الشاباك يحذر-السلطة تسيطر على مدينة القدس
نشر بتاريخ: 06/10/2009 ( آخر تحديث: 07/10/2009 الساعة: 11:05 )
بيت لحم- معا- اطلق الشاباك الاسرائيلي على مدى الاشهر القليلة الماضية العديد من التحذيرات من مغبة ما اسماه بسيطرة السلطة الفلسطينية على مدينة القدس وصرفها ملايين الدولارات بهدف تهميش السيطرة الاسرائيلية استعدادا لاعلان الدولة الفلسطينية المستقله .
واضافت صحيفة يديعوت احرنوت التي اوردت النبأ على لسان الكاتب اليكس فياشمان بان الحديث لا يقتصر على النشاطات السياسية التي تنفذها السلطة في القدس ولكن ايضا عن تعظيم تدخلها الاقتصادي والتسلل السري لاجهزة الامن الفلسطينية الى الشارع المقدسي وازاحة معالم ورموز السيطرة الاسرائيلية بكل جوانبها .
ونقلت الصحيفة عن مصدر امني كبير قوله" بان مستويات تأثير وسيطرة السلطة الفلسطينية على الشارع المقدسي عالية جدا وتفوق مثيلتها خلال فترة عمل بيت الشرق الذي نظرت اليه اسرائيل في حينها كخطر سياسي وامرت في نهاية المطاف باغلاقه نهائيا" .
وجاء في وثيقة المواقف التي طرحها جهاز الشاباك الاسرائيلي امام المستويات القيادية في اسرائيل " ان تعميق تدخل السلطة في مدينة القدس يخلق حالة من عدم الاستقرار في الشارع الفلسطيني من شانها ان تتجلى على شكل اعمال عنف واسعة النطاق كما يحدث حاليا في شوارع القدس وازقتها .
واعتبرت الصحيفة ان اشد الدلالات على تعميق تدخل السلطة في القدس وضوحا تعيين رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض في حكومته وزيرا لشؤون القدس وبعد استقالة الوزير حاتم عبد القادر تولى فياض بنفسه ملف القدس قبيل فترة قصيرة جدا من اعلانه لخطة الاستقلال وبناء الدولة المستقلة خلال عامين .
ومنذ تولي فياض لوزارة شؤون القدس الى جانب رئاسته لمجلس الوزراء الفلسطيني ضخ ملايين الدولارات من ميزانية السلطة باتجاه القدس على شكل تبرعات بهدف تقوية البنية الاقتصادية الفلسطينية في المدينة وجرى استثمار الاموال المذكورة بشكل اساسي في العقارات وشراء املاك تعود لعائلات فلسطينية رغبت في بيع املاكها اضافة الى البناء في المناطق المفتوحة من مدينة القدس .
واضافة الى تدفق الاموال وضخها في شرايين المدينة المقدسة اشارت اوساط امنية اسرائيلية الى خطر تسلل الاجهزة الامنية الفلسطينية للمدينة مؤكدة بان الامن داخل كثير من احياء القدس يتم حفظه ومراقبته من خلال اجهزة امن السلطة .
واضافت صحيفة يديعوت احرنوت التي اوردت النبأ على لسان الكاتب اليكس فياشمان بان الحديث لا يقتصر على النشاطات السياسية التي تنفذها السلطة في القدس ولكن ايضا عن تعظيم تدخلها الاقتصادي والتسلل السري لاجهزة الامن الفلسطينية الى الشارع المقدسي وازاحة معالم ورموز السيطرة الاسرائيلية بكل جوانبها .
ونقلت الصحيفة عن مصدر امني كبير قوله" بان مستويات تأثير وسيطرة السلطة الفلسطينية على الشارع المقدسي عالية جدا وتفوق مثيلتها خلال فترة عمل بيت الشرق الذي نظرت اليه اسرائيل في حينها كخطر سياسي وامرت في نهاية المطاف باغلاقه نهائيا" .
وجاء في وثيقة المواقف التي طرحها جهاز الشاباك الاسرائيلي امام المستويات القيادية في اسرائيل " ان تعميق تدخل السلطة في مدينة القدس يخلق حالة من عدم الاستقرار في الشارع الفلسطيني من شانها ان تتجلى على شكل اعمال عنف واسعة النطاق كما يحدث حاليا في شوارع القدس وازقتها .
واعتبرت الصحيفة ان اشد الدلالات على تعميق تدخل السلطة في القدس وضوحا تعيين رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض في حكومته وزيرا لشؤون القدس وبعد استقالة الوزير حاتم عبد القادر تولى فياض بنفسه ملف القدس قبيل فترة قصيرة جدا من اعلانه لخطة الاستقلال وبناء الدولة المستقلة خلال عامين .
ومنذ تولي فياض لوزارة شؤون القدس الى جانب رئاسته لمجلس الوزراء الفلسطيني ضخ ملايين الدولارات من ميزانية السلطة باتجاه القدس على شكل تبرعات بهدف تقوية البنية الاقتصادية الفلسطينية في المدينة وجرى استثمار الاموال المذكورة بشكل اساسي في العقارات وشراء املاك تعود لعائلات فلسطينية رغبت في بيع املاكها اضافة الى البناء في المناطق المفتوحة من مدينة القدس .
واضافة الى تدفق الاموال وضخها في شرايين المدينة المقدسة اشارت اوساط امنية اسرائيلية الى خطر تسلل الاجهزة الامنية الفلسطينية للمدينة مؤكدة بان الامن داخل كثير من احياء القدس يتم حفظه ومراقبته من خلال اجهزة امن السلطة .