حماس تنفي وضع شروط جديدة للمصالحة ولم تُبلغ بتاريخ 26 لتوقيع الاتفاق
نشر بتاريخ: 06/10/2009 ( آخر تحديث: 06/10/2009 الساعة: 12:57 )
غزة- معا- نفى فوزي برهوم الناطق باسم حركة حماس ما تناقلته بعض وسائل الاعلام حول وضع الحركة شروطا جديدة للمصالحة بعد تأجيل التصويت على تقرير "غولدستون" الذي ينتقد الهجوم الإسرائيلي على غزة.
وقال برهوم في اتصال هاتفي لـ"معا":"لم نضع أي شروط جديدة لأننا معنيون بالجهد المصري الذي يبذل ومعنيون بانجاز المصالحة".
وأكد برهوم أن حركته وباقي الفصائل لم تبلغ بتاريخ توقيع اتفاق المصالحة المقرر توقيعه في السادس والعشرين من الشهر الجاري، مبينا انه كل ما اتفق عليه في القاهرة هو أن يكون السفر إلى القاهرة في الثامن عشر وانطلاق جولات الحوار في التاسع عشر ليكون التوقيع في مقتبل العشرينات من الشهر الجاري"هذا التاريخ لم نبلغ به وننتظر أن يتم تبليغ الفصائل بذلك".
واعتبر برهوم ما صدر عن السلطة بخصوص تأجيل التصويت على تقرير غولدستون "لا ينم عن لغة تصالحية ونوايا لحماية مشروع المصالحة"، حسب قوله.
وحول إذا ما كانت الفصائل قد تذهب لتوقيع المصالحة مرغمة، شدد برهوم أن مصر لم ترغم احد على أي موعد وإنها وسيط يبذل كافة الجهود لإنجاح المصالحة، مشيرا إلى أن الموعد الذي تم تحديده ليس فرضا على احد وإنما هي ترتيبات مصرية"القضية قضية توافق وطني وليست مسألة تاريخ".
وأشار برهوم إلى أن حركة فتح لم تقدم حتى اللحظة أي مؤشرات ايجابية لإنجاح المصالحة، داعيا حركة فتح أن تعيد حساباتها وان تبدأ مرحلة جديدة صادقة لحماية مشروع المصالحة.
وقال برهوم في اتصال هاتفي لـ"معا":"لم نضع أي شروط جديدة لأننا معنيون بالجهد المصري الذي يبذل ومعنيون بانجاز المصالحة".
وأكد برهوم أن حركته وباقي الفصائل لم تبلغ بتاريخ توقيع اتفاق المصالحة المقرر توقيعه في السادس والعشرين من الشهر الجاري، مبينا انه كل ما اتفق عليه في القاهرة هو أن يكون السفر إلى القاهرة في الثامن عشر وانطلاق جولات الحوار في التاسع عشر ليكون التوقيع في مقتبل العشرينات من الشهر الجاري"هذا التاريخ لم نبلغ به وننتظر أن يتم تبليغ الفصائل بذلك".
واعتبر برهوم ما صدر عن السلطة بخصوص تأجيل التصويت على تقرير غولدستون "لا ينم عن لغة تصالحية ونوايا لحماية مشروع المصالحة"، حسب قوله.
وحول إذا ما كانت الفصائل قد تذهب لتوقيع المصالحة مرغمة، شدد برهوم أن مصر لم ترغم احد على أي موعد وإنها وسيط يبذل كافة الجهود لإنجاح المصالحة، مشيرا إلى أن الموعد الذي تم تحديده ليس فرضا على احد وإنما هي ترتيبات مصرية"القضية قضية توافق وطني وليست مسألة تاريخ".
وأشار برهوم إلى أن حركة فتح لم تقدم حتى اللحظة أي مؤشرات ايجابية لإنجاح المصالحة، داعيا حركة فتح أن تعيد حساباتها وان تبدأ مرحلة جديدة صادقة لحماية مشروع المصالحة.