العميد منير المقدح يطلع وفدا اسبانيا على أوضاع اللاجئين في لبنان
نشر بتاريخ: 03/10/2009 ( آخر تحديث: 03/10/2009 الساعة: 15:51 )
لبنان- معا- قام وفد من مؤسسة " co- operation" الاسبانية بزيارة مخيم عين الحلوة وكان في استقباله مسؤول الكفاح المسلح الفلسطيني العميد منير المقدح.
وقد جال الوفد في مخيم عين الحلوة برفقة العميد المقدح بحضور مسؤول الدائرة الاعلامية في الكفاح المسلح الفلسطيني في لبنان عصام الحلبي وعضو الهيئة الادارية ل" جمعية بدر" ابو صالح المقدح، واطلع العميد المقدح الوفد الاسباني على اقسام مستشفى الاقصى التابع لجمعية بدر الاجتماعية الصحية الرياضية الثقافية، كما جال الوفد على العديد من المؤسسات والجمعيات الاهلية المدنية الفسطينية.
وكان لقاء مطول للوفد في مجمع الشيخ زايد الثقافي الرياضي الاجتماعي التابع ل "جمعية بدر" مع العميد المقدح الرئيس الفخري للجمعية حيث شرح للوفد اوضاع اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات في ظل الصعوبات الاقتصادية وحرمانهم من الحقوق الاجتماعية والمدنية والسياسية والانسانية، وحرمانهم من تملك شقة.
وطمأن المقدح الى ان الوضع في مخيمي صيدا وعين الحلوة بخير وهناك توافق بين جميع القوى الوطنية والاسلامية وكافة الفصائل الفلسطينية على امن المخيم والجوار وحق العودة هي خطوط حمراء لايمكن لاحد ان يتجاوزها، ولن يسمح لاحد بتجاوزها.
وقال المقدح: "ان الكفاح المسلح الفلسطيني والذي يقوم بمهامه الامنية والاجتماعية والوطنية في المخيمات بالتعاون مع لجنة المتابعة الفلسطينية المنبثقة عن كافة القوى الوطنية والاسلامية وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية وانصار الله، لهو حريص كل الحرص على امن شعبنا في المخيم والجوار الذي تربطنا معه علاقات اخوة ومصاهرة، كما نه هناك تنسيق بيننا وبين الاخوة اللبنانين المعنيين من اجل من وسلامة شعبنا والجوار".
واشار العميد المقدح الى ان المخيمات الفلسطينية بقيت بمنأى عن التجاذب اللبناني- اللبناني الداخلي واشار ايضا الى ان قوة لبنان ووحدته قوة للشعب والقضية الفلسطينية.
ولفت الى ان ما حصل في غزة كانت كافة القوى والفصائل حريصة ان لا ينتقل الى مخيمات لبنان بفضل وعي الشعب وفصائله وقواه، اضافة الى أن هناك لقاءات دورية تعقد بين كافة القوى والفصائل الوطنية والاسلامية والاجواء ايجابية جدا.
واضاف بالقول: "نحن والاخوة اللبنانيون متفقون على استراتيجية حق العودة ورفض التوطين والتهجير، ولكن حتى الان لا توجد اليات عملية مشتركة بيننا وبين الاخوة اللبنانيين على تطبيق ذلك، كما انه لا يجوز ان يبقى شعبنا الفلسطيني يعاني من حرمانه من حقوقه المدنية والاجتماعية والانسانية والسياسية".
واكد الوفد الاسباني على دعمه للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني متمنيا ان ينال الشعب الفلسطيني كامل حقوقه في الحرية والسيادة والاستقلال في وطنه وان يعيش ظروفا افضل في اماكن تواجده في الشتات لحين عودته.
وفي نهاية اللقاء تبادل المقدح والوفد الاسباني الهدايا، حيث قدم العميد الكوفية الفلسطينية لاعضاء الوفد، وقدم الوفد للعميد المقدح لوحة تمثل التراث الاسباني.
وقد جال الوفد في مخيم عين الحلوة برفقة العميد المقدح بحضور مسؤول الدائرة الاعلامية في الكفاح المسلح الفلسطيني في لبنان عصام الحلبي وعضو الهيئة الادارية ل" جمعية بدر" ابو صالح المقدح، واطلع العميد المقدح الوفد الاسباني على اقسام مستشفى الاقصى التابع لجمعية بدر الاجتماعية الصحية الرياضية الثقافية، كما جال الوفد على العديد من المؤسسات والجمعيات الاهلية المدنية الفسطينية.
وكان لقاء مطول للوفد في مجمع الشيخ زايد الثقافي الرياضي الاجتماعي التابع ل "جمعية بدر" مع العميد المقدح الرئيس الفخري للجمعية حيث شرح للوفد اوضاع اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات في ظل الصعوبات الاقتصادية وحرمانهم من الحقوق الاجتماعية والمدنية والسياسية والانسانية، وحرمانهم من تملك شقة.
وطمأن المقدح الى ان الوضع في مخيمي صيدا وعين الحلوة بخير وهناك توافق بين جميع القوى الوطنية والاسلامية وكافة الفصائل الفلسطينية على امن المخيم والجوار وحق العودة هي خطوط حمراء لايمكن لاحد ان يتجاوزها، ولن يسمح لاحد بتجاوزها.
وقال المقدح: "ان الكفاح المسلح الفلسطيني والذي يقوم بمهامه الامنية والاجتماعية والوطنية في المخيمات بالتعاون مع لجنة المتابعة الفلسطينية المنبثقة عن كافة القوى الوطنية والاسلامية وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية وانصار الله، لهو حريص كل الحرص على امن شعبنا في المخيم والجوار الذي تربطنا معه علاقات اخوة ومصاهرة، كما نه هناك تنسيق بيننا وبين الاخوة اللبنانين المعنيين من اجل من وسلامة شعبنا والجوار".
واشار العميد المقدح الى ان المخيمات الفلسطينية بقيت بمنأى عن التجاذب اللبناني- اللبناني الداخلي واشار ايضا الى ان قوة لبنان ووحدته قوة للشعب والقضية الفلسطينية.
ولفت الى ان ما حصل في غزة كانت كافة القوى والفصائل حريصة ان لا ينتقل الى مخيمات لبنان بفضل وعي الشعب وفصائله وقواه، اضافة الى أن هناك لقاءات دورية تعقد بين كافة القوى والفصائل الوطنية والاسلامية والاجواء ايجابية جدا.
واضاف بالقول: "نحن والاخوة اللبنانيون متفقون على استراتيجية حق العودة ورفض التوطين والتهجير، ولكن حتى الان لا توجد اليات عملية مشتركة بيننا وبين الاخوة اللبنانيين على تطبيق ذلك، كما انه لا يجوز ان يبقى شعبنا الفلسطيني يعاني من حرمانه من حقوقه المدنية والاجتماعية والانسانية والسياسية".
واكد الوفد الاسباني على دعمه للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني متمنيا ان ينال الشعب الفلسطيني كامل حقوقه في الحرية والسيادة والاستقلال في وطنه وان يعيش ظروفا افضل في اماكن تواجده في الشتات لحين عودته.
وفي نهاية اللقاء تبادل المقدح والوفد الاسباني الهدايا، حيث قدم العميد الكوفية الفلسطينية لاعضاء الوفد، وقدم الوفد للعميد المقدح لوحة تمثل التراث الاسباني.