شعر حرص الوزارة على توفير البيئة التعليمية المناسبة وذلك من خلال الاستماع إلى ملاحظات الطلبة والطالبات والوقوف على أهم المشاكل التي تواجههم وتقديم حلول لها من خلال تقديم كافة الإمكانيات معتبرا أن اختيار الطالب لكلية الدعوة يمثل اختيار ناجح وفق قدرات كبيرة تسعى وزارته للإرتقاء بها، مشيرا إلى أن الوزارة بصدد إعداد مشروع دبلوم في التربية حيث يتسنى للطلبة الالتحاق ببرنامج التأهيل التربوي أثناء الدراسة في البكالوريوس.
وطالب وزير الأوقاف الطلبة بضرورة الجد والمثابرة والاجتهاد والتسلح بأكبر عدد من الشهادات والدورات المختلفة لتحقيق التقدم للكلية والوطن، مبينا الأهمية التي توليها الوزارة للكلية من خلال تخصيصها عدد من الوظائف للطلبة المتميزين والمنح والجوائز والمكافئات المالية.
من جهته أكد أ. شكري الطويل خلال كلمة ترحيبية بالوزير على الأهمية الكبيرة التي توليها الكلية من أجل توفير الأجواء والبيئة التعليمية المناسبة التي تساعد الطلبة على التحصيل العلمي بنسب كبيرة.
وحول الحصول على درجة البكالوريوس في الدعوة الإسلامية والقراءات القرآنية أوضح الطويل أن القسم يعتبر الأول على مستوى محافظات الوطن حيث يتراوح عدد الطلبة فيه ما بين 15 الى20 مشيرا إلى أن القسم يعتمد على كفاءات ومختصين في مجال القراءات القرآنية.
وطالب أ. شكري الطلبة في بداية العام الدراسي بضرورة الالتزام ببرامج وقوانين الكلية المتبعة، داعيا إياهم إلى بذل الجهد للوصول إلى درجة كبيرة من التميز كي تأهلهم وتساعدهم في الحصول على فرص عمل في المجال الدعوى والإرشادي.