|
الشعبية: خطوة الافراج عن 20 اسيرة دليل على تحرك ملف شاليط
نشر بتاريخ: 01/10/2009 ( آخر تحديث: 01/10/2009 الساعة: 15:38 )
غزة- معا- أكد عضو اللجنة المركزية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كايد الغول أن الإفراج عن عشرين أسيرة خطوة رمزية تؤشر إلى تحرك ملف الجندي الإسرائيلي شاليط.
ورأى الغول أن هناك فرصة لكسر المعايير الإسرائيلية بشأن الإفراج عن المعتقلين سواء فيما يتعلق بذوي الأحكام العالية بما فيها المؤبدات أو بأسرى القدس والـ48 والجولان، مشيراً أن الشعب الفلسطيني دفع ثمناً عالياً بعد أسر الجندي شاليط وبالتالي ثمن الإفراج عنه يجب أن يشمل الإفراج عن الأسرى الذين أشار إليهم عدا عن أن ذلك يشكل حق من حيث المبدأ، وألا يسمح لحكومة إسرائيل تمرير ذات المعايير التي اعتمدتها بالإفراج عن الأسيرات العشرين، لافتاً أن خطوة حسن النوايا كما تصفها إسرائيل لم تشمل 10 أسيرات محكوم عليهن بالمؤبد. واعتبر الغول أن عملية الإفراج عن 20 أسيرة حرك ملف الجندي الإسرائيلي شاليط، مشيراً أنه لو لم يتحرك لما كنا أمام هذه الخطوة الجزئية. ولفت أن الفترة الزمنية لعقد وتنفيذ الصفقة الأشمل ستكون مرهونة بحدود التجاذب والصراع في عملية التفاوض خاصة وأن إسرائيل كما يبدو حتى الآن تتمسك بالمعايير ذاتها التي فرضتها سابقاً بشأن الإفراج عن المعتقلين وأي تعديل ربما يكون جزئي في حين أن الجانب الفلسطيني يعمل على كسر هذه المعايير، داعياً في هذا السياق للتمسك به في كل مراحل المفاوضات لأن هنالك فرصة متوفرة الآن لكسر هذه المعايير وعدم تمكين إسرائيل من التعامل مع أسرى الشعب الفلسطيني بالطرق والتصنيفات التي تريدها. وأضاف الغول أن أسرى القدس على سبيل المثال ترفض إسرائيل الإفراج عنهم بحجة أن القدس مدينة إسرائيلية وهذا يعكس هدفاً سياسياً وليس أقله حسم هوية القدس وإنما حسم هوية سكانها الفلسطينيين أيضاً خارج إطار كونهم جزء من الشعب الفلسطيني الذي يناضل من أجل الحرية والاستقلال، ونفس الأمر ينطبق على أسرى الـ48 وعلى أسرى الجولان. ودعا للتمسك بالإفراج عنهم والعمل من خلال ذلك على توجيه رسالة بأن الشعب الفلسطيني بغض النظر عن أماكن تواجده ، وأهلنا في الجولان هم واحد فيما يتعلق بالاعتقال، لافتاً أنهم جميعاً أسرى حرية واستقلال، وبالتالي ضرورة العمل على ألا تكون هنالك معايير تحول دون الإفراج على أيٍ منهم. |