وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الجمل: انتفاضة الأقصى قامت للرد على عجز أوسلو

نشر بتاريخ: 03/10/2009 ( آخر تحديث: 03/10/2009 الساعة: 13:39 )
غزة- معا- أكد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين حسين الجمل "أن انتفاضة الأقصى قامت للرد على العجز السياسي الذي راكمته اتفاقيات اوسلو والتي امتهنت الكرامة واستباحت المحرمات في التعدي على حقوق الشعب الفلسطيني في العودة والدولة وتقرير المصير"على حد تعبيره.

وقال: "ان انتفاضة الأقصى جاءت رداً على استمرار الاحتلال ومواصلة الاستيطان، وجاءت كذلك تعبيراً عن الطاقة الوطنية والثورية الكامنة وعدم قبول جماهير شعبنا بالاستسلام والإذعان للمشاريع التصفوية".

وقال الجمل خلال ندوة سياسية تحت عنوان "الانتفاضة وآفاق المقاومة" نظمتها منطقة الشهيد احمد زكي القرمان قي بيت حانون وحضرها عدد من أعضاء الجبهة الشعبية "إن السلطة الفلسطينية التي ولدت من رحم اوسلو المكبلة بقيودها عجزت عن استثمار هذه الانتفاضة لمصلحة الشعب الفلسطيني بل وضعت القيود والعراقيل أمام استمرارها وتقدمها وتطور فعلها عبر تطبيق الاتفاقيات الأمنية مع الصهاينة ومطاردة واعتقال المناضلين حتى وصلنا إلى الانقسام المقيت في صفوف الشعب الفلسطيني الذي مزق الوطن وشتت طاقات شعبنا حتى بات طرفي الانقسام يلهثون وراء كعكة السلطة المسمومة على حساب أهدافنا الوطنية، ويعمقون الانقسام خدمة لأهدافهم الفئوية الخاصة." كما جاء في الخطاب.

وأضاف أن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أول من أدان الانقسام وعملت على إنهائه عبر المبادرات السياسية بين الطرفين وتحشيد الجماهير والقوى الوطنية والمؤسسات والتحركات.

واعتبر أن "وحدة الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده هي بوابة الانتصار والضمان الوحيد لاستعادة حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس التي يستبيحها الصهاينة يومياً ويبنون فيها المستوطنات ويهجرون أهلها".

أما في الشأن الوطني فقد أوضح الجمل بان الأجواء الفلسطينية باتت أفضل من ذي قبل خاصة بعد التعامل الايجابي من قبل مختلف الفصائل مع الورقة المصرية لإنهاء الانقسام، موضحاً بان الجبهة سجلت عدة ملاحظات على الورقة، مبدياً تفاؤله تجاه جولة الحوار القادمة.

ودعا الجمل في ختام الندوة لإنهاء الانقسام وترسيخ الوحدة الوطنية ودعم المقاومة.