وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عبد القادر الخطيب :26 /10 محطة هامة في تاريخ الرياضة الفلسطينية

نشر بتاريخ: 28/09/2009 ( آخر تحديث: 28/09/2009 الساعة: 17:31 )
القدس – معا - دائرة الإعلام بالإتحاد – قال عبد القادر الخطيب منسق لجنة الوسط بالاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ورئيس نادي هلال القدس أن السادس والعشرين من تشرين أول القادم سيشهد عرسا وطنيا تتشرف مدينة القدس باستضافته على حد تعبيره .

وأضاف الخطيب أن إقامة أول مباراة دولية لمنتخبنا الوطني للآنسات على ارض فلسطين امام شقيقه الاردني 2009 يشكل محطة هامة في تاريخ الرياضة ومنعطفاً استراتيجياً تعكس رسالتنا الوطنية.

وأكد الخطيب أن مدينة القدس خاصة وجماهير من محافظات الوطن ستزحف الى استاد الشهيد فيصل الحسيني مؤكدا أن المباراة ستشهد حضور أكبر عدد ممكن من الأخوات لمساندة المنتخب الوطني , وأن التركيز سيكون بالفترة القادمة على ايصال الحدث الى المدارس الثانوية والمعاهد والجامعات ومؤسسات المرأة واللجان النسوية وروابط الجماهير بالاندية المحلية .

وأشار الخطيب ان اتحاد الكرة نجح بتنشيط كرة القدم النسائية خلال عام فقط وأن اللقاء يتزامن مع ذكرى إنطلاق أول دوري للآنسات في فلسطين في العام 2008م .

والكرة النسائية استطاعت ان تحول انظار العالم الى فلسطين لمتابعة نشاطات الكرة النسائية خاصة بعد حضور جوزيف بلاتر الى أرض الوطن وافتتاح أول دوري نسوي بحضور فخامة الرئيس محمود عباس ودولة رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض .

وقال : يجب التأكيد على اهمية اعطاء المرأة دورها الفعال وانصافها الى جانب الرجل , وأوضح أن هناك اجتماع سيعقد يوم الخميس القادم 1/10/2009م يضم ممثلين عن فعاليات نسوية من مدينتي القدس ورام الله على ان يعقد الإجتماع الساة الواحدة والنصف ظهرا في مقر اتحاد الكرة بمدينة البيرة .

وأكد الخطيب أن الإجتماع يهدف الى تشكيل لجنة خاصة ومعتمدة من الاخوات اللواتي لهن علاقة بالقطاع النسوي ولإنجاح الحدث الكبير ولضمان حضور أكبر عدد ممكن من الأخوات اضافة الى الجماهير من كافة شرائح المجتمع الفلسطيني , وأكد أن مساواة المرأة بالرجل لا تنحصر في مستوى التعليم أو الثقافة أو العمل السياسي لكنه يجب ان يطال الرياضة التي هي حق مكتسب للجميع , والمرأة الفلسطينية أصبحت شريكة في العديد من المجالات بما في ذلك ممارسة الرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص , وتمنى الخطيب ان يمتلأ استاد الشهيد الحسيني بالرام لارسال رسالة للعالم أجمع ان الشعب الفلسطيني من حقه أن يحظى بالاستقلال والحرية وهو اهل للحياة الطبيعية والتخلص من الاحتلال وهذا الشعب الذي يمتلك الطاقات المواهب من حقه ان يعيش كونه اكثر الشعوب تطورا وحضارة وفي مختلف الميادين.