وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الزعنون يستقبل الامين العام للاتحاد البرلماني العربي في عمان

نشر بتاريخ: 04/10/2009 ( آخر تحديث: 04/10/2009 الساعة: 19:03 )
عمان- معا- استقبل سليم الزعنون "ابو الاديب" رئيس المجلس الوطني الفلسطيني اليوم الاحد في مقر المجلس بالعاصمة الاردنية عمان، نور الدين بوشكوج الامين العام للاتحاد البرلمان العربي.

وتناول اللقاء قضايا مختلفة من ابرزها: المؤتمر القادم للاتحاد البرلماني العربي حيث ستنتقل رئاسة الاتحاد البرلماني العربي من سلطنة عمان الشقيقة الى دولة فلسطين ممثلة برئيس المجلس الوطني، ونظرا للظروف الخاصة التي تمر بها دولة فلسطين وتعذر استضافة الجانب الفلسطيني للمشاركين في المؤتمر داخل فلسطين، قبل أبو الأديب دعوة الدكتور احمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب المصري، لعقد الاجتماع في مقر مجلس الشعب بالقاهرة.

كما بحث اللقاء جدول الأعمال المؤتمر القادم حيث اكد ابو الاديب على اهمية ان يجري الاعداد جيدا لكافة البنود المطروحة على جدول اعمال المؤتمر، كما ابدى استعداد المجلس الوطني الفلسطيني لوضع كافة امكانياته تحت تصرف كافة الوفود العربية المشاركة في هذا المؤتمر.

وفي جانب اخر ،ثمن رئيس المجلس دور نور الدين بوشكوج وجهوده المتواصلة في سبيل انجاح اعمال الاتحاد البرلماني العربي وخاصة دوره المميز في الاعداد لعقد المؤتمر القادم للاتحاد برئاسة فلسطين.

وبدوره، شكر بوشكوج رئاسة المجلس الوطني على حسن استقباله، وقدم التهنئة لابو الاديب بمناسبة فوزه في انتخابات اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني، كما ثمن بوشكوج دور رئيس المجلس المتمثل بمبادرته لانهاء الانقسام الفلسطيني.

وأكد على ان الاتحاد البرلماني العربي يولي اهمية بالغة بالقضية الفلسطينية ويضعها دائما على رأس سلم أولوياته في كافة المحافل والملتقيات البرلمانية الإقليمية والدولية.

كما أكد بوشكوج على جاهزية الاتحاد البرلماني العربي لعقد مؤتمره القادم تحت رعاية الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين وبرئاسة سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني.

وفي نهاية اللقاء وبحضور عدد من اعضاء المجلس الوطني الفلسطيني وموظفيه، قدم رئيس المجلس لبوشكوج درع المجلس الوطني الفلسطيني وذلك تثمينا و تقديرا لدوره في خدمة القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

في سياق آخر رحب الزعنون بتقرير لجنة التحقيق الدولية برئاسة القاضي غولدستون ورأى فيه احقاقاً للحق بعد المجازر التي ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة ويستغرب بل ويستنكر كل الاستنكار قيام البعض بالمطالبة بتأجيل بحث تقرير القاضي المذكور، ويدعم تشكيل لجنة تحقيق تبين المسؤولين عن القيام بهذا العمل وبالسرعة الممكنة مع استعداد المجلس الوطني للمشاركة بهذه اللجنة من أجل تحديد المسؤولية التي يجب ان يتحملها من أخطا بحق الشعب الفلسطيني، الأمر الذي يضعف قرار القاضي جولدستون ويبرئ العدو من جرائمه التي ارتكبها في غزة وما زال يرتكبها في القدس والخليل.

وقال: "ان المجلس الوطني الفلسطيني ينظر بعين القلق إلى المواقف التي تؤدي إلى مهادنة العدو على عدوانه وتحول دون أن يحاسب على أفعاله المخالفة للقوانين الدولية والإنسانية ويثمن مواقف جميع الجهات التي تقف في وجه هذه المؤامرة التي لا يرضى عنها أحد، بل ويطالب المجلس بالسير قدماً في تنفيذ تقرير القاضي وإحالته إلى الجهات المختصة كمجلس الأمن الدولي ومحكمة الجنايات الدولية لملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيلية وتقديمهم إلى العدالة الدولية".