|
نزال: إسرائيل تريد إعادتنا لعام 2002 ونتنياهو يحلم بانتفاضة على ذوقه
نشر بتاريخ: 04/10/2009 ( آخر تحديث: 04/10/2009 الساعة: 11:45 )
رام الله- معا- حذر عضو المجلس الثوري لحركة فتح د. جمال نزال من أن الإستفزازات الإسرائيلية في المسجد الاقصى تهدف إلى تفجير العنف في الأراضي الفلسطينية بما يتيح لإسرائيل إعادة الأوضاع فيها لعام 2002 والسور الواقي.
وأضاف في اتصال مع تلفزيون فلسطين "أن نتنياهو يحلم بانتفاضة على ذوقه تتيح له استعمال الجيش الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني دون قيود - كما كان في الأعوام الأولى للإنتفاضة. وشجب نزال النوايا الإسرائيلية المبيتة عندما سئل عن مغزى توقيت الإستفزازات الإسرائيلية في هذه اللحظة بالذات، وقال: "نحن نشاهد فيلما محترقا قديما إنتاج اليمين الإسرائيلي وهو يحاول تكرار تجربة حكم شارون الدموية (..) واليمين الإسرائيلي معتاد على الضغط على أزرار فلسطينية محددة لإنتاج ردود فعل محددة في توقيت يحددونه وفق أهوائهم، ولهذا يجب تفويت الفرصة عليهم الآن". وأهاب نزال بفلسطينيي عام 48 عدم ترك الأقصى وحيدا، محذرا من في الوقوع بالفخ الإسرائيلي الهادف لإعادة فتح باب العنف وإراقة الدماء من جديد بهدف التخلص من الضغط الدولي على نتنياهو تجاه خارطة الطريق. وختم نزال بالقول: "إن في إسرائيل من هو معني بتدمير إنجازات السلطة في مجال فرض القانون والنظام وتحقيق الأمن. وبالتالي فإن هدف (انتفاضة نتانياهو)- حسب قوله- هو خلط الحابل بالنابل من جديد لأجل تجريد الفلسطينيين من زمام المبادرة، بعد أن كرس الرئيس محمود عباس سنوات رئاسته بنجاح لإستعادتها. وناشد نزال الناشطين الفلسطينيين لتفويت هذه الفرصة قائلا: "لنوجه رسالة قصيرة للسيد نتنياهو: لم يعد في جعبتنا اي هدايا نقدمها لأحد بالمجان.. ولا داعي لاستفزاز الشعب الفلسطيني وجر المنطقة لمربع العنف من جديد". |