|
شهيد وعدد من الجرحى بينهم اطفال بحالة خطرة في قصف مدفعي مكثف للقطاع طال المهبط الرئاسي والمجمع الامني
نشر بتاريخ: 04/04/2006 ( آخر تحديث: 04/04/2006 الساعة: 14:34 )
غزة- معا- افادت مصادر طبية ان مواطنا فلسطينيا استشهد بعد ظهر اليوم في قصف مدفعي مكثف لمنازل المواطنين شمالي بيت لاهيا.
وأكدت تلك المصادر ان الشهيد نقل الى المشفى بعد أن ترك على الأرض لفترة زمنية نظراً لعدم قدرة سيارات الإسعاف الفلسطينية الوصول إلى الجرحى ، حتى استطاعت نقلهم إلى مستشفى كمال عدوان بعد سماح قوات الاحتلال لها بالوصول . وقالت المصادر الطبية ان الشهيد يدعى عبد الله دعادسة من حي فدعوس في شمال بيت لاهيا حيث استشهد جراء قصف عدد من المنازل بالدبابات الإسرائيلية مشيرة الى وقوع اصابات اخرى بينهم أربعة أطفال وحالة خطرة. واضافت تلك المصادر ان قوات الاحتلال الاسرائيلي امهلت سيارات الاسعاف الفلسطينية 25 دقيقة فقط للدخول الى المناطق المقصوفة بشمال القطاع لاخلاء الجرحى . من جهة ثانية أصيبت مواطنة في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة اليوم بجراح وصفت بالطفيفة جراء تناثر شظايا القذائف المدفعية المتواصلة في المنطقة والقريبة من منازل المواطنين هناك.. وتواصل قوات الاحتلال منذ ساعات الصباح قصفها مناطق سكنية وأخرى زراعية شمال مدينة بيت لاهيا بمحافظة شمال قطاع غزة مستخدمة الدبابات والمدفعية الثقيلة. وسقطت عدد من القذائف بالقرب من منازل المواطنين رزق البلي (50عاما)،خضر سلمان (42عاما)، إضافة إلى عشرات القذائف التي سقطت في الأراضي الزراعية القريبة . كما واصيب في وقت سابق من اليوم مواطنان فلسطينيان بجراح طفيفة نتيجة القصف الذي نفذته طائرات حربية اسرائيلية من طراز إفـ 16 لمهبط طيران الرئيس محمود عباس الواقع في مجمع أنصار العسكري غرب مدينة غزة. وأفادت مصادر طبية أن القصف أسفر عن إصابة مواطنين إثنين تواجدا في المكان لحظة القصف بجراح طفيفة, مشيرة الى أنهما تلقيا العلاج اللازم وسيغادرا المستشفى في وقت لاحق. وأحدث القصف الذي طال المجمع الامني الذي يضم عدداً من المقرات الامنية التابعة للامن الوطني وأمن الرئاسة الـ 17 حالة من الإرباك في صفوف المواطنين, الذين هرعوا الى موقع القصف, بعد دوي الانفجارات الشديدة التي احدثها في مدينة غزة ومحيطها, فيما إضطر كافة العسكريين الى مغادرة ثكناتهم بناء على تعليمات تلقوها بعد القصف حفاظاً على سلامتهم. ويأتي قصف المهبط الرئاسي الذي ما زال معطلاً بسبب ما لحق به من قصف مماثل سابقاً في ذات الوقت الذي تعرضت فيه مناطق شرق غزة وشمال القطاع لقصف بالطائرات والقذائف المدفعية, رداً- حسب ادعاء اسرائيل- على اطلاق خمسة صواريخ على مدينة المجدل "عسقلان" اليوم. كما تزامن القصف والتصعيد الاسرائيلي مع جلسة المجلس التشريعي التي أقرت تشكيل 14 لجنة برلمانية لمتابعة مختلف القضايا المدرجة على جدول اعمال المجلس. واستنكر الناطق باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني خالد أبو هلال في تصريح خاص بـ وكالة "معا" القصف الذي استهدف مهبط الرئيس قائلا: إنه ليس جديداً وإنما يمثل استمراراًً لمسلسل التطاول على حقوق وممتلكات وحياة الشعب الفلسطيني. ورفض أبو هلال المحاولات الاسرائيلية للتدخل في السياسة الداخلية الفلسطينية متهماً الاحتلال بممارسة العدوان على الارض الفلسطينية. وتعقيباً على التهديدات الإسرائيلية باستهداف قوات الامن الوطني في حال تم ضمها للحكومة الجديدة وليس للرئاسة اكد ابو هلال ان الأمن الوطني يتبع لوزارة الداخلية حسب ما يحدده الرئيس، قائلاً:" ما يحكمنا هو برنامج عمل وطني ونحن ملتزمون بما يصدر عن الرئاسة". ودعا ابو هلال العالم الى التحرك الفعلي لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني والضغط الذي تمارسه اسرائيل على الحكومة الجديدة. اخر تحديث : الساعة 4:10 التاريخ 4 - 4- 2006 |