الإعلان عن تشكيل لجنة توجيهية لإنجاح مسيرة الحرية لغزة
نشر بتاريخ: 07/10/2009 ( آخر تحديث: 07/10/2009 الساعة: 14:33 )
غزة- معا اعلن اليوم عن تشكيل لجنة توجيهية لمنظمات المجتمع المدني للتحضير لمسيرة الحرية لغزة التي من المقرر تنظيمها نهاية العام الجاري تجاه معبر بيت حانون ايريز للمطالبة برفع الحصار وفتح المعابر.
جاء ذلك خلال الاجتماع التنسيقي لمنظمات المجتمع المدني اليوم في قاعة جمعية الهلال الاحمر لقطاع غزة الذي نظمتة اللجنة التحضيرية لمسيرة الحرية لغزة.
وقال عضو الهيئة الإدارية في شبكة المنظمات الأهلية محسن أبو رمضان أنه تم الوصول لاتفاق مع التحالف الدولي لكسر الحصار الذي بادر لإصدار دعوة قبل ثلاثة أشهر للتحضير لمسيرة كبيرة في قطاع غزة بالشراكة مع العديد من مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني المحلية.
واشار الى سلسلة الحملات والجهود الشعبية التي بذلت من اجل مقاومة الاحتلال وسياساته على مدار تاريخ نضال الشعب الفلسطيني منوها الى الانتفاضة الشعبية الاولى والثانية وحملات التضامن مع الشعب الفلسطيني ومقاومة جدار الفصل العنصري والحملة الوطنية للمقاطعة وحملات كسر الحصار وغيرها الكثير من الحملات التي سجلت انجازات كبيرة.
ودعا ابو رمضان الى مشاركة اكبر عدد ممكن من قطاعات المجتمع الفلسطيني في هذة المسيرة السلمية والتي تاتي في اطار الجهد المتواصل من أجل فك الحصار عن قطاع غزة وتمكين ابناء الشعب الفلسطيني من العيش بحرية.
وقال أبو رمضان :"ان مسيرة الحرية لغزة والتي من المتأمل ان يشارك فيها المئات من الشخصيات الدولية والمتضامنين الاجانب بها من المؤمنين بعدالة قضيتنا وبحقوق شعبنا المشروعه اضافة الى حشود واسعه من ابناء شعبنا الفلسطيني وبخاصة من القطاعات المتضررة جراء الحصار ستشكل منعطفا هاما في تاريخ نضال شعبنا ضد الاحتلال وسياساته العدوانية"، مؤكدا ان اختيار معبر بيت حانون كوجهه للمسيرة لما يعبر هذا المعبر من معاناة يواجهها ابناء الشعب الفلسطيني وبخاصة المرضى ولانه المعبر الوحيد تجاه القدس والضفة الغربية وللتأكيد على ان الاحتلال يتحمل المسؤولية الرئيسية عن مأساة الشعب الفلسطيني.
ومن جهته اشار عضو الحملة الوطنية لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات د. حيدر عيد أن هذا الجهد الكبير يتركز في الدرجة الأولى على الجهد الشعبي الفاعل من أجل إنجاح هذه المسيرة العالمية وأن المشاركين في هذه المسيرة من كافة أنحاء العالم سيتشابكون الأيادي الفلسطينية في قطاع غزة متوجهين إلى معبر بيت حانون (ايرز) لانه يمثل العقبة الرئيسة أمام حرية تنقل المرضى والمواطنين الى خارج قطاع غزة.
وأوضح د. عيد أنه تم صياغة بيان السياق السياسي لهذه الفعالية من قبل المجموعة الدولية المنظمة لهذه المسيرة، مشيرا الى النقاشات الطويلة التي قام بها ناشطين فلسطينيين من الحملة الوطنية للمقاطعه والذين يعبرون عن مواقف الإجماع الوطني التي تتبناها الحملة ومنها فرض العقوبات عليها، والتي تعد تحالفاً واسعاً لمؤسسات المجتمع المدني، بما فيها القوى الوطنية والإسلامية وأهم النقابات وشبكة المنظمات الأهلية ومؤسسات حقوق الانسان ولجان اللاجئين.
واكد انه تم الاتفاق على اصدار نداء مع بيان سياق سياسي يأخد بعين الاعتبار أن الحصار هو تعبير عن الاحتلال العسكري الاسرائيلي ويدعو إلى ضرورة تطبيق قرارت الشرعية الدولية، ويذكر العالم بحرمان اللاجئين الفلسطينيين من حقوقهم المكفولة في القانون الدولي، ومن ضمنها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 194، والاعتراف بأهمية حملة المقاطعة الدولية BDS، كشكل رئيسي للمقاومة الشعبية التي يتبناها المجتمع الفلسطيني وقد أدانت الوثيقة الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع كمخالفة صارخة للقانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان.
وتم خلال الاجتماع التوافق على تشكيل لجنة تنسيقية وتوجيهية لانجاح مسيرة الحرية لغزة تضم في عضويتها ممثلين عن كلا من الاجسام التالية " شبكة المنظمات الأهلية والحملة الوطنية للمقاطعة والمؤسسات والأطر الشبابية والاطر والمؤؤسات النسوية والأطر واللجان العمالية والجامعات "
كما تم التأكيد على أن هدف اللجنة التوجيهية المنظمة لمسيرة الحرية هو الإستعداد للترتيبات الفنية والإدارية والاتصال مع مختلف الجهات المحلية والعربية والدولية واختيار ممثلين للتحدث باسمها أمام مختلف وسائل الإعلام.
جاء ذلك خلال الاجتماع التنسيقي لمنظمات المجتمع المدني اليوم في قاعة جمعية الهلال الاحمر لقطاع غزة الذي نظمتة اللجنة التحضيرية لمسيرة الحرية لغزة.
وقال عضو الهيئة الإدارية في شبكة المنظمات الأهلية محسن أبو رمضان أنه تم الوصول لاتفاق مع التحالف الدولي لكسر الحصار الذي بادر لإصدار دعوة قبل ثلاثة أشهر للتحضير لمسيرة كبيرة في قطاع غزة بالشراكة مع العديد من مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني المحلية.
واشار الى سلسلة الحملات والجهود الشعبية التي بذلت من اجل مقاومة الاحتلال وسياساته على مدار تاريخ نضال الشعب الفلسطيني منوها الى الانتفاضة الشعبية الاولى والثانية وحملات التضامن مع الشعب الفلسطيني ومقاومة جدار الفصل العنصري والحملة الوطنية للمقاطعة وحملات كسر الحصار وغيرها الكثير من الحملات التي سجلت انجازات كبيرة.
ودعا ابو رمضان الى مشاركة اكبر عدد ممكن من قطاعات المجتمع الفلسطيني في هذة المسيرة السلمية والتي تاتي في اطار الجهد المتواصل من أجل فك الحصار عن قطاع غزة وتمكين ابناء الشعب الفلسطيني من العيش بحرية.
وقال أبو رمضان :"ان مسيرة الحرية لغزة والتي من المتأمل ان يشارك فيها المئات من الشخصيات الدولية والمتضامنين الاجانب بها من المؤمنين بعدالة قضيتنا وبحقوق شعبنا المشروعه اضافة الى حشود واسعه من ابناء شعبنا الفلسطيني وبخاصة من القطاعات المتضررة جراء الحصار ستشكل منعطفا هاما في تاريخ نضال شعبنا ضد الاحتلال وسياساته العدوانية"، مؤكدا ان اختيار معبر بيت حانون كوجهه للمسيرة لما يعبر هذا المعبر من معاناة يواجهها ابناء الشعب الفلسطيني وبخاصة المرضى ولانه المعبر الوحيد تجاه القدس والضفة الغربية وللتأكيد على ان الاحتلال يتحمل المسؤولية الرئيسية عن مأساة الشعب الفلسطيني.
ومن جهته اشار عضو الحملة الوطنية لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات د. حيدر عيد أن هذا الجهد الكبير يتركز في الدرجة الأولى على الجهد الشعبي الفاعل من أجل إنجاح هذه المسيرة العالمية وأن المشاركين في هذه المسيرة من كافة أنحاء العالم سيتشابكون الأيادي الفلسطينية في قطاع غزة متوجهين إلى معبر بيت حانون (ايرز) لانه يمثل العقبة الرئيسة أمام حرية تنقل المرضى والمواطنين الى خارج قطاع غزة.
وأوضح د. عيد أنه تم صياغة بيان السياق السياسي لهذه الفعالية من قبل المجموعة الدولية المنظمة لهذه المسيرة، مشيرا الى النقاشات الطويلة التي قام بها ناشطين فلسطينيين من الحملة الوطنية للمقاطعه والذين يعبرون عن مواقف الإجماع الوطني التي تتبناها الحملة ومنها فرض العقوبات عليها، والتي تعد تحالفاً واسعاً لمؤسسات المجتمع المدني، بما فيها القوى الوطنية والإسلامية وأهم النقابات وشبكة المنظمات الأهلية ومؤسسات حقوق الانسان ولجان اللاجئين.
واكد انه تم الاتفاق على اصدار نداء مع بيان سياق سياسي يأخد بعين الاعتبار أن الحصار هو تعبير عن الاحتلال العسكري الاسرائيلي ويدعو إلى ضرورة تطبيق قرارت الشرعية الدولية، ويذكر العالم بحرمان اللاجئين الفلسطينيين من حقوقهم المكفولة في القانون الدولي، ومن ضمنها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 194، والاعتراف بأهمية حملة المقاطعة الدولية BDS، كشكل رئيسي للمقاومة الشعبية التي يتبناها المجتمع الفلسطيني وقد أدانت الوثيقة الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع كمخالفة صارخة للقانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان.
وتم خلال الاجتماع التوافق على تشكيل لجنة تنسيقية وتوجيهية لانجاح مسيرة الحرية لغزة تضم في عضويتها ممثلين عن كلا من الاجسام التالية " شبكة المنظمات الأهلية والحملة الوطنية للمقاطعة والمؤسسات والأطر الشبابية والاطر والمؤؤسات النسوية والأطر واللجان العمالية والجامعات "
كما تم التأكيد على أن هدف اللجنة التوجيهية المنظمة لمسيرة الحرية هو الإستعداد للترتيبات الفنية والإدارية والاتصال مع مختلف الجهات المحلية والعربية والدولية واختيار ممثلين للتحدث باسمها أمام مختلف وسائل الإعلام.