مركز رام الله يعقد ورشة حول واقع سياسة القبول والتسجيل في الجامعات
نشر بتاريخ: 29/09/2009 ( آخر تحديث: 29/09/2009 الساعة: 13:56 )
غزة- معا- عقد مركز رام الله لدراسات حقوق الإنسان اليوم، ورشة عمل بعنوان "واقع سياسة القبول والتسجيل في الجامعات الفلسطينية"، بحضور عدد من طلبة وطالبات جامعات قطاع غزة، وذلك في قاعة مركز "بانوراما" بمدينة غزة.
ونوه الأستاذ طلال عوكل إلى أن قطاع التعليم العالي الفلسطيني تكون من 38 مؤسسة تعليمية تدريبية تمنح شهادات تتراوح من الدبلوم المتوسط حتى الدكتوراه وتشمل هذه المؤسسات 11 جامعة و5 كليات تقنية و22 كلية مجتمع منها 5تمنح درجة البكالوريوس.
وأشار إلى انه يمكن إجمال التحديات الرئيسة التي تواجه قطاع التعليم العالي في فلسطين بحيث أن العديد من برامج التعليم العالي لا تتناسب مع التغير والتطور الذي تشهده متطلبات سوق العمل، وأن ازدياد أعداد الطلبة عن قدرة المؤسسات مع وجود شح في الموارد المالية المتاحة وغياب نظام فاعل لتخصيص الموارد أثرا سلبيا على نوعية التعليم العالي.
وأكد د. رياض العيلة عميد شؤون الطلبة بجامعة الأزهر، أن الأسس التي تنطلق منها الجامعات في القبول هي نسب واحدة وتختلف حسب معدل الطلبة، وأن الطالب لا يستطيع اختيار التخصص الذي يرغب به وإنما حسب معدله في الثانوية العامة.
وأضاف أن الجامعة تقدم كافة المعلومات عن عملية التسجيل لجميع الطلبة، وأن التقصير يأتي من عدم متابعة الطلبة، معتبرا أن الانقسام السياسي أثر بشكل كبير على الجامعات في فلسطين، وأن هذه الأزمة تركت أثرها على كافة مناحي العملية التعليمية في الجامعات الفلسطينية.
وقال أن الجامعات الفلسطينية تتبنى إلى حد كبير الممارسات والإجراءات الخاصة بالجودة في مجال التسجيل والقبول، إلا أن هناك نقص نسبي بمستوى تبني بعض الممارسات مثل الممارسات الخاصة التي تعالج اعتراضات الطلبة بعد عملية اتخاذ قرار القبول أو عدمه، بالإضافة إلى أن الجامعة لا تقدم معلومات تفصيلية للطالب تساعده على اختيار تخصصه، في حين لا تعلم الطلبة بأي تغيرات تطرأ على البرامج الدراسية في الفترة الواقعة بين لحظة القبول وإكمال التسجيل.
ونوه الأستاذ طلال عوكل إلى أن قطاع التعليم العالي الفلسطيني تكون من 38 مؤسسة تعليمية تدريبية تمنح شهادات تتراوح من الدبلوم المتوسط حتى الدكتوراه وتشمل هذه المؤسسات 11 جامعة و5 كليات تقنية و22 كلية مجتمع منها 5تمنح درجة البكالوريوس.
وأشار إلى انه يمكن إجمال التحديات الرئيسة التي تواجه قطاع التعليم العالي في فلسطين بحيث أن العديد من برامج التعليم العالي لا تتناسب مع التغير والتطور الذي تشهده متطلبات سوق العمل، وأن ازدياد أعداد الطلبة عن قدرة المؤسسات مع وجود شح في الموارد المالية المتاحة وغياب نظام فاعل لتخصيص الموارد أثرا سلبيا على نوعية التعليم العالي.
وأكد د. رياض العيلة عميد شؤون الطلبة بجامعة الأزهر، أن الأسس التي تنطلق منها الجامعات في القبول هي نسب واحدة وتختلف حسب معدل الطلبة، وأن الطالب لا يستطيع اختيار التخصص الذي يرغب به وإنما حسب معدله في الثانوية العامة.
وأضاف أن الجامعة تقدم كافة المعلومات عن عملية التسجيل لجميع الطلبة، وأن التقصير يأتي من عدم متابعة الطلبة، معتبرا أن الانقسام السياسي أثر بشكل كبير على الجامعات في فلسطين، وأن هذه الأزمة تركت أثرها على كافة مناحي العملية التعليمية في الجامعات الفلسطينية.
وقال أن الجامعات الفلسطينية تتبنى إلى حد كبير الممارسات والإجراءات الخاصة بالجودة في مجال التسجيل والقبول، إلا أن هناك نقص نسبي بمستوى تبني بعض الممارسات مثل الممارسات الخاصة التي تعالج اعتراضات الطلبة بعد عملية اتخاذ قرار القبول أو عدمه، بالإضافة إلى أن الجامعة لا تقدم معلومات تفصيلية للطالب تساعده على اختيار تخصصه، في حين لا تعلم الطلبة بأي تغيرات تطرأ على البرامج الدراسية في الفترة الواقعة بين لحظة القبول وإكمال التسجيل.