بحر يطالب بإقالة السفير خريشة ويدعو الفصائل لعدم الاكتفاء بالادانة
نشر بتاريخ: 04/10/2009 ( آخر تحديث: 04/10/2009 الساعة: 16:57 )
غزة- معا- حمل احمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء د. سلام فياض مسؤولية إعطاء الأوامر للسفير إبراهيم خريشة لتأجيل تقرير القاضي غولدستون مطالبا بإقالة السفير من منصبه.
وطالب بحر خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر المجلس المدمر في غزة، القوى والفصائل الفلسطينية كافة عدم الاكتفاء بإدانة الحادثة والإصرار على محاكمة ومحاسبة كل من "طعن" الشعب الفلسطيني من خلال الطلب من مجلس حقوق الإنسان بجنيف تأجيل النظر في تقرير غولدستون، على حد تعبيره.
وأضاف بحر "نأسف للتصريح الذي أدلى به أكمل الدين إحسان اوغلو الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، والذي برر فيه تأجيل عرض التقرير بأنه جاء بناء على اتفاق أمريكي مع السلطة الفلسطينية قبلت به منظمة المؤتمر الإسلامي".
وقال: "كيف يمكن لمنظمة المؤتمر الإسلامي أن تتجاوب مع هذا الاتفاق وأن تمرره من خلال ممثلها في مجلس حقوق الإنسان بجنيف وهي تدرك جيدا بأنه تفريط بدماء أبناء الشعب الفلسطيني التي سقطت على تراب قطاع غزة ويشكل غطاء لإفلات قادة الاحتلال من جرائمهم التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني الأعزل".
ورحب بحر بموقف منظمة هيومن رايتس ووتش لحقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية امنستي الداعم للتقرير والمطالبة بعرضه على مجلس الأمن مطالبا مؤسسات ومنظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية والإقليمية بالاستمرار في جهودها الهادفة لتقديم مجرمي الحرب الاسرائيلين إلى العدالة الدولية.
وطالب بحر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بتحمل مسؤولياته والقيام بواجبه تجاه التقرير وترجمة الأقوال التي صدرت عنه إلي أفعال ملموسة على الأرض من خلال تنبيه مجلس الأمن إلي خطورة جرائم الاحتلال المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني باعتبارها من المسائل التي تهدد حفظ الأمن والسلم الدوليين.
ودعا بحر أعضاء المجلس التشريعي إلى جلسة طارئة غدا الاثنين لمناقشة تلك التطورات واتخاذ القرارات اللازمة.
وطالب بحر خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر المجلس المدمر في غزة، القوى والفصائل الفلسطينية كافة عدم الاكتفاء بإدانة الحادثة والإصرار على محاكمة ومحاسبة كل من "طعن" الشعب الفلسطيني من خلال الطلب من مجلس حقوق الإنسان بجنيف تأجيل النظر في تقرير غولدستون، على حد تعبيره.
وأضاف بحر "نأسف للتصريح الذي أدلى به أكمل الدين إحسان اوغلو الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، والذي برر فيه تأجيل عرض التقرير بأنه جاء بناء على اتفاق أمريكي مع السلطة الفلسطينية قبلت به منظمة المؤتمر الإسلامي".
وقال: "كيف يمكن لمنظمة المؤتمر الإسلامي أن تتجاوب مع هذا الاتفاق وأن تمرره من خلال ممثلها في مجلس حقوق الإنسان بجنيف وهي تدرك جيدا بأنه تفريط بدماء أبناء الشعب الفلسطيني التي سقطت على تراب قطاع غزة ويشكل غطاء لإفلات قادة الاحتلال من جرائمهم التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني الأعزل".
ورحب بحر بموقف منظمة هيومن رايتس ووتش لحقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية امنستي الداعم للتقرير والمطالبة بعرضه على مجلس الأمن مطالبا مؤسسات ومنظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية والإقليمية بالاستمرار في جهودها الهادفة لتقديم مجرمي الحرب الاسرائيلين إلى العدالة الدولية.
وطالب بحر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بتحمل مسؤولياته والقيام بواجبه تجاه التقرير وترجمة الأقوال التي صدرت عنه إلي أفعال ملموسة على الأرض من خلال تنبيه مجلس الأمن إلي خطورة جرائم الاحتلال المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني باعتبارها من المسائل التي تهدد حفظ الأمن والسلم الدوليين.
ودعا بحر أعضاء المجلس التشريعي إلى جلسة طارئة غدا الاثنين لمناقشة تلك التطورات واتخاذ القرارات اللازمة.