وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

افتتاح الدورة الحزبية لاتحاد لجان العمل النسائي بغزة

نشر بتاريخ: 04/10/2009 ( آخر تحديث: 04/10/2009 الساعة: 13:36 )
غزة- معا- افتتح اتحاد لجان العمل النسائي، الإطار النسوي للجبهة الديمقراطية دورته الحزبية بغزة، في إطار تحضيراته لمؤتمر الجبهة الخامس لإقليم قطاع غزة المزمع عقده في النصف الأول من العام القادم.

وافتتحت الدورة وفاء أبو ظريفة، عضو القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية، بالترحيب بالمشاركات في الدورة، والتي ستستمر لمدة 4 أيام متتالية، معتبرةً التأهيل رافعة رئيسية في سياق العمل السياسي والتنظيمي وخطوة هامة على طريق النهوض بواقع المرأة الفلسطينية في شتى المجالات.

في الجلسة الأولى، ناقش فاروق دواس، عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية، البرنامج السياسي للجبهة باعتباره الوثيقة الهامة التي تحدد للعضو مدى التزامه بالجبهة الديمقراطية وانخراطه في صفوفها بالموافقة على بنود هذا البرنامج إضافة للنظام الداخلي.

وأكد دواس على أن الجبهة الديمقراطية تعتبر أن تأمين شروط النصر في معركة الاستقلال الوطني يتطلب تعبئة شاملة لطاقات الشعب الفلسطيني في مختلف أماكن تواجده في الوطن والشتات، واستنهاض الدعم والتضامن العربي والدولي مع نضاله العادل من أجل حقوقه الوطنية. ومن الطبيعي أن يقوم البرنامج على قاعدة تنوع المهمات وبرنامج العمل من أجل انجاز الهدف الوطني المرحلي للنضال، والمتمثل في انتزاع حق شعبنا في العودة وتقرير المصير وبناء دولته الوطنية المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس.

وأكد دواس على أن الجبهة الديمقراطية تتمسك براية م.ت.ف. بصفتها الإطار المجسد لوحدة الشعب واستقلالية كيانه وشخصيته الوطنية، وتدافع بحزم عن برنامجها الوطني أساساً لإعادة بناء الائتلاف الوطني الجبهوي الشامل، لاستعادة مكانتها كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني.

وتطرق دواس لسياسة نهب الأراضي، وبناء المستوطنات التي تنتهجها حكومات الاحتلال الإسرائيلي المتعاقبة والتي توظفها لتقطيع أجزاء الوطن، لمنع التواصل الجغرافي بين المدن لتعطيل بناء الدولة الفلسطينية، مطالباً السلطة الفلسطينية بوقف كل أشكال المفاوضات واللقاءات حتى توقف إسرائيل الاستيطان، داعياً المجتمع الدولي لفرض عقوبات على إسرائيل للالتزام بوقف الاستيطان.

وشدد دواس على أن الجبهة الديمقراطية ترتبط بعلاقات مع جميع الدول والشعوب التي تقف مع حق الشعب في تقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة، مؤكداً على ضرورة إنهاء صراع المحاور العربية لانعكاسه على الوضع الفلسطيني داعياً إلى بذل الجهود من اجل تأمين العودة للحوار الوطني الشامل لإنهاء الانقسام.