وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

النائب غنايم يتفقد أحوال المسجد الأقصى ويجتمع مع المفتي

نشر بتاريخ: 06/10/2009 ( آخر تحديث: 06/10/2009 الساعة: 06:40 )
القدس -معا- قام عضو الكنيست عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، عصر أمس الاثنين، بزيارة ميدانية لتفقد أوضاع المسجد الأقصى المبارك في ظل الحصار الإسرائيلي المفروض عليه وبعد الاعتداء على المصلين والمرابطين في داخل الحرم ومحيطه، وفي ظل دعوة عدد من المجموعات اليهودية الدينية الجمهور اليهودي لدخول المسجد وإقامة الطقوس الدينية التوراتية بداخله.

وخلال الزيارة التقى النائب غنايم داخل أسوار الحرم بفضيلة مفتي فلسطين الشيخ محمد حسين، وبعدد من قيادات الوقف الإسلامي، الذين أطلعوه على آخر المستجدات والتطورات الميدانية في الحرم ومحيطه وداخل البلدة القديمة.

وأكد المفتي الشيخ محمد حسين في حديثه للنائب غنايم أن "ما يجري هو احتلال جديد للقدس، لأن كل القدس الشرقية مشلولة ومغلقة ومليئة بالحواجز والشوارع والأزقة، وأبواب الأقصى تكتظ برجال الشرطة والجنود".

وأضا: "نحن كل ما نريده هو حريتنا في الصلاة والعبادة في المسجد الأقصى. والمشكلة تكمن في خرق ملكية المسلمين للمسجد الأقصى بسبب إدخال المتدينين اليهود وقيامهم بطقوس العبادة اليهودية في باحات المسجد الأقصى المبارك".

وأكد أن أحدا لم يعتد على المصلين اليهود المتواجدين قرب حائط البراق، بل العكس هو الصحيح، فقد اعتدت قوات الشرطة والأمن الإسرائيلية على الناس والمصلين والمرابطين داخل الحرم ومحيطه، والمطلوب هو فك هذا الحصار وإتاحة المجال للمسلمين للوصول إلى الأقصى والصلاة فيه.

أما عضو الكنيست مسعود غنايم فقال: "أنا عضو برلمان، وبصعوبة دخلت إلى المسجد الأقصى المبارك بعد أن قطعت الكثير من الحواجز العسكرية من بداية وادي الجوز وحتى باب حِطّة وهو المنفذ الوحيد المسموح بالدخول من خلاله إلى الحرم، فكيف بباقي الناس".

وأكد النائب غنايم "أن المسجد الأقصى المبارك هو حق للمسلمين والعرب فقط، ولن يتهاون أي عربي أو مسلم في هذا الحق وهذه الملكية. وإن سبب ما يجري من حصار واعتداءات وتوتر هو خرق السلطات الإسرائيلية لحقنا الأساسي في حرية العبادة وحماية مقدساتنا، ومحاولتها فرض التهويد على المسجد الأقصى بسماحها للجماعات اليهودية المتطرفة الدخول لباحاته وتنفيذ مآربها الخبيثة، ويجب أن لا ننسى أن حلم هذه الجماعات هو تدمير المسجد الأقصى وبناء هيكلهم المزعوم مكانه".