|
الرئيس عباس : دفعة الافراج عن الاسيرات لن تكون الاخيرة ان شاء الله
نشر بتاريخ: 02/10/2009 ( آخر تحديث: 03/10/2009 الساعة: 08:20 )
رام الله - معا - تعهد الرئيس محمود عباس، امس، خلال استقباله الاسيرات المحررات، بمواصلة العمل والمساعي من اجل اطلاق سراح جميع الاسرى والاسيرات خاصة الذي قضوا عشرات السنين في سجون الاحتلال، مؤكدا ان القيادة الفلسطينية لا تنسى 11 الف اسيرا مازالوا في سجون الاحتلال.
واكد الرئيس عباس على اهمية قضية الاسرى وايلاء القيادة الفلسطينية اهمية بالغة لهذه القضية اضافة الى القضايا الاخرى التي تحظى باهتمام ومتابعة القيادة وقال "لدينا قضايا أخرى إلى جانب قضية الأسرى مثل الاستيطان الذي ينتشر في مدينة القدس ولدينا هموم كثيرة". وشدد الرئيس عباس على اهمية التوصل الى حلول مرضية في ما يخص العملية السياسية وقضايا الوضع النهائي، وقال "يجب أن نتوصل إلى حلول ترضينا فيما يتعلق بالعملية السياسية وقضايا الوضع الدائم، وإذا لم نجد حلولا ترضينا سوف نستمر وأنتن تتابعن المسيرة خلفنا"، مؤكدا" انه بتصميم شعبنا وإرادته وبعون الله أولا و أخيرا سوف ننتصر وسنصل إلى الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف'. وقدم الرئيس عباس، التهنئة للاسيرات وقال مخاطبا الاسيرات "الحمد لله الذي من علينا بفك أسر هؤلاء الأخوات الطيبات، لكن إن شاء الله لن تكون آخر دفعة، لأننا قلنا إن أي أخ أو أخت يطلق سراحهم يعتبر مكسبا لنا وللأسير وعائلته"، وتابع "سنبقى على تواصل وإياكن من خلال الوزارة، وأتمنى أن تكون حياتكن المقبلة حياة سعيده". وبعث وزير شؤون الأسرى و المحررين عيسى قراقع، باسم الحركة الأسيرة بالتهاني للاسيرات ولشعبنا وأمهاتنا لمناسبة الإفراج عن هذه الدفعة من الأخوات المناضلات، مؤكدا أن الفرحة الحقيقية تكتمل بإطلاق سراح جميع الأسرى وبقية الأسيرات الموجودات داخل السجون الإسرائيلية ،مذكرا بأن هناك أسرى قضوا أكثر من ربع قرن لازالوا داخل السجون. واكد قراقع على أن السيد الرئيس يضع قضية الأسرى دائما في سلم أولوياته و يطرحها باستمرار في كل محادثاته وفي جولاته، موضحا أن الرئيس بذل جهودا كبيرة استطاع من خلالها إطلاق عمداء من الأسرى على غرار سعيد العتبة وأحمد أبو السكر وأبو علي يطا ولازال مستمرا في جهوده لإطلاق من بقي في سجون الاحتلال. |