هارتس: محادثات السلام ستستأنف قريبا جدا بعد سحب تقرير غولدستون
نشر بتاريخ: 04/10/2009 ( آخر تحديث: 04/10/2009 الساعة: 12:03 )
بيت لحم- معا-قالت مصادر سياسية في القدس ان استئناف المفاوضات بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية سيتم الاعلان عنها قريبا ، وربما مباشرة بعد زيارة المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل الى اسرائيل الاربعاء .
ونقلت صحيفة هارتس عن المسؤولين قولهم ان سحب تقرير غولدستون سينتج ضغطا كبيرا على اسرائيل من قبل إدارة أوباما للمضي قدما في العملية الدبلوماسية".
وطلبت اسرائيل من العالم المساعدة في الحد من الآثار السلبية الناتجة عن تقرير غولدستون والذي اتهم اسرائيل باركاب جرائم حرب في قطاع غزة .
وفى الاسبوع الماضى اجرى ميتشل محادثات منفصلة مع وفود اسرائيلية وفلسطينية وتركزت الاجتماعات حول المطالب الفلسطينية لوضع جدول زمني لمدة سنتين لاجراء محادثات سلام وتحديد أساس المحادثات والعودة إلى حدود عام 1967 ، فضلا عن مطالب أخرى.
وقال مسؤول كبير في القدس للصحيفة والذي اطلع على مضمون الاجتماعات قال" إنه تم إحراز تقدم وبأن الفجوة بين الجانبين قد تقلصت لجهة استئناف المفاوضات"
ويعتقد مسؤولون ان الادارة الاميركية سوف تضغط الآن على اسرائيل لتقديم تعويضات لأمريكا التي ساعدت في الحد من الآثار المترتبة على تقرير غولدستون, حيث مارست الادارة الاميركية ومن بينهم وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ضغوطا كبيرة على الجانب الفلسطيني الى الامتناع عن اعتماد النتائج التي توصل إليها التقرير.
وقال مسؤول اسرائيلي أن الولايات المتحدة انقذتنا من غولدستون ، وحجتنا تعتمد على الرغبة في دفع عملية السلام
ونقلت صحيفة هارتس عن المسؤولين قولهم ان سحب تقرير غولدستون سينتج ضغطا كبيرا على اسرائيل من قبل إدارة أوباما للمضي قدما في العملية الدبلوماسية".
وطلبت اسرائيل من العالم المساعدة في الحد من الآثار السلبية الناتجة عن تقرير غولدستون والذي اتهم اسرائيل باركاب جرائم حرب في قطاع غزة .
وفى الاسبوع الماضى اجرى ميتشل محادثات منفصلة مع وفود اسرائيلية وفلسطينية وتركزت الاجتماعات حول المطالب الفلسطينية لوضع جدول زمني لمدة سنتين لاجراء محادثات سلام وتحديد أساس المحادثات والعودة إلى حدود عام 1967 ، فضلا عن مطالب أخرى.
وقال مسؤول كبير في القدس للصحيفة والذي اطلع على مضمون الاجتماعات قال" إنه تم إحراز تقدم وبأن الفجوة بين الجانبين قد تقلصت لجهة استئناف المفاوضات"
ويعتقد مسؤولون ان الادارة الاميركية سوف تضغط الآن على اسرائيل لتقديم تعويضات لأمريكا التي ساعدت في الحد من الآثار المترتبة على تقرير غولدستون, حيث مارست الادارة الاميركية ومن بينهم وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ضغوطا كبيرة على الجانب الفلسطيني الى الامتناع عن اعتماد النتائج التي توصل إليها التقرير.
وقال مسؤول اسرائيلي أن الولايات المتحدة انقذتنا من غولدستون ، وحجتنا تعتمد على الرغبة في دفع عملية السلام