الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية توقع اتفاقية تعاون مع الصليب الاحمر
نشر بتاريخ: 30/09/2009 ( آخر تحديث: 30/09/2009 الساعة: 08:55 )
غزة- معا- وقعت الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية اتفاقية تعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتنفيذ مشروع "الاكتشاف المبكر لمشاكل النطق في المدارس" وذلك بحضور كلا من الدكتور يحيى السراج عميد الكلية، الدكتور خضر الجمالي نائبه للشئون الأكاديمية، الأستاذ محمد اليازوري رئيس قسم علوم التأهيل بالكلية، المهندس أحمد كردية ممثل وحدة تنمية الموارد، السيدة سولوماجر مندوبة الأمن الاقتصادي في اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمهندس أشرف السعدوني المسئول الميداني.
بعد ترحيبه بالوفد الضيف، أكد الدكتور يحيى السراج أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن أولويات الكلية الجامعية في إيجاد فرص عمل للخريجين وتوثيق العلاقة مع مؤسسات المجتمع المحلي والمؤسسات الدولية بالإضافة إلى استهداف ذوي الاحتياجات الخاصة والعمل على تأهيلهم ودمجهم في المجتمع ليكونوا عناصر بناء وعطاء.
بدورها أعربت سولوماجر عن إعجابها بالكلية الجامعية ومرافقها وخدماتها التعليمية المتنوعة التي تقدمها للمجتمع الفلسطيني على اختلاف شرائحه معبرة عن سعادتها بالتعاون مع الكلية في مشاريع متنوعة حيث يأتي هذا المشروع بداية لهذا التعاون، مبدية أملها في أن تشهد الفترات المقبلة المزيد من الأنشطة والمشاريع المشتركة بين الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية واللجنة الدولية للصليب الأحمر في إطار خدمة المجتمع ومؤسساته المختلفة.
بدوره أوضح محمد اليازوري أن مشروع الاكتشاف المبكر لمشاكل النطق في المدارس سيستهدف شريحة الأطفال من سن 6 سنوات إلى 18 سنة في المدارس الحكومية ومدارس وكالة غوث الذين يعانون من مشاكل في النطق والكلام، حيث يهدف إلى اكتشاف الحالات المصابة بشكل مبكر ليتم معالجتها وتأهيلها لتندمج بعد ذلك في المجتمع.
وأضاف اليازوري: إن المشروع سيعمل على تشغيل 160 من الخريجين العاطلين عن العمل من ذوي الوضع الاقتصادي المتردي ومن اختصاصات مختلفة، حيث سيمنحهم المشروع التدريب الذي يؤهلهم للعمل الميداني، ومن ثم الانطلاق إلى المرحلة الثانية في اكتشاف الحالات المصابة في المدارس.
من جهته بين المهندس أحمد كردية أن هذا المشروع خطط له للتعامل مع عدد كبير من الحالات في حال اكتشافها يصل إلى 3000 حالة، سيتم تشخيص هذه الحالات وتحديد نسبة الإصابة لديهم وآلية العلاج، مشيرا إلى أن من أهداف المشروع أيضا توفير فرصتي عمل لشخصين مصابين بإعاقة بصرية، منوها أن أولى مراحل المشروع ستبدأ يوم الخميس 30-09-2009 باستقبال طلبات الخريجين الذين سيتم اختيارهم وفق معايير محددة تساهم في خدمة الأهداف المرجو تحقيقها من المشروع.
يذكر أن الكلية تعد من أوائل مؤسسات التعليم العالي المهتمة بقطاع ذوي الاحتياجات الخاصة حيث بادرت منذ نشأتها بفتح قسم علوم التأهيل لتخريج الكوادر الفنية والمهنية المدربة لخدمة هذه الفئة الهامة كما أنها تنفذ العديد من الأنشطة المتميزة في هذا المجال وفي مقدمتها الملتقى الإبداعي للمعاقين والذي يعد الفعالية الأبرز التي تنظم في اليوم العالمي للمعاق.
بعد ترحيبه بالوفد الضيف، أكد الدكتور يحيى السراج أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن أولويات الكلية الجامعية في إيجاد فرص عمل للخريجين وتوثيق العلاقة مع مؤسسات المجتمع المحلي والمؤسسات الدولية بالإضافة إلى استهداف ذوي الاحتياجات الخاصة والعمل على تأهيلهم ودمجهم في المجتمع ليكونوا عناصر بناء وعطاء.
بدورها أعربت سولوماجر عن إعجابها بالكلية الجامعية ومرافقها وخدماتها التعليمية المتنوعة التي تقدمها للمجتمع الفلسطيني على اختلاف شرائحه معبرة عن سعادتها بالتعاون مع الكلية في مشاريع متنوعة حيث يأتي هذا المشروع بداية لهذا التعاون، مبدية أملها في أن تشهد الفترات المقبلة المزيد من الأنشطة والمشاريع المشتركة بين الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية واللجنة الدولية للصليب الأحمر في إطار خدمة المجتمع ومؤسساته المختلفة.
بدوره أوضح محمد اليازوري أن مشروع الاكتشاف المبكر لمشاكل النطق في المدارس سيستهدف شريحة الأطفال من سن 6 سنوات إلى 18 سنة في المدارس الحكومية ومدارس وكالة غوث الذين يعانون من مشاكل في النطق والكلام، حيث يهدف إلى اكتشاف الحالات المصابة بشكل مبكر ليتم معالجتها وتأهيلها لتندمج بعد ذلك في المجتمع.
وأضاف اليازوري: إن المشروع سيعمل على تشغيل 160 من الخريجين العاطلين عن العمل من ذوي الوضع الاقتصادي المتردي ومن اختصاصات مختلفة، حيث سيمنحهم المشروع التدريب الذي يؤهلهم للعمل الميداني، ومن ثم الانطلاق إلى المرحلة الثانية في اكتشاف الحالات المصابة في المدارس.
من جهته بين المهندس أحمد كردية أن هذا المشروع خطط له للتعامل مع عدد كبير من الحالات في حال اكتشافها يصل إلى 3000 حالة، سيتم تشخيص هذه الحالات وتحديد نسبة الإصابة لديهم وآلية العلاج، مشيرا إلى أن من أهداف المشروع أيضا توفير فرصتي عمل لشخصين مصابين بإعاقة بصرية، منوها أن أولى مراحل المشروع ستبدأ يوم الخميس 30-09-2009 باستقبال طلبات الخريجين الذين سيتم اختيارهم وفق معايير محددة تساهم في خدمة الأهداف المرجو تحقيقها من المشروع.
يذكر أن الكلية تعد من أوائل مؤسسات التعليم العالي المهتمة بقطاع ذوي الاحتياجات الخاصة حيث بادرت منذ نشأتها بفتح قسم علوم التأهيل لتخريج الكوادر الفنية والمهنية المدربة لخدمة هذه الفئة الهامة كما أنها تنفذ العديد من الأنشطة المتميزة في هذا المجال وفي مقدمتها الملتقى الإبداعي للمعاقين والذي يعد الفعالية الأبرز التي تنظم في اليوم العالمي للمعاق.