بعيون النساء تقرير لمركز حقوقي حول الآثار المترتبة على عملية الرصاص
نشر بتاريخ: 28/09/2009 ( آخر تحديث: 28/09/2009 الساعة: 21:56 )
غزة – معا أصدر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان اليوم، وبالتزامن مع تقديم بعثة الأمم لتقصي الحقائق تقريرها إلى مجلس حقوق الإنسان، تقريراً بعنوان " بعيون النساء: تقرير للمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان حول الآثار والتبعات المتصلة بالنوع الاجتماعي المترتبة على عملية الرصاص المصبوب."
و أفاد المركز أن العدوان الإسرائيلي أدي إلى مقتل 118 امرأة وجرح 825 أخريات. ولكن وعلى الرغم من أن أعداد القتلى والجرحى تشير إلى البعد الإنساني الخطير لهذا الصراع، إلا أن الحجم الحقيقي للمعاناة يكمن في الواقع اليومي للحياة في قطاع غزة في أعقاب عملية الرصاص المصبوب، حيث يكافح المدنيون من أجل إعادة بناء حياتهم، والتعايش مع خسائرهم، واستعادة بعضاً من كرامتهم الإنسانية.
وقد أصدر المركز هذا التقرير من أجل تسليط الضوء على الآثار المتصلة بالنوع الاجتماعي لعملية الرصاص المصبوب والحصار الإسرائيلي غير القانوني. بسبب الطبيعة الأبوية للمجتمع الفلسطيني، فإن النساء في قطاع غزة – ضحايا التمييز في زمن السلم – معرضات للتهميش والفقر والمعاناة التي يجلبها الصراع المسلح والاحتلال. وعادة ما تترتب على الاعتداءات الإسرائيلية تبعات متصلة بالنوع الاجتماعي لا تحظى بالاهتمام على الرغم من خطورتها. لذا فإن المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان ارتأى أن يفتح الباب أمام هذه التبعات وواقع الحياة بعد العدوان لكي تتكشف من خلال كلمات الضحايا. وعلى الرغم من أن هذا التقرير ليست له أرضية في القانون الدولي، إلا أن من المناسب أن يتم التعبير عن حقوق الإنسان والمعاناة الإنسانية من خلال القصص الإنسانية.
يتناول التقرير حالات 12 امرأة تأثرن بالاعتداءات الإسرائيلية خلال عملية الرصاص المصبوب. والهدف من هذه الأمثلة هو إظهار حجم المعاناة التي تكبدها المدنيون في قطاع غزة، والصعوبات المستمرة التي يواجهونها نتيجة للدمار الذي تسببت فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي والحصار الجائر.
ويسلط التقرير الضوء على الصعوبات التي تواجهها النساء في قطاع غزة بينما يحاولن التعايش مع أحزانهن ومصابهن، وفقدان أبنائهن وأزواجهن وأقربائهن، ومنازلهن، ومصادر رزقهن. وهذه الروايات معبرة، ليس فقط عن المحن التي تواجهها النساء في قطاع غزة، بل أيضاً عن الصمود والقوة التي أظهرتها النساء على مدار 42 عاماً من الصراع والاحتلال.
ويأتي إصدار تقرير "بعيون النساء" استمراراً لعمل المركز على توثيق انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وفيما يتعلق بعملية الرصاص المصبوب، أصدر المركز في شهر مايو الماضي تقريراً بعنوان "جرائم الحرب بحق الأطفال: تقرير حول مقتل 318 طفلاً،" كما أصدر في أوائل الشهر الحالي تقريراً بعنوان "مدنيون مستهدفون،" وهو تقرير شامل حول العدوان، وقد صدر باللغة العربية وسيصدر قريباً باللغة الإنجليزية.
و أفاد المركز أن العدوان الإسرائيلي أدي إلى مقتل 118 امرأة وجرح 825 أخريات. ولكن وعلى الرغم من أن أعداد القتلى والجرحى تشير إلى البعد الإنساني الخطير لهذا الصراع، إلا أن الحجم الحقيقي للمعاناة يكمن في الواقع اليومي للحياة في قطاع غزة في أعقاب عملية الرصاص المصبوب، حيث يكافح المدنيون من أجل إعادة بناء حياتهم، والتعايش مع خسائرهم، واستعادة بعضاً من كرامتهم الإنسانية.
وقد أصدر المركز هذا التقرير من أجل تسليط الضوء على الآثار المتصلة بالنوع الاجتماعي لعملية الرصاص المصبوب والحصار الإسرائيلي غير القانوني. بسبب الطبيعة الأبوية للمجتمع الفلسطيني، فإن النساء في قطاع غزة – ضحايا التمييز في زمن السلم – معرضات للتهميش والفقر والمعاناة التي يجلبها الصراع المسلح والاحتلال. وعادة ما تترتب على الاعتداءات الإسرائيلية تبعات متصلة بالنوع الاجتماعي لا تحظى بالاهتمام على الرغم من خطورتها. لذا فإن المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان ارتأى أن يفتح الباب أمام هذه التبعات وواقع الحياة بعد العدوان لكي تتكشف من خلال كلمات الضحايا. وعلى الرغم من أن هذا التقرير ليست له أرضية في القانون الدولي، إلا أن من المناسب أن يتم التعبير عن حقوق الإنسان والمعاناة الإنسانية من خلال القصص الإنسانية.
يتناول التقرير حالات 12 امرأة تأثرن بالاعتداءات الإسرائيلية خلال عملية الرصاص المصبوب. والهدف من هذه الأمثلة هو إظهار حجم المعاناة التي تكبدها المدنيون في قطاع غزة، والصعوبات المستمرة التي يواجهونها نتيجة للدمار الذي تسببت فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي والحصار الجائر.
ويسلط التقرير الضوء على الصعوبات التي تواجهها النساء في قطاع غزة بينما يحاولن التعايش مع أحزانهن ومصابهن، وفقدان أبنائهن وأزواجهن وأقربائهن، ومنازلهن، ومصادر رزقهن. وهذه الروايات معبرة، ليس فقط عن المحن التي تواجهها النساء في قطاع غزة، بل أيضاً عن الصمود والقوة التي أظهرتها النساء على مدار 42 عاماً من الصراع والاحتلال.
ويأتي إصدار تقرير "بعيون النساء" استمراراً لعمل المركز على توثيق انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وفيما يتعلق بعملية الرصاص المصبوب، أصدر المركز في شهر مايو الماضي تقريراً بعنوان "جرائم الحرب بحق الأطفال: تقرير حول مقتل 318 طفلاً،" كما أصدر في أوائل الشهر الحالي تقريراً بعنوان "مدنيون مستهدفون،" وهو تقرير شامل حول العدوان، وقد صدر باللغة العربية وسيصدر قريباً باللغة الإنجليزية.