وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مركزية فتح تدعو الى اعتبار يوم الجمعة القادم يوم اضراب عام لنصرة القدس

نشر بتاريخ: 07/10/2009 ( آخر تحديث: 08/10/2009 الساعة: 07:54 )
رام الله - معا - دعت اللجنة المركزية لحركة فتح الى اعتبار يوم الجمعة القادم الموافق 9 تشرين اول/ اكتوبر، يوم اضراب عام في جميع انحاء الوطن لنصرة القدس العربية في وجه" الهجمة الاسرائيلية الشرسة والمبرمجة واظهار صمود شعبنا وتمسكه بمقدساته الاسلامية والمسيحية".

كما دعت اللجنة" الى حشد كل طاقات شعبنا في انجاح فعاليات يوم الجمعة والخروج بمظاهرات ومسيرات سلمية تعلن تمسك شعبنا بمقدساته وبالقدس عاصمة ابدية للدولة الفلسطينية المستقلة" وتدعوها الى المشاركة بكثافة في هذه الفعاليات.

وادانت اللجنة المركزية "بشدة الاجراءات الاسرائيلية الخطيرة التي تستهدف المسجد الاقصى المبارك والحرم القدسي الشريف وتستهدف بشكل اساسي القدس عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة."

واعربت اللجنة المركزية عن قلقها البالغ بخصوص قيام قوات الاحتلال الاسرائيلي بمحاصرة المسجد الاقصى، ومنع وصول المصلين اليه" وتواطؤ قوات الاحتلال الاسرائيلية مع غلاة اليمين اليهودي والسماح لهم بدخول باحات الاقصى وتقديم الحماية لهم".

كما اعربت اللجنة عن قلقها بشكل خاص من الهجمة الاسرائيلية على القدس والمتمثلة بمصادرة الارض والاستيطان والتهويد وعزل القدس عن محيطها الفلسطيني، ورات" في هذا التصعيد الاسرائيلي الخطير محاولة من حكومة اليمين الاسرائيلي لاعادة الاوضاع الى دائرة العنف بهدف التهرب من التزامات واستحقاقات عملية السلام وفرض امر واقع بالقوة في القدس واخراجها من مفاوضات الحل النهائيط.

وثمنت اللجنة المركزية عاليا صمود ابناء الشعب الفلسطيني في القدس المحتله ووقفتهم البطولية في وجه الهجمة الاسرائيلية .

وناشدت اللجنة المركزية "جماهير الامتين العربية والاسلامية وجميع القوى المحبة للسلام في العالم الى اعلان تضامنها ووقوفها الى جانب الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعه من اجل تاكيد عروبة القدس والاعراب عن تمسكنا بمقدساتنا الاسلامية والمسيحية".

ودعت اللجنة المركزية اللجنة الرباعية والامم المتحدة بشكل خاص الى القيام بدورها تجاه شعبنا وقضيته العادلة واتجاه القدس باعتبارها ارضا فلسطينية محتله يجب عدم المس بواقعها الحضاري والديني والججغرافي والسكاني.

على صعيد اخر استنكرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح قرار الحكومة المقالة باقالة د.علي أبو زهري من مهامه كرئيس لجامعة الأقصى والاستيلاء على الجامعة .

ورات الحركة أن هذا القرار يدخل" في إطار سياسة حماس ونهجها، وفي إطار مخططها المتواصل في تعزيز سيطرتها على جميع المؤسات الوطنية والأهلية في القطاع".

وقالت :"ان حماس بقرارها هذا تؤكد مرة اخرى انها لاتقيم وزنا لجهود المصالحة، ولا للوحدة الوطنية، ولا تأبه بقضايا شعبنا الفلسطيني ومشروعه الوطني الذي قام واستمر عبر التضحيات وبدم الشهداء".