مجلس الوزراء يبدأ اولى خطواته ببرنامج طوارئ و ازمة مالية وهنية يسمح لوزرائه الاتصال مع اسرائيل لتسهيل حياة السكان
نشر بتاريخ: 05/04/2006 ( آخر تحديث: 05/04/2006 الساعة: 20:02 )
غزة- معا- بدأت الحكومة الفلسطينية في اول اجتماع لها عقد اليوم السير على برنامج طوارىء يستمر حتى نهاية العام لمواجهة التحديات التي تواجهها.
فقد اعلن رئيس الوزراء اسماعيل هنية ان الوزراء في حكومته عرضوا برنامج طوارىء لمدة تسعة اشهر يقوم على ترتيب الاوضاع الداخلية الفلسطينية وضبط الامن في الاراضي الفلسطينة المحتلة تنطلق خلالها اوسع حملة وطنية تحض على ضرورة اشراك قطاعات واسعة من الشعب الفلسطيني.
وقال هنية في الجلسة الاولى لمجلس الوزراء والتي عقدت في كل من مدينتي غزة ورام الله عبر الفيديو كونفرنس "ان ضبط الامن الداخلي وهيبة القضاء والعمل على الحد من المظاهر التي تمس بحياة الفلسطنين وامنهم ستحتل اولوية بالنسبة لها وقد اخذت الحكومة قرارا ستقوم وزارة الداخلية بتنفيذه ".مؤكدا ان الحكومة عازمة على مواصلة هذا الموضوع.
واكد هنية رفض حكومته أي محاولة للمس بالاجانب مؤكدا على ضرورة حماية الاجانب وممتلكاتهم وتوفير الامن اللازم لهم
واعتبر هنية ان التصعيد الاسرائيلي يهدف إلى ارباك الساحة الفلسطينية "وان هذا التصعيد لن يطال من عزيمة الشعب الفلسطيني ولن ينتزع مواقف سياسية تمس الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني "
ووجه هنية نداء الى المجتمع الدولي والي الدول العربية والاسلامية للتتدخل بشكل عاجل لوقف العدوان الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني.
وتطرق هنية إلى نتائج القمة العربية والقضايا التي ناقشتها مشيرا الى ان المبلغ المفترض لا يسد حاجات الشعب الفلسطيني سيما في ظل استلام وزارة المالية لخزانة فارغة تماما بل ومحملة بالمزيد من الديون.
ورأى هنية "ان حكومته لن تعرض مصالح الشعب الفلسطيني للخطر وان الوزارات ليس لديها مانع من الاتصال بالاسرائيليين لمتابعة القضايا الحياتية للناس في حين راي ان الوقت غير مناسب للحديث في اتصالات سياسية سيما ان حكومة الاحتلال لم تعرض أي شيء حتى اللحظة.
يشار الى ان معلقين سياسيين اسرائيليين كانوا قدروا بان الامور ستشهد توترا ميدانيا اذا ما واصلت ك الانتفاضة هجومها الصاروخي باتجاه عسقلان .
وعلّق المحلل السياسي ايهود يعاري على رئيس وزراء السلطة بقوله " ان اسماعيل هنية كان يلعب كرة القدم مع اطفال غزة ، في حين تقف المنطقة عند فوهة الانفجار " حسب ادعائه ، مع ان الجمهور الفلسطيني اسعده كثيرا تواضع رئيس الوزراء وشبابيته التي انخرط من خلالها باطفال غزة حين ذهب اول امس للتضامن معهم ردا على قيام الاحتلال بقصف ملعبهم ، ويقول مراسلنا ان الاخ رئيس الوزراء "وهو اللقب الذي طلب مناداته به بدل اي لقب اخر"وحين شاهد الاطفال يلعبون الكرة ، استبدل ثيابه وسارع يلاعبهم لرفع معنوياتهم .
فقد اعلن رئيس الوزراء اسماعيل هنية ان الوزراء في حكومته عرضوا برنامج طوارىء لمدة تسعة اشهر يقوم على ترتيب الاوضاع الداخلية الفلسطينية وضبط الامن في الاراضي الفلسطينة المحتلة تنطلق خلالها اوسع حملة وطنية تحض على ضرورة اشراك قطاعات واسعة من الشعب الفلسطيني.
وقال هنية في الجلسة الاولى لمجلس الوزراء والتي عقدت في كل من مدينتي غزة ورام الله عبر الفيديو كونفرنس "ان ضبط الامن الداخلي وهيبة القضاء والعمل على الحد من المظاهر التي تمس بحياة الفلسطنين وامنهم ستحتل اولوية بالنسبة لها وقد اخذت الحكومة قرارا ستقوم وزارة الداخلية بتنفيذه ".مؤكدا ان الحكومة عازمة على مواصلة هذا الموضوع.
واكد هنية رفض حكومته أي محاولة للمس بالاجانب مؤكدا على ضرورة حماية الاجانب وممتلكاتهم وتوفير الامن اللازم لهم
واعتبر هنية ان التصعيد الاسرائيلي يهدف إلى ارباك الساحة الفلسطينية "وان هذا التصعيد لن يطال من عزيمة الشعب الفلسطيني ولن ينتزع مواقف سياسية تمس الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني "
ووجه هنية نداء الى المجتمع الدولي والي الدول العربية والاسلامية للتتدخل بشكل عاجل لوقف العدوان الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني.
وتطرق هنية إلى نتائج القمة العربية والقضايا التي ناقشتها مشيرا الى ان المبلغ المفترض لا يسد حاجات الشعب الفلسطيني سيما في ظل استلام وزارة المالية لخزانة فارغة تماما بل ومحملة بالمزيد من الديون.
ورأى هنية "ان حكومته لن تعرض مصالح الشعب الفلسطيني للخطر وان الوزارات ليس لديها مانع من الاتصال بالاسرائيليين لمتابعة القضايا الحياتية للناس في حين راي ان الوقت غير مناسب للحديث في اتصالات سياسية سيما ان حكومة الاحتلال لم تعرض أي شيء حتى اللحظة.
يشار الى ان معلقين سياسيين اسرائيليين كانوا قدروا بان الامور ستشهد توترا ميدانيا اذا ما واصلت ك الانتفاضة هجومها الصاروخي باتجاه عسقلان .
وعلّق المحلل السياسي ايهود يعاري على رئيس وزراء السلطة بقوله " ان اسماعيل هنية كان يلعب كرة القدم مع اطفال غزة ، في حين تقف المنطقة عند فوهة الانفجار " حسب ادعائه ، مع ان الجمهور الفلسطيني اسعده كثيرا تواضع رئيس الوزراء وشبابيته التي انخرط من خلالها باطفال غزة حين ذهب اول امس للتضامن معهم ردا على قيام الاحتلال بقصف ملعبهم ، ويقول مراسلنا ان الاخ رئيس الوزراء "وهو اللقب الذي طلب مناداته به بدل اي لقب اخر"وحين شاهد الاطفال يلعبون الكرة ، استبدل ثيابه وسارع يلاعبهم لرفع معنوياتهم .