|
وزير الشؤون الخارجية يستقبل نائب المنسق الخاص للأونسكو
نشر بتاريخ: 01/10/2009 ( آخر تحديث: 01/10/2009 الساعة: 17:49 )
ام الله -معا- إستقبل د.رياض المالكي وزير الشؤون الخارجية بمكتبه بمقر الوزارة في رام الله بعد عصر هذا اليوم "ماكس ويل جيلارد" نائب المنسق الخاص للأونسكو، بحضور السفير د.خالد اليازجي رئيسة قطاع العلاقات المتعددة ورئيسة مكتب تنسيق المساعدات الإنسانية للأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية المحتلة ومديرة مكتب الأونسكو في القدس.
وجاء الوفد لإطلاع الوزير عما يقدمه مكاتبهم للفلسطينيين في مناطق "ج" والقدس والتي تخضع لسيطرة إسرائيلية كاملة، وذلك في الحالتين الإنسانية وأوقات الطواريء، حيث بيّن رئيس الوفد أنهم يقدمون المساعدات الملحة للريف الفلسطيني والذي يقع بغالبيته في مناطق "ج" وخاصة المياه وذلك بالتنسيق مع سلطة المياه الفلسطينية، وتقديم المأوى للمتضررين من هدم منازلهم، ومدارسهم، علماً بأن المكتب يغطي 19 مدرسة فلسطينية بحاجة لمثل هذه المساعدات حتى الآن وهم على إستعداد لتقديم المساعدات في مناطق أخرى فور ورود معلومات بشأنها. وأضاف رئيس الوفد أن لديهم فريق صغير في قطاع غزة يعمل على إزالة الألغام خاصةً من المناطق التي أستهدفت بالقصف الإسرائيلي وهو يعمل على تدريب بعض الفلسطينيين الراغبين في إبعاد خطر مثل هذه القنابل والتي لم تنفجر أثناء الحرب على غزة. وأعرب عن إستعداد الفريق لتدريب كادر فلسطيني في المجال نفسه في الضفة العربية أيضاً. من جهته عبر الوزير د. رياض المالكي عن تقديره لجهود مكتب تنسيق المساعدات في الأرض الفلسطينية المحتلة، وطلب منهم تزويد الوزارة بكامل المعلومات ذات العلاقة بهذا الشأن، كي تتم مناقشتها في جلسة مجلس الوزراء، وإتخاذ القرارات المناسبة بخصوصها، على إعتبار أن كل ما يحدث في الأرض الفلسطينية من تدمير هي ظاهرة وليست حالة. وقدم لهم شرحاً حول ما تقوم به السلطة الوطنية الفلسطينية تجاه القدس وإحتياجاتها على إعتبار أنها القلب النابض لفلسطينين و مستقبلها. وأما بخصوص حقول الألغام المنتشرة في الأرض الفلسطينية فقد أشار الوزير الى أن إسرائيل لم تزود السلطة الوطنية الفلسطينية بخرائط الألغام الموجودة في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، خاصة تلك المنتشرة بكثرة في غور الأردن ومنطقة شمال جنين وشرقها. وهي تعتبر هذه المناطق مناطق عسكرية مغلقة ومناطق رماية يحظر على الفلسطينيين دخولها، حيث غالباً ما يكون الأطفال والرعاة ضحية لها. |