شـبـانـة يطالب المنظمة الأممية بدعم سوق العمل الفلسطيني
نشر بتاريخ: 04/04/2006 ( آخر تحديث: 04/04/2006 الساعة: 11:56 )
رام الله -معا- استقبل لؤي شبانة رئيس الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة العمل الدولية برئاسة فردريك باتلر مساعد المدير العام للمنظمة والمدير الإقليمي لأوروبا وآسيا الوسطى وعدد من الأعضاء.
وحضر اللقاء طاقم من الخبراء المهنيين في الجهاز حيث قدم شبانة للوفد الضيف عرضاً شاملاً حول أوضاع الاقتصاد الفلسطيني والصعوبات التي يواجهها سوق العمل، بما في ذلك أثر جدار الفصل والتوسع على المدى المتوسط والبعيد، مشدداً على ضرورة التحقق بشكل جيد عند دراسة الإحصاءات الفلسطينية وتحليلها من منظور يستند على أساس أنها تعكس وضع فيه صراع سياسي وإجراءات متخذة من جهة الاحتلال في تقييد الوصول للمصادر والإمكانات، بعيداً عن مدخل الإغاثة المبني على نماذج تنموية تم تجريبها في أماكن أخرى في العالم شهدت حروباً أهلية.
كما أكد شبانة على أهمية البحث والتحليل في جودة الخدمات والمصادر المتاحة للاقتصاد الفلسطيني وعدم الاكتفاء بالمؤشرات الكمية في هذا المجال مشددا في عرضه على ضرورة مراجعة طرق قياس البطالة ومؤشرات سوق العمل من أجل تحسين المقارنات الدولية المبنية على الإطار العام للقوى العاملة الصادر عن الأمم المتحدة، بحيث تؤخذ الفجوة التنموية بين الدول المتقدمة والدول النامية بعين الاعتبار ومستوى التطور في علاقات العمل ودور الاتحادات العمالية في تنظيم سوق العمل بالإضافة إلى نظام المعلومات المتعلق بفرص العمل والتشريعات الخاصة بتنظيم السوق.
وركز شبانة رئيس الإحصاء الفلسطيني على أن الاقتصاد الفلسطيني شهد حالة من التعافي خلال السنة الماضية، إلا أن ذلك يسير ببطء شديد، وحذر من الفصل القائم بين الدخل والإنتاج المحلي مما ساعد في ضعف الاقتصاد المحلي وحساسيته للعوامل الخارجية.
وأعرب الوفد عن شكره وتقديره للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني لما يقدمه من مشاريع وأعمال كبيرة في مجال توفير الأرقام والمعلومات الإحصائية في كافة المجالات السكانية والاجتماعية والاقتصادية والجغرافية بشكل عام ورصد وتوفير البيانات حول سوق العمل في الأراضي الفلسطينية بشكل خاص، من أجل مساعدة المخططين وراسمي السياسات في وضع خططهم التنموية في كافة المجالات. ورحب الوفد عن استعداده لاستمرار التعاون المشترك بين الطرفين.
وقدم الجهاز مجموعة من التقارير الإحصائية الصادرة عنه فيما يخص أوضاع وظروف سوق العمل في الأراضي الفلسطينية وخصوصاً في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها الأراضي الفلسطينية، بالإضافة إلى نشرات تتعلق بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للشعب الفلسطيني.
وحضر اللقاء طاقم من الخبراء المهنيين في الجهاز حيث قدم شبانة للوفد الضيف عرضاً شاملاً حول أوضاع الاقتصاد الفلسطيني والصعوبات التي يواجهها سوق العمل، بما في ذلك أثر جدار الفصل والتوسع على المدى المتوسط والبعيد، مشدداً على ضرورة التحقق بشكل جيد عند دراسة الإحصاءات الفلسطينية وتحليلها من منظور يستند على أساس أنها تعكس وضع فيه صراع سياسي وإجراءات متخذة من جهة الاحتلال في تقييد الوصول للمصادر والإمكانات، بعيداً عن مدخل الإغاثة المبني على نماذج تنموية تم تجريبها في أماكن أخرى في العالم شهدت حروباً أهلية.
كما أكد شبانة على أهمية البحث والتحليل في جودة الخدمات والمصادر المتاحة للاقتصاد الفلسطيني وعدم الاكتفاء بالمؤشرات الكمية في هذا المجال مشددا في عرضه على ضرورة مراجعة طرق قياس البطالة ومؤشرات سوق العمل من أجل تحسين المقارنات الدولية المبنية على الإطار العام للقوى العاملة الصادر عن الأمم المتحدة، بحيث تؤخذ الفجوة التنموية بين الدول المتقدمة والدول النامية بعين الاعتبار ومستوى التطور في علاقات العمل ودور الاتحادات العمالية في تنظيم سوق العمل بالإضافة إلى نظام المعلومات المتعلق بفرص العمل والتشريعات الخاصة بتنظيم السوق.
وركز شبانة رئيس الإحصاء الفلسطيني على أن الاقتصاد الفلسطيني شهد حالة من التعافي خلال السنة الماضية، إلا أن ذلك يسير ببطء شديد، وحذر من الفصل القائم بين الدخل والإنتاج المحلي مما ساعد في ضعف الاقتصاد المحلي وحساسيته للعوامل الخارجية.
وأعرب الوفد عن شكره وتقديره للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني لما يقدمه من مشاريع وأعمال كبيرة في مجال توفير الأرقام والمعلومات الإحصائية في كافة المجالات السكانية والاجتماعية والاقتصادية والجغرافية بشكل عام ورصد وتوفير البيانات حول سوق العمل في الأراضي الفلسطينية بشكل خاص، من أجل مساعدة المخططين وراسمي السياسات في وضع خططهم التنموية في كافة المجالات. ورحب الوفد عن استعداده لاستمرار التعاون المشترك بين الطرفين.
وقدم الجهاز مجموعة من التقارير الإحصائية الصادرة عنه فيما يخص أوضاع وظروف سوق العمل في الأراضي الفلسطينية وخصوصاً في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها الأراضي الفلسطينية، بالإضافة إلى نشرات تتعلق بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للشعب الفلسطيني.