طلبة من جامعة بير زيت يتعرفون على عيد العرش عند الطائفة السامرية
نشر بتاريخ: 05/10/2009 ( آخر تحديث: 05/10/2009 الساعة: 13:23 )
رام الله معا- نظم مركز رام الله لدراسات حقوق الانسان، ومجموعة من طلبة جامعة بيرزيت، زيارة للطائفة السامرية في مدينة نابلس، في اطار المشروع الذي ينفذه المركز بعنوان "نحو تسامح فكري وسياسي بين طلبة الجامعات الفلسطينية".
وتهدف الزيارة الى تعريف الطلبة بعادات وتقاليد هذا الجزء المهم من المواطنين الفلسطينيين، والذين يحتفلون هذه الفترة بعيد العرش.
وقام الطلبة بزيارة العديد من منازل ابناء هذه الطائفة وهنأوهم بالعيد، وتعرفوا على "العرش" الذي يقيمه السامريين في بيوتهم كجزء أساسي ومهم من طقوس هذا العيد.
كما زار الطلبة بيت الكاهن الأكبر للطائفة السامرية، والذي رحب بهم وأجاب عن جميع استفساراتهم المتعلقة بالمعتقد والدين والعادات، وقدم شرحا مفصلا عن تاريخ وحضارة السامريين المغروسة في عمق تاريخ المنطقة، موضحاً أهمية جبل "الطور" كموقع ديني مقدس ومهم بالنسبة للسامريين.
هذا وقام يعقوب السامري باصطحاب الوفد الطلابي في جولة ميدانية، تعرفوا خلالها على العديد من المواقع الدينية والأثرية في جبل الطور.
وتحدث الأستاذ واصف عبد الله السامري، رئيس مجلس إدارة مركز رام الله، عن طبيعة العلاقات الاجتماعية بين أبناء الطائفة السامرية والمحيط، حيث قال بأن السامريين هم جزء من المجتمع الفلسطيني المتنوع دينياً وثقافياً، وهم كباقي أبناء الشعب الفلسطيني يشتركون بالأفراح والأتراح.
وعن انطباعات الطلبة من هذه الزيارة، فقد اشترك الطلبة في أنها الزيارة الأولى لجبل "الطور"، وعبروا عن سعادتهم بهذه الزيارة التي تعرفوا من خلالها على ثقافة وعادات فلسطينية لم يسمعوا عنها سابقا، وأشاروا إلى أهمية هذا النشاط في التعريف على عادات وثقافات مختلفة موجودة داخل المجتمع الواحد، وعن حاجة الشباب الفلسطيني في التعرف على الآخر داخل المجتمع، في سبيل المحافظة على التنوع الثقافي والفكري والسياسي.
وتهدف الزيارة الى تعريف الطلبة بعادات وتقاليد هذا الجزء المهم من المواطنين الفلسطينيين، والذين يحتفلون هذه الفترة بعيد العرش.
وقام الطلبة بزيارة العديد من منازل ابناء هذه الطائفة وهنأوهم بالعيد، وتعرفوا على "العرش" الذي يقيمه السامريين في بيوتهم كجزء أساسي ومهم من طقوس هذا العيد.
كما زار الطلبة بيت الكاهن الأكبر للطائفة السامرية، والذي رحب بهم وأجاب عن جميع استفساراتهم المتعلقة بالمعتقد والدين والعادات، وقدم شرحا مفصلا عن تاريخ وحضارة السامريين المغروسة في عمق تاريخ المنطقة، موضحاً أهمية جبل "الطور" كموقع ديني مقدس ومهم بالنسبة للسامريين.
هذا وقام يعقوب السامري باصطحاب الوفد الطلابي في جولة ميدانية، تعرفوا خلالها على العديد من المواقع الدينية والأثرية في جبل الطور.
وتحدث الأستاذ واصف عبد الله السامري، رئيس مجلس إدارة مركز رام الله، عن طبيعة العلاقات الاجتماعية بين أبناء الطائفة السامرية والمحيط، حيث قال بأن السامريين هم جزء من المجتمع الفلسطيني المتنوع دينياً وثقافياً، وهم كباقي أبناء الشعب الفلسطيني يشتركون بالأفراح والأتراح.
وعن انطباعات الطلبة من هذه الزيارة، فقد اشترك الطلبة في أنها الزيارة الأولى لجبل "الطور"، وعبروا عن سعادتهم بهذه الزيارة التي تعرفوا من خلالها على ثقافة وعادات فلسطينية لم يسمعوا عنها سابقا، وأشاروا إلى أهمية هذا النشاط في التعريف على عادات وثقافات مختلفة موجودة داخل المجتمع الواحد، وعن حاجة الشباب الفلسطيني في التعرف على الآخر داخل المجتمع، في سبيل المحافظة على التنوع الثقافي والفكري والسياسي.