الحلبي: استمرار الاستيطان سيفجر المنطقة برمتها
نشر بتاريخ: 05/10/2009 ( آخر تحديث: 05/10/2009 الساعة: 14:31 )
نابلس- معا- استقبل هيثم الحلبي أمين سر حركة فتح في نابلس وعضو المجلس الثوري وناصر جوابرة مسؤول الملف التنظيمي بحركة فتح إقليم نابلس اليوم، وفداً نرويجياً في مكتب قيادة حركة فتح بنابلس.
واستهل الحلبي اللقاء بالتعبير عن شكر وامتنان الشعب الفلسطيني وفتح للشعب والحكومة النرويجية على الدعم المتواصل الذي يقدمونه لشعبنا سلطته الوطنية.
وقدم شرحاً مفصلاً عن الوضع الفلسطيني في ضوء الهجمة الاستيطانية وتعنت حكومة الاحتلال لاستحقاقات عملية السلام والهجمة الشرسة لجيش الاحتلال ومستوطنيه لتدنيس المقدسات في القدس من المستوى السياسي الإسرائيلي، معتبراً الكره الآن في ملعب المجتمع الدولي وعلى رأسه الإدارة الأمريكية.
وحذر من أن استمرار الوضع القائم سيقود إلى انفجار للمنطقة برمتها وهذا ما تسعى إليه حكومة نتنياهو- باراك للتهرب من الاستحقاقات الدولية.
وتحدث مع الوفد حول الوضع الفتحاوي على ضوء نتائج المؤتمر السادس، الذي استطاع تصليب الحركة وتمتين جبهتها الداخلية، وإقراره للأوراق الخاصة المتعلقة بالنظام الأساسي وكذلك برنامج البناء الوطني وخطط العمل المستقبلية، إضافة للبرنامج السياسي الذي أكد على حق شعبنا في ممارسة كافة أشكال النضال التي من شأنها أن تنهي الاحتلال، مع الاستمرار بالسعي لإطلاق عملية سياسية حقيقية تؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية كاملة السيادة بعاصمتها القدس وفق قرارات الأمم المتحدة.
واستعرض الحلبي الجهود المبذولة لإنهاء الوضع المأساوي الذي أنتجه الانقلاب في قطاع غزة منوهاً إلى أن فتح تعطي أولوية للمبادرات التي من شأنها تعزيز الوحدة الداخلية، لأن المستفيد الأول من الانقسام هو الاحتلال، معرباً عن شكره لدور مصر الهادف إلى إنهاء الانقسام والاحتلال.
من جانبه جدد الوفد النرويجي الذي مثل "جمعية التضامن النرويجية مع الشعب الفلسطيني"، رفضه المطلق للسياسات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني ومؤسساته، مؤكداً أن حكومة ومؤسسات النرويج ستبقى داعمة بكل السبل لقضايا الشعب الفلسطيني العادلة.
وأضاف الوفد أن هناك أزمة حادة بين الحكومة النرويجية والحكومة الاسرائيلية على خلفية المواقف التي تتخذها حكومة النرويج وشعبها في دعم القضية الفلسطينية.
واستهل الحلبي اللقاء بالتعبير عن شكر وامتنان الشعب الفلسطيني وفتح للشعب والحكومة النرويجية على الدعم المتواصل الذي يقدمونه لشعبنا سلطته الوطنية.
وقدم شرحاً مفصلاً عن الوضع الفلسطيني في ضوء الهجمة الاستيطانية وتعنت حكومة الاحتلال لاستحقاقات عملية السلام والهجمة الشرسة لجيش الاحتلال ومستوطنيه لتدنيس المقدسات في القدس من المستوى السياسي الإسرائيلي، معتبراً الكره الآن في ملعب المجتمع الدولي وعلى رأسه الإدارة الأمريكية.
وحذر من أن استمرار الوضع القائم سيقود إلى انفجار للمنطقة برمتها وهذا ما تسعى إليه حكومة نتنياهو- باراك للتهرب من الاستحقاقات الدولية.
وتحدث مع الوفد حول الوضع الفتحاوي على ضوء نتائج المؤتمر السادس، الذي استطاع تصليب الحركة وتمتين جبهتها الداخلية، وإقراره للأوراق الخاصة المتعلقة بالنظام الأساسي وكذلك برنامج البناء الوطني وخطط العمل المستقبلية، إضافة للبرنامج السياسي الذي أكد على حق شعبنا في ممارسة كافة أشكال النضال التي من شأنها أن تنهي الاحتلال، مع الاستمرار بالسعي لإطلاق عملية سياسية حقيقية تؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية كاملة السيادة بعاصمتها القدس وفق قرارات الأمم المتحدة.
واستعرض الحلبي الجهود المبذولة لإنهاء الوضع المأساوي الذي أنتجه الانقلاب في قطاع غزة منوهاً إلى أن فتح تعطي أولوية للمبادرات التي من شأنها تعزيز الوحدة الداخلية، لأن المستفيد الأول من الانقسام هو الاحتلال، معرباً عن شكره لدور مصر الهادف إلى إنهاء الانقسام والاحتلال.
من جانبه جدد الوفد النرويجي الذي مثل "جمعية التضامن النرويجية مع الشعب الفلسطيني"، رفضه المطلق للسياسات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني ومؤسساته، مؤكداً أن حكومة ومؤسسات النرويج ستبقى داعمة بكل السبل لقضايا الشعب الفلسطيني العادلة.
وأضاف الوفد أن هناك أزمة حادة بين الحكومة النرويجية والحكومة الاسرائيلية على خلفية المواقف التي تتخذها حكومة النرويج وشعبها في دعم القضية الفلسطينية.