|
المطران حنا يؤكد تضامن الكنائس المسيحية مع المعتكفين بالأقصى
نشر بتاريخ: 06/10/2009 ( آخر تحديث: 06/10/2009 الساعة: 19:30 )
القدس-معا-أكد المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، تضامن الكنائس المسيحية في القدس، ومسيحيي الأرض المقدسة، مع المعتكفين في المسجد الأقصى، والمعتصمين في حي واد الجوز بالقدس.
جاء ذلك أثناء زيارة تضامنية قام بها المطران، إليهم، استنكارا لاستهداف المسجد الأٌقصى ومنع المصلين من الوصول إليه، التقى خلالها مع الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في أراضي عام 1948، وزملائه الذين تواجدوا في المكان. ونقل المطران حنا للشيخ صلاح وللحضور تضامن الكنائس المسيحية في القدس، وتضامن مسيحي الأرض المقدسة، وقال مخاطبا المعتصمين، إن التطاول عليكم هو تطاول علينا وما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك هو امتهان لكرامتنا جميعا، ولذلك فنحن في الوقت الذي نعبر فيه عن تضامننا وتعاطفنا معكم نؤكد أن الألم واحد والجرح واحد والمعاناة واحدة، وسنبقى في القدس كما في كل أرجاء الوطن مسلمين ومسيحيين ندافع عن مقدساتنا وعن ثوابتنا الوطنية ولا يمكننا أن نتحدث عن فلسطين بدون القدس عاصمة لها مع تأكيدنا أيضا على حق العودة. وتابع، إننا نتضامن أيضا مع الأخوة المعتكفين داخل المسجد وهم محاصرون، مؤكدين بأن ممارسات الاحتلال في القدس لا تحترم قيما إنسانية أو حضارية أو أخلاقية، كما أنها لا تحترم قيمة المقدسات وأهميتها وارتباطها بشعبنا. وطالب حنا برفع الحصار عن الأقصى وعن المعتكفين فيه، وبوقف الانتهاكات التي تتعرض لها المقدسات، وبوقف الاعتقالات والإفراج عن المعتقلين فورا، قائلا: إن هذه الإجراءات مرفوضة جملة وتفصيلا ولن تجعلنا إلا أكثر إصرارا وتمسكا بقدسنا ومقدساتنا. وخيم حديثة بالقول، إننا ننتمي إلى أمة واحدة وإلى شعب واحد وإلى قضية واحدة، فاستهداف المسلمين هو استهداف للمسيحيين. كما أن استهداف المقدسات الإسلامية هو استهداف للمقدسات المسيحية. |