|
كتلة الوحدة العمالية تندد بتصعيد اجراءات الاحتلال بحق العمال
نشر بتاريخ: 06/10/2009 ( آخر تحديث: 06/10/2009 الساعة: 12:17 )
رام الله- معا- عقد المكتب الاقليمي لكتلة الوحدة العمالية اجتماعا موسعا بحضور ممثلي الكتلة في النقابات الوطنية للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين.
ويأتي هذا الاجتماع بناء على توصيات المكتب الاقليمي للكتلة والذي اتخذ قرارا بعقد اجتماعات دورية للمكتب الاقليمي مع ممثلي الكتلة في النقابات الوطنية العامة. وفي بداية الاجتماع ، رحب امين سر المكتب الاقليمي للكتلة ابراهيم الذويب بالحضور، مؤكدا على اهمية هذه الاجتماعات التي تهدف إلى تطوير اداء ممثلي الكتلة في الاتحاد العام لنقابات العمال والذي بدوره ينعكس ايجابيا على الخدمات التي يقدمها الاتحاد للحركة العمالية الفلسطينية. و اشار ذويب إلى استمرار المسلسل الدموي الذي يعيشه العمال الفسطينيين يوميا جراء الهمجية الصهيونية التي تحارب العمال في قوت يومهم، الامر الذي يدفع غالبية عمالنا إلى انتهاج اساليب وطرق غير امنة للوصول إلى اماكن رزقهم كما حدث صبيحة الاثنين، حيث اعاد مشهد العمال السبعين الذين تكدسوا في ثلاجة للوصول إلى اماكن عملهم، المشهد الاليم الذي بدأ الفلسطينيين رحلة معاناتهم لذات السبب والتي جسدتها رواية الاديب الفلسطيني الراحل غسان كنفاني، الامر الذي يستدعي الضغط الحازم والمؤثر من قبل منظمات حقوق الانسان والمنظمات التي ترعى شؤون العمال في العالم على الجهات الاسرائيلية لوقف اجراءاتها الممنهجة التي تستهدف العمال الفلسطينيين. وفي سياق اخر، توقف المجتمعون عند الظروف المأساوية التي يعانيها العمال خاصة تلك التي تتصل بتصعيد الاجراءات الاسرائيلية ضدهم والتي تتسببت في استشهاد العديد منهم جراء هذه السياسات الاجرامية التي تمارس بشكل ممنهج ضد العمال الفلسطينيين،حيث ذهب ما يزيد على عشرين عاملا فلسطينيا بين شهيد ومصاب جراء مطاردة قوات الاحتلال للحافلة التي كانت تقلهم قبل ايام. وجدد المجتمعون مطالبتهم لكافة الجهات ذات الاختصاص بتوفير الحماية للعمال الفلسطينيين وتمكينهم من الحرية في التنقل و الوصول إلى اماكن عملهم وتوفير العمل اللائق لهم. كما دان المجتمعون الهجمة التي تقوم بها سلطات الاحتلال على مدينة القدس والتي طالت السكان والمقدسات فيها ضمن سياسة التهويد التي تنتهجها حكومة اليمين المتطرف التي تمعن في سياسة التهويد للاراضي الفلسطينية و اطلاق العنان لسياسة الاستيطان وغيرها من الاجراءات التهويدية والتصعيدية الاخرى التي من شأنها قتل أي فرصة حقيقة لاستئناف عملية السلام. كما ندد المجتمعون بقرار تأجيل التصويت على التقريرالاممي الذي يبحث في جرائم الحرب الاسرائيلية التي وقعت ابان الاعتداء على غزة والذي اعده القاضي ريتشارد غولدستون، وطالبوا بضرورة الكشف عن الجهات المتورطة في هذا الامر وتقديمهم للمسائلة والمحاسبة. وفي نهاية الاجتماع، اقرت مجموعة من التوصيات الهادفة إلى تطوير دور ممثلي الكتلة في الاتحاد العام لنقابات العمال والنقابات الفرعية والعامة لما يسهم في خدمة برنامج العمال وتحسين ظروف حياتهم. |