|
شبكة أمين تواصل مشروع جسر الفجوات وتعقد لقاءا موسعا في نابلس
نشر بتاريخ: 30/09/2009 ( آخر تحديث: 30/09/2009 الساعة: 21:01 )
نابلس-معا-واصلت شبكة أمين الإعلامية اليوم الأربعاء مشروع جسر الفجوات والهادف الى تعزيز قدرات الصحفيين الإعلاميين في تغطية أنشطة قطاع الأمن في فلسطين، ولتعزيز قدراتهم في تغطية أوضاع السجون ومراكز الإصلاح والتأهيل والممول من الاتحاد الأوروبي.
وقد عقدت شبكة أمين اليوم جولة ميدانية لنخبة من صحفيي الضفة الغربية بلغ عددهم 25 صحفيا وصحفية من مختلف محافظات الضفة – نابلس والخليل وبيت لحم وسلفيت وطولكرم وجنين ورام الله وطوباس - في مركز إصلاح وتأهيل نابلس وعقدت لقاءا موسعا بعنوان "حقوق المحتجزين في مراكز الإصلاح والتأهيل" وذلك ضمن مشروعها لجسر الفجوات والذي يعتبر الأول من نوعه في الضفة. وبدأت الجولة في مركز إصلاح وتأهيل نابلس بترحيب من مدير المركز ومدير العلاقات العامة حيث استمعوا من الرائد حقوقي محمد سمور لشرح مفصل حول مراكز التأهيل المنتشرة في مختلف محافظات الوطن وتجول الصحفيون في معظم أقسام المركز، وغرف النزلاء والمطبخ، وصالة التأهيل، كما وضع سمور الصحفيين في صورة ظروف حياة الموقوفين، مشيراً إلى أن جميعهم موجودين بالصيغة القانونية عبر إجراءات صادرة عن جهات مختصة، وقال إن النزلاء هم موجودين داخل المراكز على قضايا مختلفة مثل القتل، والشروع بالقتل، والمخدرات، والإيذاء، والسرقة. وأشار إلى أن هناك جهات تزور السجن، مثل الصليب الأحمر، والهيئة المستقلة لحقوق الإنسان (ديوان المظالم) حيث تقوم بزيارات دورية لمراكز الإصلاح، وتقدم تقاريرها حول الزيارات واجاب عن اسئلة الصحفيين المختلفة والمتعلقة بمختلف الجوانب. وبعد ذلك توجه الوفد الصحفي الى متنزه الحياة في نابلس وعقدت لقاء صحفي موسع بعنوان حقوق النزلاء في مراكز الاصلاح والتأهيل حيث عرف ورحب خالد ابو عكر من شبكة امين بالحضور شاكرا حضورهم. ومن ثم تحدث مدير عام مراكز التأهيل والإصلاح العقيد محمود رحال في المؤتمر الصحفي استعرض فيه مجموعة من القضايا المتعلقة بهذه المراكز والقوانين والتشريعات المتعلقة بها. وقال: لا يوجد عند الشرطة ما تخفيه أو تخجل منه، حتى السلبيات يتم طرحها على الطاولة في معالجتها. وأضاف يتم العمل في هذه المراكز حسب قانون رقم (6) 1998، وهو قانون مقر من قبل المجلس التشريعي، ومطبق ومعمول به. وأشار إلى أن هذا القانون عصري ومتطور، مقتبساً ما قاله أحد الخبراء الانجليز حول أن القانون الفلسطيني من أفضل قوانين العالم، وأشار إلى أن هناك 8 مراكز إصلاح وتأهيل في رام الله، وبيت لحم، والخليل، وأريحا، ونابلس، وجنين، وطولكرم، وغزة. ولفت إلى أن هناك سجنين مركزيين سيباشران العمل في أريحا ونابلس خلال فترة قريبة بمواصفات تتناسب مع الرؤية الفلسطينية وبتمويل هولندي. وأشار إلى أن الهولنديين قاموا بدعم محدود لترميم وصيانة المراكز الموجودة التي ورثتها السلطة عن أنظمة حكمت فلسطين السابقة، مشيرا إلى أن مجموع النزلاء غير ثابت ولا يوجد بينهم أي نزيل دون مذكرة من القضاء الفلسطيني، كما لا يوجد أي معتقل سياسي أو إنسان تم إدخاله مزاجياً إلى مراكز الإصلاح والتأهيل. وأوضح أن عدد الموجودين في المراكز يتراوح ما بين 900 إلى 1100 نزيل، حيث بلغ عددهم اليوم 899 نزيلاً، منهم 18 سيدة. وقال هناك 285 شخصا موقوفين منذ أكثر من سنة، أما خلال شهر آب الماضي كان هناك 209 موقوفاً، وتم استيعاب21 موقوفا خلال شهر آب على خلفية القتل. حيث تعتبر هذه المراكز إحدى إدارات الشرطة المتخصصة. ودعا مدير شبكة أمين الإعلامية خالد أبو عكر الصحفيين الاهتمام بهذا الجانب والقيام بزيارات فردية إليها وتسليط الضوء على قضايا مختلفة في هذا المجال. وتحدث ايضا في اللقاء احمد ابو الرب نائب مدير شرطة نابلس ومصطفى دوابشة مدير مركز نابلس للاصلاح والتأهيل و محمد سمور مدير مركز طولكرم للاصلاح والتأهيل والمستشار القانوني واشرف مطلق مدير العلاقات العامة في الشرطة . |