اطلاق مسابقة الرسم الاولى بعنوان "فلسطين في عيون كولومبيا"
نشر بتاريخ: 30/09/2009 ( آخر تحديث: 30/09/2009 الساعة: 18:18 )
بوغوتا-معا- اقامت السفارة الفلسطينية في العاصمة الكولومبيا بوغوتا حفل بمناسبة الاعلان عن انطلاق مسابقة الرسم الاولى بعنوان " فلسطين في عيون كولومبيا" ضمن فعاليات القدس عاصمة الثقافة العربية 2009 و بالتعاون مع الجمعية الثقافية الفلسطينية الكولومبية ونادي الشاطئ الكاريبي في مدينة بارانكيا و جمعية السيدات الفلسطينيات الكولومبيات و بدعم من بلدية مدينة بارانكيا وحكومة ولاية الاطلنتك الكولومبية و السفارات العربية المعتمدة في كولومبيا.
و حضر الحفل عدد من عمداء الجامعات الكولومبية و ممثلين عن وزارة الثقافة وعدد من الفنانين التشكيليين و مندوبين عن الصحف الكولومبية ,حيث أعلن الدكتور انريكي حزبون رئيس الجمعية الثقافية الفلسطينية الكولومبية عن شروط المسابقة التي سوف تنشر في وسائل الاعلام المحلية المرئية و المكتوبة و في المراكز الثقافية والفنية في جميع المدن الكولومبية منوهاَ ان لجنة التحكيم تبدأ باستلام اللوحات للمشاركة بالمسابقة ابتداء من اول شهر تشرين الاول حتى منتصف شهر تشرين الثاني 2009 على ان يكون اعلان نتائج اللوحات الفنية الفائزة في يوم 29 تشرين الثاني اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني خلال حفل يقام في مدينة بارانكيا احتفالا بهذه المناسبة و تقديم جوائز تقدر ب 6000 دولار امريكي للمراكز الثلاثة الاولى، واكد الدكتور حزبون ان الهدف الاول من هذه المسابقة هو التعريف بقضية و تاريخ فلسطين من فن و حضارة وثقافة .
وبدوره شكر السفير عماد جدع كل من ساهم باطلاق هذه المسابقة الفنية الاولى في كولومبيا ضمن احتفاليات القدس عاصمة الثقافة العربية مؤكدا ان الرسم هو فن راقي ليس لمجرد تجميل الحياة، ولكنة نوع من التعبير عن الحياة وعن كل ما يحيط بالفنان من احداث ومواقف، وبالنسبة للفنانيين الفلسطينيين هو تعبير عن الحلم الفلسطيني وتجسيدا للجرح الذي اصاب شعبنا الفلسطيني جراء احتلال ارضه وتشرده في جميع بقاع الارض فاصبح الفنان الفلسطيني يناضل الاحتلال رغم انتقاله جسدياً من ارض ابائه و اجداده لمخيمات الشتات وابقى عقله وقلبه وتفكيره متشبتا بارضه وشعبه و جسد ذلك في اعماله. ونوه الاخ السفير ان الفنان الفلسطيني بعد نكبته عام 1948 كان يعتمد على جهده وقدرته ومهاراته المحدودة ولكن بعد تأسيس منطمة التحرير الفلسطينية اصبح الفنان الفلسطيني من الدعائم الاساسية والشرعية لهذه المنظمة التي قدمت كل الدعم للفنانيين الفلسطينين في اطار الاتحاد العام للفنانين التشكيين الفلسطيني.
و حضر الحفل عدد من عمداء الجامعات الكولومبية و ممثلين عن وزارة الثقافة وعدد من الفنانين التشكيليين و مندوبين عن الصحف الكولومبية ,حيث أعلن الدكتور انريكي حزبون رئيس الجمعية الثقافية الفلسطينية الكولومبية عن شروط المسابقة التي سوف تنشر في وسائل الاعلام المحلية المرئية و المكتوبة و في المراكز الثقافية والفنية في جميع المدن الكولومبية منوهاَ ان لجنة التحكيم تبدأ باستلام اللوحات للمشاركة بالمسابقة ابتداء من اول شهر تشرين الاول حتى منتصف شهر تشرين الثاني 2009 على ان يكون اعلان نتائج اللوحات الفنية الفائزة في يوم 29 تشرين الثاني اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني خلال حفل يقام في مدينة بارانكيا احتفالا بهذه المناسبة و تقديم جوائز تقدر ب 6000 دولار امريكي للمراكز الثلاثة الاولى، واكد الدكتور حزبون ان الهدف الاول من هذه المسابقة هو التعريف بقضية و تاريخ فلسطين من فن و حضارة وثقافة .
وبدوره شكر السفير عماد جدع كل من ساهم باطلاق هذه المسابقة الفنية الاولى في كولومبيا ضمن احتفاليات القدس عاصمة الثقافة العربية مؤكدا ان الرسم هو فن راقي ليس لمجرد تجميل الحياة، ولكنة نوع من التعبير عن الحياة وعن كل ما يحيط بالفنان من احداث ومواقف، وبالنسبة للفنانيين الفلسطينيين هو تعبير عن الحلم الفلسطيني وتجسيدا للجرح الذي اصاب شعبنا الفلسطيني جراء احتلال ارضه وتشرده في جميع بقاع الارض فاصبح الفنان الفلسطيني يناضل الاحتلال رغم انتقاله جسدياً من ارض ابائه و اجداده لمخيمات الشتات وابقى عقله وقلبه وتفكيره متشبتا بارضه وشعبه و جسد ذلك في اعماله. ونوه الاخ السفير ان الفنان الفلسطيني بعد نكبته عام 1948 كان يعتمد على جهده وقدرته ومهاراته المحدودة ولكن بعد تأسيس منطمة التحرير الفلسطينية اصبح الفنان الفلسطيني من الدعائم الاساسية والشرعية لهذه المنظمة التي قدمت كل الدعم للفنانيين الفلسطينين في اطار الاتحاد العام للفنانين التشكيين الفلسطيني.