دحلان: مصممون على التحقيق في ظروف تأجيل البت في تقرير جولدستون
نشر بتاريخ: 06/10/2009 ( آخر تحديث: 06/10/2009 الساعة: 10:50 )
القاهرة -معا- اتهم النائب محمد دحلان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوضها الإعلامي، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمحاولة تفجير الأوضاع في مدينة القدس المحتلة، وذلك على خلفية الاعتداء الإسرائيلي على مجموعات من الفلسطينيين لاقتحام مسجد الأقصى المبارك.
واعتبر النائب دحلان، في بيان صحفي، وزع في القاهرة، اليوم، أن إسرائيل تحاول بهذه الاعتداءات فرض الأمر الواقع، استكمالا لمسلسل عزل القدس عن الضفة الغربية، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة عدم الاستسلام لهذه الاعتداءات للحفاظ على إسلامية المسجد الأقصى المبارك.
وتابع مفوض الإعلام في اللجنة المركزية لفتح: "إن نتنياهو يحاول تفجير الأحداث في القدس حتى لا يكون هناك أي أمل في العودة إلى مفاوضات تلزمه بالانسحاب إلى حدود الرابع من حزيران/ يونيو لعام 1967".
وأعاد دحلان التأكيد على تمسك حركة فتح ولجنتها المركزية بمعرفة طبيعة وأسباب تأجيل وماهية الظروف التي أحاطت بتأجيل التصويت على تقرير جولدستون حول جرائم الحرب التي ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة أثناء عدوانها الأخير على القطاع خلال شهري ديسمبر ويناير الماضيين إلى شهر آذار/ مارس المقبل.
وذكر البيان أن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أبلغت حركة فتح بموافقتها على تشكيل لجنة للتدقيق في الأسباب الحقيقية التي دفعت إلى تأجيل التصويت على تقرير جولدستون إلى شهر مارس/ آذار المقبل.
واعتبر النائب دحلان، في بيان صحفي، وزع في القاهرة، اليوم، أن إسرائيل تحاول بهذه الاعتداءات فرض الأمر الواقع، استكمالا لمسلسل عزل القدس عن الضفة الغربية، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة عدم الاستسلام لهذه الاعتداءات للحفاظ على إسلامية المسجد الأقصى المبارك.
وتابع مفوض الإعلام في اللجنة المركزية لفتح: "إن نتنياهو يحاول تفجير الأحداث في القدس حتى لا يكون هناك أي أمل في العودة إلى مفاوضات تلزمه بالانسحاب إلى حدود الرابع من حزيران/ يونيو لعام 1967".
وأعاد دحلان التأكيد على تمسك حركة فتح ولجنتها المركزية بمعرفة طبيعة وأسباب تأجيل وماهية الظروف التي أحاطت بتأجيل التصويت على تقرير جولدستون حول جرائم الحرب التي ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة أثناء عدوانها الأخير على القطاع خلال شهري ديسمبر ويناير الماضيين إلى شهر آذار/ مارس المقبل.
وذكر البيان أن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أبلغت حركة فتح بموافقتها على تشكيل لجنة للتدقيق في الأسباب الحقيقية التي دفعت إلى تأجيل التصويت على تقرير جولدستون إلى شهر مارس/ آذار المقبل.