الفصائل بغزة تقرر تشكيل لجنة تحقيق وعقدمؤتمر شعبي بخصوص تقرير غولدستون
نشر بتاريخ: 04/10/2009 ( آخر تحديث: 04/10/2009 الساعة: 18:33 )
غزة- معا- أكد د. محمد الهندي القيادي في حركة الجهاد الاسلامي في قطاع غزة ان الفصائل الوطنية والاسلامية التي اجتمعت اليوم للتباحث بشأن سحب تقرير غولدستون وتأجيل التصويت عليه، قررت تشكيل لجنة تحقيق وطنية مستقلة تتولى الكشف عن الجهة المسؤولة التي أقدمت على التأجيل، وعقد مؤتمر شعبي بغزة غدا الاثنين للإعراب عن رفض الاجماع الوطني لهذه " لسابقة الخطيرة".
وقال الهندي: "ان المجتمعين يرؤفضون كافة التبريرات الساذجة والمضللة والمتناقضة التي سيقت لتمرير قرار التأجيل وأنها تثمن موقف اللجنة التنفيذية لـ م. ت. ف الرافض لقرار التأجيل وتشكيلها لجنة تحقيق للكشف عن ملابسات تعطيل العمل بهذا التقرير".
وقرر المجتمعون كما قال الهندي الابقاء على ملف جرائم الحرب الاسرائيلية مفتوحا وادانة الاحتلال في المحاكم الدولية، داعين منظمات حقوق الانسان الفلسطينية والعربية والدولية للاستمرار في تبني تقرير غولدستون في كافة المحافل الدولية المختلفة من أجل محاكمة مجرمي الحرب الاسرائيليين.
واعتبروا أن الانزلاق إلى قرار التأجيل يشكل اعفاء لاسرائيل من مسؤوليتها عن المجازر التي ارتكبتها وتمنحها غطاء لاستمرار عدوانها وقد يكون مقدمة للتنازل عن ثوابت الشعب الفلسطيني.
وفي معرض رده على تشكيل التنفيذية للجنة تحقيق دعا د. اسماعيل رضوان الناطق باسم حماس لاعتماد لجنة وطنية محايدة، موضحا ان ذلك غير كاف لان الرئيس محمود عباس هو نفسه رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.
وقال رضوان "نحن لسنا بحاجة الى تشكيل لجنة تحقيق وانما لتشكيل لجنة لمحاسبة من هو المسؤول عن ذلك".
فيما أكد القيادي بحركة فتح عبد الله ابو سمهدانة أن الحركة مع الاجماع الوطني الرافض لقرار التأجيل.
وقال الهندي: "ان المجتمعين يرؤفضون كافة التبريرات الساذجة والمضللة والمتناقضة التي سيقت لتمرير قرار التأجيل وأنها تثمن موقف اللجنة التنفيذية لـ م. ت. ف الرافض لقرار التأجيل وتشكيلها لجنة تحقيق للكشف عن ملابسات تعطيل العمل بهذا التقرير".
وقرر المجتمعون كما قال الهندي الابقاء على ملف جرائم الحرب الاسرائيلية مفتوحا وادانة الاحتلال في المحاكم الدولية، داعين منظمات حقوق الانسان الفلسطينية والعربية والدولية للاستمرار في تبني تقرير غولدستون في كافة المحافل الدولية المختلفة من أجل محاكمة مجرمي الحرب الاسرائيليين.
واعتبروا أن الانزلاق إلى قرار التأجيل يشكل اعفاء لاسرائيل من مسؤوليتها عن المجازر التي ارتكبتها وتمنحها غطاء لاستمرار عدوانها وقد يكون مقدمة للتنازل عن ثوابت الشعب الفلسطيني.
وفي معرض رده على تشكيل التنفيذية للجنة تحقيق دعا د. اسماعيل رضوان الناطق باسم حماس لاعتماد لجنة وطنية محايدة، موضحا ان ذلك غير كاف لان الرئيس محمود عباس هو نفسه رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.
وقال رضوان "نحن لسنا بحاجة الى تشكيل لجنة تحقيق وانما لتشكيل لجنة لمحاسبة من هو المسؤول عن ذلك".
فيما أكد القيادي بحركة فتح عبد الله ابو سمهدانة أن الحركة مع الاجماع الوطني الرافض لقرار التأجيل.