درءا لردود فعل اسرائيلية قاسية: اهالي بيت حانون يناشدون رئيس الوزراء بالتدخل لوقف اطلاق الصواريخ من مناطق سكناهم
نشر بتاريخ: 05/04/2006 ( آخر تحديث: 05/04/2006 الساعة: 21:52 )
غزة - معا- ناشد سكان بيت حانون شمال قطاع غزة رئيس الوزراء اسماعيل هنية العمل على وقف عمليات اطلاق الصواريخ من مناطقهم لما تجره عليهم من ردود فعل اسرائيلية غاية في القسوة .
جاء ذلك في رسالة مفتوحة وجهها اهالي بيت حانون اليوم الى رئيس الوزراء ووصلت وكالة معا نسخة منها .
واضاف سكان بيت حانون في رسالتهم " ان ما تتفاخر به حركتي الجهاد وكتائب شهداء الاقصى بأنهما راس الحربة المشرع في مواجهة قوات الاحتلال وما تقوم به من اعمال انطلاقاً من مناطق سكننا وما يجره ذلك من ردود فعل قاسية تنصب نتائجها الهدامة فقط على رؤوسنا ، يتعارض مع تطلعاتنا في هذه المرحلة ومع ما وعدتنا به حركة حماس من توفير الامن للمواطنين في انفسهم وممتلكاتهم ، ويعطي قوات الاحتلال الحجة لتنفيذ مآربها ومخططاتها في مرحلة نحن احوج ما نكون فيها لفترة من الهدوء والبناء آملين منكم تحقيق ما وعدتم به ".
وعبر سكان بيت حانون عن مخاوفهم من ردود فعل اسرائيلية عنيفة جراء انتشار مسلحي كتائب الاقصى والجهاد الاسلامي في منطقتهم واتخاذها منصة لاطلاقهم الصواريخ باتجاه اسرائيل.
واضاف الاهالي في رسالتهم "لابد لنا من الاشارة الى ما يسببه انتشار الفصائل والمسلحين في الشوارع وخاصة حركتي الجهاد الاسلامي وكتائب شهداء الاقصى في تظاهراتهما وتبجحاتهما حول نجاحهما في اطلاق القذائف من اثر سلبي ومس خطير بأمننا وفي انفسنا و ممتلكاتنا وبالمصالح العليا لشعبنا ، ان انطلاق عمليات الجهاد وكتائب شهداء الاقصى من منطقة سكننا ستدفع دون شك بقوات الاحتلال الى رد عنيف خاصة مع وجود حكومة متطرفة لا تخفي نواياها الشريرة ضدنا ".
ودعا سكان بيت حانون في رسالتهم رئيس الوزراء تنفيذ ما وعد به في خطابه امام المجلس التشريعي من تحقيق الامن للمواطنين على انفسهم وممتلكاتهم دون تأخير.
واضاف الاهالي في رسالتهم " كلنا امل سيدي رئيس الوزراء انكم تقصدون ما خاطبتم به المجلس التشريعي بتاريخ 28 آذار في جلسة نيل الثقة حول برنامجكم وتطلعاتكم التي تأملون تنفيذها عاجلاً وليس آجلاً وعلى راسها توفير الامن للمواطنين في انفسهم وممتلكاتهم كمهمة غير قابلة للتأجيل بحكمه وحزم ببسط سلطة القانون ومعالجة الخروقات وما تلحقه من ضرر كبير بمصالحنا العليا ".
وطالب سكان بيت حانون كتائب الاقصى والجهاد الاسلامي المشاركة باعادة تأهيل ما دمره الاحتلال بدل الاستمرار باطلاق الصواريخ وقالوا "حرى بالفصائل المسلحة وحركتي الجهاد وكتائب الاقصى خاصة ان يسخروا جهودهم ومواردهم لاقامة البنية التحتية واعمار ما خلفته قوات الاحتلال بعد انسحابها من مبان ومؤسسات ومشاريع انتاجية مهدمة".
جاء ذلك في رسالة مفتوحة وجهها اهالي بيت حانون اليوم الى رئيس الوزراء ووصلت وكالة معا نسخة منها .
واضاف سكان بيت حانون في رسالتهم " ان ما تتفاخر به حركتي الجهاد وكتائب شهداء الاقصى بأنهما راس الحربة المشرع في مواجهة قوات الاحتلال وما تقوم به من اعمال انطلاقاً من مناطق سكننا وما يجره ذلك من ردود فعل قاسية تنصب نتائجها الهدامة فقط على رؤوسنا ، يتعارض مع تطلعاتنا في هذه المرحلة ومع ما وعدتنا به حركة حماس من توفير الامن للمواطنين في انفسهم وممتلكاتهم ، ويعطي قوات الاحتلال الحجة لتنفيذ مآربها ومخططاتها في مرحلة نحن احوج ما نكون فيها لفترة من الهدوء والبناء آملين منكم تحقيق ما وعدتم به ".
وعبر سكان بيت حانون عن مخاوفهم من ردود فعل اسرائيلية عنيفة جراء انتشار مسلحي كتائب الاقصى والجهاد الاسلامي في منطقتهم واتخاذها منصة لاطلاقهم الصواريخ باتجاه اسرائيل.
واضاف الاهالي في رسالتهم "لابد لنا من الاشارة الى ما يسببه انتشار الفصائل والمسلحين في الشوارع وخاصة حركتي الجهاد الاسلامي وكتائب شهداء الاقصى في تظاهراتهما وتبجحاتهما حول نجاحهما في اطلاق القذائف من اثر سلبي ومس خطير بأمننا وفي انفسنا و ممتلكاتنا وبالمصالح العليا لشعبنا ، ان انطلاق عمليات الجهاد وكتائب شهداء الاقصى من منطقة سكننا ستدفع دون شك بقوات الاحتلال الى رد عنيف خاصة مع وجود حكومة متطرفة لا تخفي نواياها الشريرة ضدنا ".
ودعا سكان بيت حانون في رسالتهم رئيس الوزراء تنفيذ ما وعد به في خطابه امام المجلس التشريعي من تحقيق الامن للمواطنين على انفسهم وممتلكاتهم دون تأخير.
واضاف الاهالي في رسالتهم " كلنا امل سيدي رئيس الوزراء انكم تقصدون ما خاطبتم به المجلس التشريعي بتاريخ 28 آذار في جلسة نيل الثقة حول برنامجكم وتطلعاتكم التي تأملون تنفيذها عاجلاً وليس آجلاً وعلى راسها توفير الامن للمواطنين في انفسهم وممتلكاتهم كمهمة غير قابلة للتأجيل بحكمه وحزم ببسط سلطة القانون ومعالجة الخروقات وما تلحقه من ضرر كبير بمصالحنا العليا ".
وطالب سكان بيت حانون كتائب الاقصى والجهاد الاسلامي المشاركة باعادة تأهيل ما دمره الاحتلال بدل الاستمرار باطلاق الصواريخ وقالوا "حرى بالفصائل المسلحة وحركتي الجهاد وكتائب الاقصى خاصة ان يسخروا جهودهم ومواردهم لاقامة البنية التحتية واعمار ما خلفته قوات الاحتلال بعد انسحابها من مبان ومؤسسات ومشاريع انتاجية مهدمة".