|
الشخصيات المستقلة تجتمع مع مساعدي وزير الخارجية المصري
نشر بتاريخ: 05/10/2009 ( آخر تحديث: 05/10/2009 الساعة: 10:57 )
غزة- معا- اجتمع وفد من الشخصيات المستقلة مع مساعدي وزير الخارجية المصرية أحمد أبو الغيط في القاهرة للتباحث في آخر التطورات في ما يخص ترتيبات المصالحة الداخلية بالإضافة الى البحث في كيفية دعم الموقف الفلسطيني أمام العالم من أجل الدفاع عن الحقوق الفلسطينية في المحافل الدولية وسبل توفير غطاء عربي كامل لهذا الموقف.
اكد الدكتور ياسر الوادية رئيس وفد الشخصيات المستقلة وعلماء المسلمين ورجال الدين المسيحيين ورجال الأعمال والأكاديميين والمثقفين ورجال الإصلاح وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني في الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات الفلسطيني أن اللقاء مع الخارجية المصرية يأتي في إطار السعي نحو تحقيق تكامل في الجهد المبذول مصريا من أجل التوصل الى اتفاق مصالحة داخلي بالإضافة الى البحث في الدور المصري على الصعيد الدبلوماسي من أجل المساهمة في تحقيق نوع من التوازن مع المطالب الدولية وبما يتناسب مع الخيارات الفلسطينية . ولفت الوادية الى أن المصريين حريصون على التوصل الى اتفاق مصالحة حقيقي وقوي خلال اللقاء الوطني المقبل في القاهرة وهو ما يحتاج الى توجه فلسطيني حقيقي من قبل طرفي الصراع للاستجابة لهذه الجهود من أجل وقف مسلسل المعاناة التي يتكبدها أهالي قطاع غزة جراء حالة الحصار الإسرائيلية بالإضافة الى التوحد من أجل التصدي بموقف فلسطيني موحد للعدوان الإسرائيلي في الضفة وما تمارسه إسرائيل من توسيع للاستيطان وبناء للجدار وتهويد للأقصى . من جهته أكد الدكتور عبد العزيز الشقاقي شخصية مستقلة مشاركة في حوار القاهرة أن الوضع الفلسطيني لم يعد يحتمل مزيد من التدهور وبحاجة الى معالجة فورية بعيدة عن كل الذرائع التي يسوقها طرفي الصراع من أجل إنهاء حقبة الانقسام السياسي. وبين الشقاقي أن خروج وفد الشخصيات المستقلة في هذه الجولة يأتي في إطارات متعددة منها تحقيق تكامل في الرؤى والمواقف من أجل الوصول الى استحقاق اللقاء الوطني المرتقب في القاهرة لإنجاز اتفق مصالحة قوي مع وجود ضمانات بالالتزام بما يتم التوقيع عليه. بدوره أوضح الأستاذ عيسى العملة احد الشخصيات المستقلة من الضفة أن ما يحدث من هجمة على الاقصي واقتحامه وتدنيسه من قبل العصابات الاحتلالية بالإضافة الى منع رفع الأذان والصلاة في الحرم الإبراهيمي يؤكد استغلال إسرائيل لواقع الانقسام الفلسطيني وتجرئها على المقدسات والثوابت الفلسطينية. وأضاف هذا الواقع يحتاج الى يقظة سريعة وفورية من قبل فتح وحماس من أجل التوحد لإنقاذ المشروع الوطني وترتيب الجهود وعدم تشتيت الطاقات الفلسطيني في صراعات حزبية لا تخدم المواطن ولا المشروع الوطني . من جانبه أكد الداعية الإسلامي المستقل الدكتور محمد ماضي أن الواجب الشرعي والأخلاقي والوطني يؤكد على ضرورة نبذ الفرقة والخلاف والبحث في القواسم المشتركة وتعزيزها وبناء جسور من الثقة من أجل الانطلاق في خدمة القضية الفلسطينية. ورأى ماضي أن الخطر الذي يحدق بأهل فلسطين جراء استمرار حالة الانقسام كبير ومقلق ، وهو ما يستدعي التزاما من الكل الفلسطيني بالواجب الديني والشرعي والذي يحتم على المسلمين التوحد من أجل الاستعداد لأعداء الإنسانية . من جهته أكد الأستاذ محمد أبو زيادة أحد الشخصيات المستقلة على ضرورة التوصل الى اتفاق مصالحة داخلي من أجل إنهاء معاناة الفلسطينيين، موضحا أن قطاع غزة يعيش حالة من الحرب المستمرة جراء تواصل حالة الحصار المفروضة عليه من قبل الاحتلال. وذكر أبو زيادة أن الفلسطينيين لن يستطيعوا التقدم في ملف الاعمار الحساس والمهم لدى آلاف الأسر في قطاع غزة بدون تجاوز أزمة الانقسام والتوصل الى اتفاق مصالحة، مشيرا الى أن هذه الدعوة الشعبية والجماهيرية يحملها كل فلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة من أجل دعم صمود الفلسطيني والتخفيف من معاناته المستمرة جراء الاحتلال. |