وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

نص الرسالة التي وجهها وزير الخارجية د. محمود الزهار الى الامين العام للامم المتحدة

نشر بتاريخ: 05/04/2006 ( آخر تحديث: 05/04/2006 الساعة: 21:26 )
بيت لحم _معا _ بعث وزير الشؤون الخارجية الفلسطيني محمود الزهار رسالة الى كوفي عنان الامين العام للامم المتحدة عبر فيها عن تقديره للجهود التي تقوم بها المنظمة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني ودعم عملية السلام في المنطقة .

واكد وزير الخارجية على اهمية دور الامم المتحدة ومسؤليتها التاريخية والدائمة تجاه قضية فلسطين الى حين التوصل الى حل عادل وشامل لكافة القضايا والتاكيد على دور الامم المتحدة الهام والبناء داخل اللجنة الرباعية من اجل انهاء الاحتلال الاسرائيلي وانهاء حالة الصراع واقامة السلام العادل والشامل

واكد الزهار قائلا " ان الحكومة الفلسطينية الجديدة جاءت نتيجة ممارسة الشعب الفلسطيني حقه في اختيار ممثليه عبر انتخابات نزيهة اشرفت عليها الامم المتحدة والعالم باسره ونحن نتوقع من المجتمع الدولي العمل مع الحكومة الجديدة لتحقيق السلام والاستقرار في المطقة".

واضاف في رسالته "ان على بعض الدول ان تعيد النظر في المواقف والقرارات الاخيرة المتسرعة وخصوصا فيما يتعلق بقطع المساعدات واتباع لغة التهديد بدل الحوار مؤكدا استعداد حكومة حماس للحوار الجاد من اجل تحقيق الاستقرار في المنطفة على اساس الحل العادل".

واوضح الزهار ان اسرائيل تمعن في الاستلاء على الاراضي وتوسيع المستعمرات ومحاولة الاستلاء التام على القدس الشرقية وعزل مدن الضفة عن بعضها البعض الامر الذي من شأنه ان يقضي على اي حلول مستقبلية.

كما استنكر محاولات الاغتيال الاخيرة في مدن الضفة الغربية وقطاع غزة والقصف المتواصل على القطاع وحصاره الى خلق وضع انساني مأساوي الامر الذي دفع مؤسسات حقوقيية ودولية الى التحذير من تدهور الوضع الانساني نتيجة منع سلطات الاحتلال دخول المعونات والادوية الى القطاع.

واضاف الزهار قائلا " ان المجتمع الدولي مدعو اليوم الى اتخاذ اجراءات ملموسة وعاجلة لوضع حد لهذه الانتهاكات الاسرائيلية الخطيرة للقانون الدولي ، والضغط على حكومة اسرائيل من اجل الامتثال الى القانون الدولي وخاصة القانون الانساني الدولي ، وتنفيذ الاتفاقيات الدولية ".

واكد في نهاية رسالته ان القانون والعدالة هما اساس الحل والامن لكلا الطرفين وان القوة وفرض الواقع هما منطق باطل ومهزوم ونحن كفلسطينيين نتطلع الى الحرية والاستقلال جنبا الى جنب مع جيرانن في هذه البقعة المقدسة.