غزة- تحذيرات من استخدام الكيماويات في الزراعة
نشر بتاريخ: 01/10/2009 ( آخر تحديث: 01/10/2009 الساعة: 08:38 )
غزة- معا- أكد المهندس عبدا الحميد قديح بأن 50% من أبناء قطاع غزة يعانون من الأمراض المزمنة والخطيرة عازيا ذلك إلى مواد المنظفات التي تستخدم في أعمال النظافة والصبغات التي تستخدم في صناعة الحلويات والسكاكر بالإضافة إلى الكيماويات التي يستخدمها المزارعين في عملية الزراعة وتناول المواطنين لها بعد نضج ثمارها دون أي رقيب.
وأوضح قديح خلال ورشة العمل التي نظمتها جمعية المستقبل للتنمية والبيئة بالتعاون مع مركز معا التنموي والتي كانت تحت عنوان كيفية " تصنيع الكمبوست أو الذبال " وذلك في مقر الجمعية في مخيم البريج وبحضور عدد المزارعين، بأن هذه الكيماويات لا يقتصر ثأتيرها على الإنسان والحيوان والنبات فقط بل تتجاوز ذلك إلى المياه الجوفية التي نشربها.
وبين قديح أنه في الوقت التي تسعى العديد من الدول الحد من استخدامها للكيماويات ومحاربتها واستبدالها بمواد أخرى غير ضارة مثل الكمبوست نقوم نحن باستعمالها بدرجة مفرطة و تحت ضغط ورحمة الشركات المنتجة لها.
وقدم المدرب والباحث في مركز معا التنموي تعريفا للكمبوست أو " الذبال " والذي يعني السماد العضوي أو البلدي الذي يصنعه المزارعين من المخلفات العضوية سواء من البيت أو المزرعة.
وشرح قديح أهمية الكمبوست أو " الذبال " للتربة والنبات مبينا أنه يعمل على تحليل وتفكيك التربة والمحافظة عليها من الانجراف ويعمل على خصوبتها ويعتبر غذاء كامل للنباتات ويقلل من الأمراض ويحافظ على التنوع الحيوي.
وتطرق قديح إلى الحاجة إلى الذبال والمتمثل في التخلص من مشاكل ومخاطر المخلفات العضوية والتقليل من استخدام المواد الكيماوية وأقل تكلفة ويضاف إلى ذلك بأنه يعمل على التوازن الطبيعي، مشيرا إلى أهم الطرق المتبعة في صناعة الكمبوست والتي أهمها تفريم المخلفات بعد فرزها أو دفنها لمدة طويلة أو جعل البكتيريا الهوائية تحلله.
وحذر قديح المزارعين من الإفراط باستخدام المواد الكيماوية في الزراعة، ناصحا إياهم باستخدام الذبال " السماد البلدي " في عملية الزراعة للتخفيف من الأمراض والمخاطر.
وأوضح قديح خلال ورشة العمل التي نظمتها جمعية المستقبل للتنمية والبيئة بالتعاون مع مركز معا التنموي والتي كانت تحت عنوان كيفية " تصنيع الكمبوست أو الذبال " وذلك في مقر الجمعية في مخيم البريج وبحضور عدد المزارعين، بأن هذه الكيماويات لا يقتصر ثأتيرها على الإنسان والحيوان والنبات فقط بل تتجاوز ذلك إلى المياه الجوفية التي نشربها.
وبين قديح أنه في الوقت التي تسعى العديد من الدول الحد من استخدامها للكيماويات ومحاربتها واستبدالها بمواد أخرى غير ضارة مثل الكمبوست نقوم نحن باستعمالها بدرجة مفرطة و تحت ضغط ورحمة الشركات المنتجة لها.
وقدم المدرب والباحث في مركز معا التنموي تعريفا للكمبوست أو " الذبال " والذي يعني السماد العضوي أو البلدي الذي يصنعه المزارعين من المخلفات العضوية سواء من البيت أو المزرعة.
وشرح قديح أهمية الكمبوست أو " الذبال " للتربة والنبات مبينا أنه يعمل على تحليل وتفكيك التربة والمحافظة عليها من الانجراف ويعمل على خصوبتها ويعتبر غذاء كامل للنباتات ويقلل من الأمراض ويحافظ على التنوع الحيوي.
وتطرق قديح إلى الحاجة إلى الذبال والمتمثل في التخلص من مشاكل ومخاطر المخلفات العضوية والتقليل من استخدام المواد الكيماوية وأقل تكلفة ويضاف إلى ذلك بأنه يعمل على التوازن الطبيعي، مشيرا إلى أهم الطرق المتبعة في صناعة الكمبوست والتي أهمها تفريم المخلفات بعد فرزها أو دفنها لمدة طويلة أو جعل البكتيريا الهوائية تحلله.
وحذر قديح المزارعين من الإفراط باستخدام المواد الكيماوية في الزراعة، ناصحا إياهم باستخدام الذبال " السماد البلدي " في عملية الزراعة للتخفيف من الأمراض والمخاطر.