العتيلي يلتقي وزير المياه والري الاردني المهندس رائد ابو السعود
نشر بتاريخ: 05/10/2009 ( آخر تحديث: 05/10/2009 الساعة: 21:41 )
رام الله -معا- ترأس د. شداد العتيلي وفد سلطة المياه الفلسطينية في زيارة رسمية الى المملكة الاردنية الهاشمية. ورافق العتيلي وكل من خليل غبيش مدير دائرة مياه الضفة الغربية، واحمد الهندي مدير عام مجلس المياه الوطني.
والتقى العتيلي بالوزير الاردني المهندس رائد ابو السعود، وبرئيس سلطة وادي الاردن المهندس موسى الجمعاني ورئيس سلطة المياه المهندس منير عويس. وناقش الطرفان العديد من المواضيع المشتركة ومن بينها مشروع قناة البحرين.
وشكر د. العتيلي الوزير الاردني لاتاحته الزيارة التي تهدف للإطلاع على التجربة الأردنية في اشراك القطاع الخاص في قطاع المياه حيث تحظى تجربة القطاع الخاص في الاردن بالاهتمام والدراسة والطلاع الإجراءات التي اتبعتها الحكومة الأردنية بالخصوص وايجابياتها وسلبياتها.
وعقد وفد سلطة المياه العديد من الاجتماعات حيث عرضت وحدة ادارة المشاريع والتخطيط الاستراتيجي في الوزارة التجربة الاردنية في ادارة قطاع المياه بدءا من انهاء دور البلديات في توزيع المياه مرورا بتاسيس سلطة المياه وسلطة وادي الاردن ودمجهما في وزارة المياه والري.
واطلع الوفد على تجربة اشراك القطاع الخاص في ادارة توزيع المياه وماتقوم به الاردن ووزارة المياه من اجل بقاء الاصول والمصادر تحت تبعية الحكومة وماتقوم به الاردن حاليا في عقود الادارة والتجربة في اشراك الشركات الاجنبية والمحلية وتلك المملوكة للحكومة.
وقال العتيلي حول ابعاد الزيارة ومدى استفادة الجانب الفلسطيني في تطبيق التجربة الاردنية، ان التجربة الاردنية هي تجربة رائدة وخاصة في الاطلاع عليها وتطورها منذ الثمانينات وصولا الى الوضع القائم حاليا. وقال العتيلي ان الاطار الذي تدرسه سلطة المياه هو تحسين اداء الخدمة والاستفادة من التجربة الاردنية خاصة ان سلطة المياه مقبلة في المرحلة القادمة على اعادة هيكلة قطاع المياه.
واوضح ان السلطة الوطنية الفلسطينية قد قطعت شوطا كبيرا وبدعم من العديد من الدول المانحة في وضع الاسس لهيكل مائي سليم بشقيه المياه والصرف الصحي وان ماينقص ذلك هو توحيد المرجعيات والانظمة والعلاقة مع الحكومة، مشيرا الى وجود مرفق المياه الوطني المستوى التشغيلي الاول الذي سوف يتم انشاؤه كبديل لدائرة مياه الضفة الغربية والذي لم يتبق سوى خطوات بسيطة نحو التحول اليه والذي يكمن في تعديل القانون الساري للمياه والانظمة التي يعمل بها والذي تنتظر سلطة المياه من الحكومة بعد قطع شوط كبير في انهاء دور الادارة المدنية فيه وتحويل كادره الى الحكومة.
وطمأن الدكتور العتيلي ان السلطة الوطنية الفلسطينية لاتسعى الى خصخصة قطاع المياه وانما تسعى في المستقبل المنظور لاشراك القطاع الخاص في قضايا مثل صيانة العدادات او الجباية وفي قضايا اعادة استخدام المياه المعالجة.
واشار د. العتيلي الى ان القطاع الخاص يعمل في قطاع المياه مثلا في حفر الابار وفي تجهيزها وفي شبكات المياه والمجاري وان ماتسعى اليه سلطة المياه من منطلق دورها كمنظم للقطاع هو تحسين الاداء في الخدمة وتصحيح المستوى التشغيلي الثاني (مقدمي الخدمة من بلديات وعداها ) وهو الامر الذي سوف تركز سلطة المياه من خلال برنامج الاصلاح الذي قدم للحكومة للمصادقة عليه وسيتم التشاور مع مختلف الشركاء في القطاع من اجل الوصول الى قطاع يعمل كما يرتضي الجميع ولايبقى على الحال على الذي هو عليه حاليا.
والتقى العتيلي بالوزير الاردني المهندس رائد ابو السعود، وبرئيس سلطة وادي الاردن المهندس موسى الجمعاني ورئيس سلطة المياه المهندس منير عويس. وناقش الطرفان العديد من المواضيع المشتركة ومن بينها مشروع قناة البحرين.
وشكر د. العتيلي الوزير الاردني لاتاحته الزيارة التي تهدف للإطلاع على التجربة الأردنية في اشراك القطاع الخاص في قطاع المياه حيث تحظى تجربة القطاع الخاص في الاردن بالاهتمام والدراسة والطلاع الإجراءات التي اتبعتها الحكومة الأردنية بالخصوص وايجابياتها وسلبياتها.
وعقد وفد سلطة المياه العديد من الاجتماعات حيث عرضت وحدة ادارة المشاريع والتخطيط الاستراتيجي في الوزارة التجربة الاردنية في ادارة قطاع المياه بدءا من انهاء دور البلديات في توزيع المياه مرورا بتاسيس سلطة المياه وسلطة وادي الاردن ودمجهما في وزارة المياه والري.
واطلع الوفد على تجربة اشراك القطاع الخاص في ادارة توزيع المياه وماتقوم به الاردن ووزارة المياه من اجل بقاء الاصول والمصادر تحت تبعية الحكومة وماتقوم به الاردن حاليا في عقود الادارة والتجربة في اشراك الشركات الاجنبية والمحلية وتلك المملوكة للحكومة.
وقال العتيلي حول ابعاد الزيارة ومدى استفادة الجانب الفلسطيني في تطبيق التجربة الاردنية، ان التجربة الاردنية هي تجربة رائدة وخاصة في الاطلاع عليها وتطورها منذ الثمانينات وصولا الى الوضع القائم حاليا. وقال العتيلي ان الاطار الذي تدرسه سلطة المياه هو تحسين اداء الخدمة والاستفادة من التجربة الاردنية خاصة ان سلطة المياه مقبلة في المرحلة القادمة على اعادة هيكلة قطاع المياه.
واوضح ان السلطة الوطنية الفلسطينية قد قطعت شوطا كبيرا وبدعم من العديد من الدول المانحة في وضع الاسس لهيكل مائي سليم بشقيه المياه والصرف الصحي وان ماينقص ذلك هو توحيد المرجعيات والانظمة والعلاقة مع الحكومة، مشيرا الى وجود مرفق المياه الوطني المستوى التشغيلي الاول الذي سوف يتم انشاؤه كبديل لدائرة مياه الضفة الغربية والذي لم يتبق سوى خطوات بسيطة نحو التحول اليه والذي يكمن في تعديل القانون الساري للمياه والانظمة التي يعمل بها والذي تنتظر سلطة المياه من الحكومة بعد قطع شوط كبير في انهاء دور الادارة المدنية فيه وتحويل كادره الى الحكومة.
وطمأن الدكتور العتيلي ان السلطة الوطنية الفلسطينية لاتسعى الى خصخصة قطاع المياه وانما تسعى في المستقبل المنظور لاشراك القطاع الخاص في قضايا مثل صيانة العدادات او الجباية وفي قضايا اعادة استخدام المياه المعالجة.
واشار د. العتيلي الى ان القطاع الخاص يعمل في قطاع المياه مثلا في حفر الابار وفي تجهيزها وفي شبكات المياه والمجاري وان ماتسعى اليه سلطة المياه من منطلق دورها كمنظم للقطاع هو تحسين الاداء في الخدمة وتصحيح المستوى التشغيلي الثاني (مقدمي الخدمة من بلديات وعداها ) وهو الامر الذي سوف تركز سلطة المياه من خلال برنامج الاصلاح الذي قدم للحكومة للمصادقة عليه وسيتم التشاور مع مختلف الشركاء في القطاع من اجل الوصول الى قطاع يعمل كما يرتضي الجميع ولايبقى على الحال على الذي هو عليه حاليا.