|
الفرحة تعم غزة بعد نبأ الإفراج عن الأسيرات بينهم أسيرة وطفلها
نشر بتاريخ: 30/09/2009 ( آخر تحديث: 30/09/2009 الساعة: 17:38 )
غزة-معا- لم يصدق المواطن محمد سليمان الزق وأبنائه الثمانية من حي الشجاعية شرقي غزة ان زوجته وأمهم فاطمة سترى النور وأنهم لأول مرة سيحتضنون شقيقهم الأصغر يوسف الذي ولد في عتمة السجون الإسرائيلية.
"كان النبأ مفاجئاً رغم توقعات ذوي الأسرى بأن أبناءهم قد تشملهم صفقة التبادل في يوم ما" هذا ما قاله أبو محمود زوج الأسيرة الوحيدة التي قد تشملها افراجات عن 20 أسيرة بعد غد الجمعة، مشيرا الى ان الفرحة عمت بيته وحي الشجاعية آملا أن تدخل هذه السعادة بيوت كل ذوي الأسرى. وكانت فاطمة الزق " 39" عاماً قد اعتقلت على حاجز بيت حانون " ايرز" قبل عامين ونصف برفقة ابنة اخيها روضة حبيب، بتهمة نيتهما القيام بعملية استشهادية وحينها كانت حامل بالشهر الأول ووضعت طفلها خلف قضبان السجون. وكباقي أسرى القطاع لم يسمح لذويها بزيارتها منذ يوم اعتقالها عدا عن صعوبة التواصل هاتفياص معها وقيل في عدة مرات أن حالتها الصحية تسوء ولم يتم استصدار أي حكم بشانها في حين لا تزال المعلومات عن الاسيرة روضة حبيب مبهمة. وكان من المتوقع ان يتم فصل ابنها يوسف بعد اتمامه عامين أي بعد خمس شهور فقط إلا أن الافراج عنها ضمن 20 اسيرة يتيح لها البقاء مع طفلها ولكن بمنزلها في غزة. واستقبل ذوو الاسيرة الزق النبأ بالزغاريد وتوزيع الحلوى في حين ينعش هذا الحراك الخير الأمل في نفوس ذوي الاسرى من القطاع أملاً بنجاح صفقة تدخل الفرحة على بيوت الف اسير بينهم قدامي الاسرى والأسرةى المرضى والأطفال وبقية الأسيرات. |