جامعة القدس تشارك بالمؤتمر الدولي حول التعليم الجامعي الاسلامي بروسيا
نشر بتاريخ: 07/10/2009 ( آخر تحديث: 07/10/2009 الساعة: 12:41 )
القدس- معا- شاركت جامعة القدس في المؤتمر الدولي التطبيقي ل "الإسلام في روسيا وما حولها" والذي عقد في جمهورية تترستان الإسلامية في العاصمة قازان بتاريخ 8-11/ شوال/ 1430هـ وفق27-30/9/2009م.
وقد قام الدكتور حمزة ذيب مصطفى بتمثيل الجامعة نيابة عن رئيسها الأستاذ الدكتور سري نسيبة. وعقد هذا المؤتمر برعاية الجامعة الإسلامية الروسية والجامعة الحكومية التترية وبحضور رئيسيهما بمشاركة المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ممثلة في أمينها العام الأستاذ الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري وبحضور مندوب دولة روسيا الاتحادية في منظمة المؤتمر الإسلامي.
وقررت منظمة المؤتمر الإسلامي أن تكون روسيا الإتحادية عضواً مراقباً في هذه المنظمة الإسلامية الكبيرة بحكم أن 20% من منسوبي هذه الدولة الإتحادية من المسلمين. كما حضر المؤتمر الكثير من الشخصيات الرسمية والعلمية والإعتبارية في دولة تترستان الإسلامية.
وقد شارك في هذا المؤتمر العديد من الشخصيات العلمية من مختلف أنحاء العالم. فكان هناك حضور من الجمهوريات الإسلامية التي استقلت عن الاتحاد السوفياتي، ومن الجمهوريات الإسلامية في دولة روسيا الإتحادية، ومن دول أوروبا والوطن العربي والإسلامي.
وكانت جامعة القدس إحدى هذه الجامعات العربية التي شاركت في هذا المؤتمر. وكان لحضورها جانب متميز بحكم شأنها الأكاديمي والسياسي كونها في فلسطين وفي القدس تحديداً، وأخذت قسطاً في جانب المشاركة والمداخلات والإقتراحات والتوصيات.
وجاء هذا المؤتمر لنقل تجارب العالمين العربي والإسلامي بل والدولي في تدريس العلوم الإسلامية، وكيفية النهوض بهذا النوع من التعليم في روسيا الإتحادية وسواها، وتحسس سبل التطوير الأكاديمي في هذا الجانب، وانعكاسات هذا التعليم على المجتمعات الإسلامية والروسية من الجوانب الحياتية المختلفة والمتنوعة. كما سلط الأضواء على تاريخ ومناخات هذا العلم في كثير من الدول الإسلامية التي كانت سابقاً ضمن منظومة الإتحاد السوفياتي.
وقد قام الدكتور حمزة ذيب مصطفى بتمثيل الجامعة نيابة عن رئيسها الأستاذ الدكتور سري نسيبة. وعقد هذا المؤتمر برعاية الجامعة الإسلامية الروسية والجامعة الحكومية التترية وبحضور رئيسيهما بمشاركة المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ممثلة في أمينها العام الأستاذ الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري وبحضور مندوب دولة روسيا الاتحادية في منظمة المؤتمر الإسلامي.
وقررت منظمة المؤتمر الإسلامي أن تكون روسيا الإتحادية عضواً مراقباً في هذه المنظمة الإسلامية الكبيرة بحكم أن 20% من منسوبي هذه الدولة الإتحادية من المسلمين. كما حضر المؤتمر الكثير من الشخصيات الرسمية والعلمية والإعتبارية في دولة تترستان الإسلامية.
وقد شارك في هذا المؤتمر العديد من الشخصيات العلمية من مختلف أنحاء العالم. فكان هناك حضور من الجمهوريات الإسلامية التي استقلت عن الاتحاد السوفياتي، ومن الجمهوريات الإسلامية في دولة روسيا الإتحادية، ومن دول أوروبا والوطن العربي والإسلامي.
وكانت جامعة القدس إحدى هذه الجامعات العربية التي شاركت في هذا المؤتمر. وكان لحضورها جانب متميز بحكم شأنها الأكاديمي والسياسي كونها في فلسطين وفي القدس تحديداً، وأخذت قسطاً في جانب المشاركة والمداخلات والإقتراحات والتوصيات.
وجاء هذا المؤتمر لنقل تجارب العالمين العربي والإسلامي بل والدولي في تدريس العلوم الإسلامية، وكيفية النهوض بهذا النوع من التعليم في روسيا الإتحادية وسواها، وتحسس سبل التطوير الأكاديمي في هذا الجانب، وانعكاسات هذا التعليم على المجتمعات الإسلامية والروسية من الجوانب الحياتية المختلفة والمتنوعة. كما سلط الأضواء على تاريخ ومناخات هذا العلم في كثير من الدول الإسلامية التي كانت سابقاً ضمن منظومة الإتحاد السوفياتي.