وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جمعية أصدقاء المريض- القدس تخصص يوما حول الكشف المبكر عن السرطان

نشر بتاريخ: 04/10/2009 ( آخر تحديث: 04/10/2009 الساعة: 17:05 )
القدس- معا- تعتزم جمعية أصدقاء المريض في القدس والناجيات من سرطان الثدي في مجموعة الشروق الداعمة لمرضى السرطان جعل ال11 من تشرين أول يوما خاصا للوصول إلى العائلات لرفع مستوى الوعي حول أهمية الكشف المبكر، والاحتفال بالحياة وبيان كيف أن الأمهات والأخوات والعمات والزوجات يعشن مع مرض السرطان.

وأوضحت كارول الجعبري مديرة جمعية أصدقاء المريض في القدس أنه "وعلى الرغم من الجهود التي يبذلها المجتمع الطبي الفلسطيني فما زال الوعي حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي غير كاف. ووصمة العار من السرطان تعد عقبة أمام الناس الذين يتحدثون عن هذا المرض أو يبحثون عن الرعاية الصحية. وجمعية أصدقاء المريض - القدس تقوم بهذه المبادرة المجتمعية الأولى لزيادة الوعي حول الكشف المبكر عن السرطان." انطلاق الحدث التوعوي الذي أصبح ممكنا من خلال التبرعات السخية للعديد من الراعين سيضم بيع منتجات محلية، فقرات ترفيهية ، وعرض لأول فيلم فلسطيني للرسوم المتحركة "فاتنة" وأيضا مشاركة أطفال من معهد ادوارد سعيد للموسيقى. إضافة الى مشاركة عدد من الأخصائيين الصحيين للإجابة عن الأسئلة حول صحة الثدي. في حين أن جميع العائدات ستستخدم لأنشطة جمعية أصدقاء المريض - القدس في رعاية مرضى السرطان، بما في ذلك مجموعة الدعم، تصوير الثدي بالأشعة، التثقيف الصحي، التدريب والبحوث. وستتولى حافلات النقل من نقل الحضور من الخليل وبيت لحم ،قلقيلية ، سلفية وأبو ديس.

يذكر أن موضوع الصحة للمرأة خلال الثمانينات لم يحظ باهتمام كاف. لذا ففي عام 1990 قامت جمعية أصدقاء المريض- القدس وهي مؤسسة فلسطينية غير ربحية وغير حكومية تهتم بتحسين الرعاية الصحية للسيدات المصابات بسرطان الثدي في فلسطين بافتتاح أول مركز لتصوير للثدي بالأشعة (الماموغرافي) ، ويعمل بها فنية أشعة مدربة وطبيب أشعة وبدأوا بتشجيع النساء على الفحص، وبتطوير برنامج للتثقيف المجتمعي وما زال البرنامج مستمرا حتى اليوم. المحاضرات والنشرات يتم توزيعها في جميع أنحاء البلاد. جمعية أصدقاء المريض تقوم بتدريب العاملين الصحيين وفنيي الأشعة، وكذلك بوجود أكبر أرشيف لقاعدة بيانات متكاملة للحالات كما في أي مركز يعمل في هذا المجال.

وشاركت جمعية أصدقاء المريض في العديد من المؤتمرات على المستوى المحلي والعالمي. ومنذ عام 2005 أصبحت عضوا في الاتحاد الدولي ضد السرطان، وفي عام 2006 تم منحها جائزة الإنجاز الدولية من قبل الجمعية الأميركية للسرطان. في عام 2000 ، أنشأت جمعية أصدقاء المريض أول مجموعة دعم للنساء الفلسطينيات اللواتي يعشن مع مرض سرطان الثدي. على مدى السنوات توسعت المجموعة وأنضم لها نساء أخريات مصابات بأنواع أخرى من السرطان. وجمعية أصدقاء المريض عضو في البرنامج العالمي للوصول إلى المعافاة - وهو برنامج يقوم بتدريب الناجيات من سرطان الثدي للوصول إلى ومساعدة النساء اللواتي يتم تشخيص إصابتهن بالسرطان.