وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

لاعب فلسطينى على أعتاب الإنضمام لنادى بلد الوليد الأسبانى !

نشر بتاريخ: 06/10/2009 ( آخر تحديث: 06/10/2009 الساعة: 21:38 )
غزة - معا – فادى المدهون - بات من شبه المؤكد أن يعلن نادى بلد الوليد الأسبانى عن ضم لاعب فلسطينى لصفوفه فى الفترة المقبلة بعدما أشارت التقارير الواردة من داخل الأراضى الفلسطينية المحتلة عام 48 عن إعجاب مسئولي النادى الأسبانى بموهبة فتى فلسطينى يدعى عبد الرحيم جبرى ربيع من مدينة الطيبة ويبلغ من العمر 14 عاماً، الكابتن السابق لقسم الشبيبة التابع لفريق شباب الطيبة.

وكشف موقع " بكرا " عن قرب تعاقد النادى الأسبانى مع اللاعب الفلسطينى الموهوب عبد الرحيم ربيع الذى خاض فترة تدريبات داخل النادى الأسبانى ومن ثم تم دعوته من جديد للإنخراط بتدريبات الفريق لإعجاب المسئولين الأسبان بقدراته الرفيعه التى أظهرها .

وسلط موقع " بكرا " الضوء على مسيرة الموهوب الفلسطينى عبر كتابة تقرير مفصل عن بداية اللاعب الكروية مرورا بتألقه مع فرق الناشئين بنادى شباب الطيبة وانتهاء بكيفية وصول العرض الأسبانى من نادى بلد الوليد .

وقال مدير قسم الشبيبة فى شباب الطيبة ، والإداري فيه، د.قصي حاج يحيى، عن عبد الرحيم:" بدأت قصة الموهبة عبد الرحيم قبل سنتين تقريباً، عندما خرج فريقنا إلى معسكر تدريبي إلى ألمانيا، وهي خطوة غريبة نوعاً ما... أن يخرج فريق أولاد لمعسكر تدريبي لخارج البلاد، علماً انه يوجد فرق في الدرجة الممتازة تعجز عن توفير مصاريف للخروج لمعسكر تدريبي إلى خارج البلاد، لفريق الكبار فيها .

ويضيف:" أجرينا عدة مباريات مع فريق ألمانية على مستوى راقي، وعندما عدنا إلى البلاد وفوزنا بلقب ، تلقينا عدة عروض بالنسبة لتحرير عبد، اهمّها كان من فرق: م.حيفا، هـ. بيتاح تكفا، هـ.تل أبيب، وبيتار نس طبرق، وغيرها من الفرق الكبيرة . لكننا لم نتنازل عنه بسبب شهادات المدربين الألمان، لا سيما وان عبد يعتبر لاعبا حسّاسا في تركيبة فريقنا".


وتابع قائلاً: "في السنة الماضية توجه إلينا وكيل لاعب مكابي حيفا ايال جولاسا، وممثل لاعب برشلونة جاي اسولين، المحامي ميجيل روبنشتن، الذي اخبرنا بأنه تابع عبد الرحيم في عدة مباريات وانه أعجب بقدراته، ومعني بان يذهب عبد لخوض تجربة يحلم بها نجوم الكرة ، ألا وهي إجراء تدريبات في فريق بلد الوليد الاسباني، تمهدّ له الطريق في شق مسيرة كروية مزهرة ".

وأضاف:" وافقنا بأن ينتقل عبد إلى اسبانيا لإجراء تدريبات فقط، كما كان متفق عليه مع روبنشتن، كذلك كان متفق بأنه وبحالة إظهار عبد قدرات عالية، فان الطاقم المهني في شبيبة بلد الوليد سيعاود دعوة عبد عبر روبنشتن، بان يحضر عبد لتدريبات الفريق الاسباني مرة أخرى، وبالفعل سافر عبد برفقة والده وإداري شباب الطيبة جبري ربيع، وروبنشتن إلى بلد الوليد، وأجرى تدريبات هناك وعاد إلى البلاد".

وتابع حاج يحيى قائلاً:" بعد انتهاء الموسم الكروي في البلاد، تمت دعوة عبد مجدداً إلى بلد الوليد، بناءً على أدائه الممتاز الذي قدمه في المرحلة الأولى، وبالفعل تم إرسال عبد وحده إلى اسبانيا لإكمال التدريب مع بلد الوليد، وبحالة إعجاب الطاقم المهني بقدراته مرة أخرى، فسيخبروننا بجدوى التوقيع معه، ليكمل مسيرته الكروية هناك... ويكون لاعب بلد الوليد رسمياً".

وعن ظروف عبد في اسبانيا، خصوصاً وانه فتى لا يتجاوز الـ15 من عمره، قال حاج يحيى: "عبد الرحيم يتلقى جميع الخدمات هناك، ولا ينقصه أي شئ، فهو يدرس في مدرسة ويتعلم كل المواضيع بالإضافة إلى اللغة الاسبانية، ويوجد له مدّرس خاص بالبيت، وبعد الدوام المدرسي يبدأ بالتمرن في صفوف بلد الوليد، سوياً مع اللاعبين هناك، حتى ساعات المساء".

يشار إلى أن الفريق الاسباني سيعلم الفريق الطيباوي بانطباعه عن قدرات عبد في تاريخ 12/7/2010، وبحال كان الرد ايجابيا سيوقع عبد في بلد الوليد، ليكون الظهير الأيسر القادم للفريق الاسباني.